أكدت الهيئة العامة للمنافسة السعودية، تلقيها 313 طلبًا تركز اقتصاديًا خلال عام 2023م، مشيرة إلى إصدار قرارات بعدم الممانعة لـ 172 طلبًا، والموافقة المشروطة على 3 طلبات، و128 قرارًا بعدم وجوب الإبلاغ «الصفقات التي لا تنطبق عليها معايير الإبلاغ» فيما لا تزال 10 طلبات تحت الدراسة.
وتصدرت طلبات الاستحواذ قائمة التركزات الاقتصادية بنسبة بلغت 83%، تليها طلبات المشاريع المشتركة بـ 14%، ثم طلبات الاندماج بواقع 2%، كذلك وافقت الهيئة على تسجيل وكالة سيارات إضافية واحدة خلال عام 2023م.

النصيب الأكبر للصناعة التحويليةووفقًا للتقرير السنوي للهيئة حصل قطاع الصناعة التحويلية على النصيب الأكبر من التركزات الاقتصادية بـ 40 طلبًا من أصل 175 طلبًا وردت للهيئة، يليه قطاع المعلومات والاتصالات بواقع 29 طلبًا، ثم قطاعات الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية والأنشطة المالية ونشاط التأمين بـ 12 و14 طلبًا على التوالي.
أخبار متعلقة "المنافسة" تحرك الدعوى الجزائية في المخالفات ضد 135 منشأة خلال 2023بزيادة تتجاوز 128%.. "المنافسة" تعلن ارتفاع عدد محاضر الضبط والتحقيق إلى 548 خلال 2023دعاوى ضد منشآت وقبول طلبات مصالحة.. تفاصيل قرارات هيئة المنافسةولفتت الهيئة، إلى أنه ورد إليها خلال عام 2023 تركزات اقتصادية تنشط في أسواق جديدة، من أبرزها سوق صناعة عبوات البريفورم البلاستيكية، وسوق تقديم خدمات وحلول الأتمتة للصيدليات، وسوق خدمات المناولة الأرضية.طلبات التركز الاقتصاديوبلغت نسبة طلبات التركز الاقتصادي التي تكون المنشأة المحلية أحد أطرافها 57% من مجموع الطلبات خلال عام 2023، في حين بلغت نسبة طلبات الاستحواذ من المنشآت الأجنبية التي لها وجود أو تأثير في السوق المحلية 43%.
وفي إطار تسهيل إجراءات طلبات التركز الاقتصادي وحرصًا على مصالح الشركات، كشفت الهيئة عن رفع كفاءتها التشغيلية واستهداف تقليل المدد الزمنية لدراسة الطلبات، حيث بلغ متوسط عدد أيام دراسة الطلبات أقل من 30 يومًا خلال عام 2023م.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض الهيئة العامة للمنافسة السعودية الصناعة التحويلية قطاع الاتصالات خلال عام

إقرأ أيضاً:

الهيئة الملكية للجبيل وينبع: رحلة تتحدى الزمن نحو التميز المستدام في المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2025

أعلنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF 2025 ) الذي يعقد خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير في مدينة دافوس وذلك ضمن جناح المملكة “البيت السعودي”، بقيادة وزارة الاقتصاد والتخطيط.
وتحت شعار (مسيرة تتحدى الزمن) ستحتفل الهيئة الملكية خلال المشاركة بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، وتستعرض نموذجها المتميز في إدارة مدنها الصناعية الجبيل وينبع الصناعيتين، ورأس الخير للصناعات التعدينية، وجازان للصناعات الأساسية والتحويلية، ورؤيتها في أن تكون الخيار الأول للمستثمرين في قطاع الصناعة، والمساهم الرئيس في تقدم الصناعة واستدامتها بالمملكة العربية السعودية.
وأوضحت الهيئة أنها ستدير ثلاث جلسات حوارية في جناح (البيت السعودي)، تسلط الضوء من خلالها على بعض أفضل الممارسات التي طبقتها في مدنها، وستتركز الجلسة الأولى التي تحمل عنوان: (مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع مدن لكل الأزمنة) على مناقشة التحديات والفرص التي يتضمنها نموذج الإدارة الشاملة للهيئة، ودور دمج القطاعات المختلفة في تحقيق التطور الصناعي، ودراسة نموذج الجبيل الصناعية كتجمع صناعي عالمي. ومستقبل القطاع العام من خلال الخصخصة وعقد الشراكات مع القطاع الخاص.
أما الجلسة الثانية، فهي بعنوان: (معايير التخطيط الذكي في المدن الصناعية المستدامة)، وسيتم فيها مناقشة التنمية الحضرية المستدامة، والبنية التحتية الذكية، والحلول التقنية المتقدمة، ورحلة التطور في مدينة ينبع الصناعية كحالة دراسية، والحلول المبتكرة لإعادة تدوير النفايات الصناعية، والحد من آثار تغير المناخ وسبل التكيف مع التحديات الحالية، وكذلك مناقشة التوجهات المستقبل.
وفي الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان: (تحويل المدن الصناعية إلى مراكز ذكية) سيتم إلقاء نظرة عامة على المدن الذكية من حيث توافر فرص التحول، والتحديات التي يواجهها، كما ستتم مناقشة دور التقنية في تعزيز الإنتاج الصناعي، وتطوير الخدمات الحضرية، وكذلك مناقشة المدن الصناعية الذكية كمراكز للابتكار، واستعراض مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية كمدينة ذكية، وأخيراً مستقبل المدن الصناعية الذكية المستدامة، وجودة الحياة.
من جانبه: صرح معالي المهندس خالد بن محمد السالم، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع: “إن مشاركتنا في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 هي شهادة على إرث الهيئة الدائم والتزامها بالتنمية المستدامة. على مدى خمسة عقود، عملنا بلا كلل لوضع معايير عالمية لإدارة المدن الصناعية، ونتطلع إلى مشاركة رؤيتنا للمستقبل”
الجدير بالذكر أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تأسست في العام 1975م لإنشاء مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، في خطوة من شأنها تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل عبر الاستفادة من الغاز المصاحب لاستخراج البترول. وقد تم منح الهيئة الاستقلالية المالية والإدارية كي تتمكن من إدارة مدنها الصناعية وفق مفهوم الإدارة الشاملة، وتقديم جميع الخدمات لقاطنيها بشكل مباشر ومتكامل.
وتدير الهيئة اليوم أربع مدن صناعية بعد تكليفها بإدارة مدينتين أخريين، وهما مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية، ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، كما تشرف على منطقتين اقتصاديتين خاصتين في هاتين المدينتين. وتبلغ مساحات مدن الهيئة أكثر من 2,175 كلم2، في حين يقطنها نحو 380 ألف نسمة.
واستطاعت الهيئة خلال تاريخها استقطاب أكثر من 1,4 مليار ريال (373 مليار دولار)، كما تعد واحدة من أهم الجهات التي تعمل على تحقيق مستهدفات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) أحد برامج رؤية المملكة 2030 من خلال جذب الاستثمارات النوعية، وتعزيز الممكّنات الصناعية، والارتقاء بجودة الحياة في مدنها الصناعية، وذلك في إطار رؤية السعودية 2030. وقد حصلت الهيئة الملكية على جائزة (ندلب) كأعلى الجهات جذباً للاستثمارات لمدنها الصناعية خلال العامين 2023، و2024

مقالات مشابهة

  • بدء فرز طلبات المتقدمين لحجز شقق الإسكان الاجتماعي غدا
  • الحكومة ترفع طلبات الحصول علي التمويل بمقدار 139.1 مليون دولار في أسبوع
  • الهيئة الملكية للجبيل وينبع: رحلة تتحدى الزمن نحو التميز المستدام في المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2025
  • اجتماع في البيضاء يناقش طلبات حفر وتعميق آبار بمديريات رداع
  • عام مليء بالشكاوى.. أكثر المنتجات التي أثارت استياء الأتراك في 2024
  • إعلان أسماء الفريق الفائز وتكريمه خلال المؤتمر السنوي الرابع لشبكة المنافسة العربية بالكويت
  • انتهاء فعاليات الدورة الثالثة لنموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية
  • عمر مرموش يكشف سر تألقه ويعلق على المنافسة مع هاري كين
  • بعد وقف إطلاق النار في غزة | 7 مكاسب مباشرة تعود على الاقتصاد المصري .. تفاصيل
  • رئيس هيئة الرقابة المالية يتفقد مكتب الهيئة في مقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة