تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أنه بعد انكسار الموجات الحارة سيحدث هجوم مباغت لكثير من الآفات مثل الذبابة البيضاء والتوتا ابسلوتا (سوسة الطماطم) والجاسيد علي الخيار والكوسة.

وأوضح فهيم، أنه في المراحل الأولى من الإصابة، وقبل دخولها في مرحلة تداخل الأجيال مع بداية وبداية موسم العروة "الصيفية العادية والمتأخرة" للطماطم وباقي المحاصيل الصيفية والفاكهة، ستكون مؤشر البداية لبناء الأجيال الأولى من الذبابة البيضاء والتوتا وذبابة المقات وغيرها، وبناء على اكتمال وقوة الجيل الحالى يكون حال باقي الأجيال المتراكمة و "المزعجة"، وللأسف كانت العروة الصيفية المبكرة هي الحاضنة الخطيرة لبداية بناء الاجيال على باقي العروات الصيفية.

وقال فهيم، إن الطريقة الكيميائية باستخدام المبيدات الحشرية المتنوعة ما زالت هي الطريقة الأكثر استخداماً في كل بلدان العالم، ولكن لوحظ في السنوات الأخيرة أن استعمال المبيدات في مكافحة الذبابة البيضاء والتوتا ابسلوتا يقابلها بعض الصعوبات، نتيجة نشوء ظاهرة المقاومة عند هذه الحشرات للفعل السام للمبيدات المستعملة، وخاصة للمبيدات الفوسفورية العضوية وحالياً لبعض المبيدات البيريثرويدية الصنعية. 
ولذا ينصح عند القيام بعملية المكافحة استعمال المبيدات الحشرية التابعة لهاتين المجموعتين، بالتناوب وبالتعاقب، منعاً لتشكل ظاهرة المقاومة عند هذه الحشرات، والتي تعتبر ناحية سلبية للمبيدات.
وذكر فهيم بعض التوصيات لمكافحة هذه  الآفات وتمثلت في : 


أولاً: أهم الاعتبارات:
-  تعود المزارع على استخدام مبيدات عالية السمية تعطي نتائج قتل فورية للحشرات، لذلك ازدادت مقاومة الحشرات للمبيدات اضعاف، و خصوصاً الذبابة البيضاء والتوتا ابسلوتا .
- تنصب المكافحة الكيماوية على الأطوار اليرقية الحشرة بينما المكافحة الزراعية والميكانيكية ومانعات التغذية، تعتمد اعتماداً كلياً على طور الحشرة الكاملة.
- مهم جدا نظافة الحشائش وخاصة النجيلية والباذنجانية التي تعتبر مأوي خطير لتطفل الافه عليه وانتشار الآافة.
- انتظام التسميد وعدم إجهاد النبات تحت أي ظرف.
لان هذه الحشرات تنجذب للنبات ذي النمو الخضري العالي والذي يحتوي علي عصارة أكبر وبالتالي عدم المغالاة في الازوت مهم، حيث ان الأصناف المقاومة أثبتت عدم كفاءتها في المقاومة تحت ظروف الجو المتقلب من الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة.
ثانياً: اتباع منهجية غير تقليدية تشمل:
1- اختيار ميعاد زراعة بحيث لا يتلاقي ظروف الطقس المناسب مع مرحلة حساسة من عمر النبات.
2- التبكير بالمكافحة لعدم تداخل الأجيال، و تراكم تعداد الحشرة (بيض وحوريات) وزيادة عدد الأجيال.
4- القضاء على الأطوار الأولى (الاكثر ضعفاً) يحد كثيراً من كثافة الحشرات وينخفض تعدادها تدريجياً.
5- اختيار برنامج الرش المناسب اذ يؤثر المبيد على حيوية البيض وطور الحورية ويؤثر على خصوبة الإناث كما أن المبيد يؤثر على النمطين الحيويين للذبابة.
إجراء مستحدث وفعال:
مكافحة الذبابة البيضاء وزميلاتها عن طريق مبدأ "التجريع والتنفير"
تتم عملية التجريع بجرعة من مبيدات المادة الفعالة ثيمو ثكسام  زي  اكتارا (مثلا)  بوضع 180 جم  في 200 لتر ماء كما يلي :-
يتم تجهيز برميل سعة 200 لتر , ضع 100 لتر ماء اولا في البرميل ثم اضف كمية مبيد "اكتارا" الموصى بها 240 جرام (4 علب) حرك الماء والمبيد , اضف 100 لتر اخرى ثم اعد التحريك حتى يتكون محلول متجانس من 200 لتر ماء .
يفضل اضافة 500 جرام من سماد متوازن (او عالى الفسفور) مع الاكتارا في البرميل في نفس وقت اضافة المبيد وخلطه جيدا وبعدين جرع النباتات تحت الجذور (يعني افتح البشبوري وكأنك تسقسق تحت النباتات) .
في عملية التجريع يجب مراعاة ان تتم قبل الرية التالية بيومين او ثلاثة حتى يتسنى للنبات امتصاص الكمية المضافة للتربة من المخلوط
اما النباتات الأكبر نوعا ما فيتم تصويم يوم بدون ري ويتم عمل التجريع عن طريق شبكة الري كما يلي:
تتم عملية التجريع بجرعة 180 جم اكتارا في 300 لتر ماء كما يلي :-
يتم تجهيز محلول 300 لتر , ضع 150 لتر ماء اولا في البرميل ثم اضف كمية مبيد "اكتارا" الموصى بها 300 جرام ( 5 علب ) حرك الماء والمبيد , اضف 150 لترا اخرى ثم اعد التحريك حتى يتكون محلول متجانس من 300 لتر ماء .
يتم تشغيل الشبكة لمدة 10 دقائق ماء + 5 دقائق يتم حقن المحلول (بمعدل 300 لتر للفدان كما تم ذكره فى التجهيز) .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذبابة البيضاء المحاصيل الصيفية لتر ماء

إقرأ أيضاً:

الخريف المتلون يضرب مصر.. تحذيرات للمزارعين من الأضرار علي المحاصيل

قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ التابع لمركز البحوث الزراعية، إنه مع انتهاء منتصف شهر “بابه” ودخولنا في الثلث الأوسط من الخريف، بدأت مصر تشهد ما يُطلق عليه “الخريف المتلون”، حيث يتميز الموسم بتقلبات جوية حادة، وتميل درجات الحرارة نهارًا نحو الدفء الصيفي، فيما تبعث الليالي بإحساس أن “الشتاء على الأبواب”.

وأشار “فهيم” إلى أن هذه التقلبات تؤثر بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية، وتضع المزارعين أمام تحديات يومية تتطلب متابعة دقيقة، خاصة في المحاصيل الجديدة وأخرى في مراحل نمو حرجة.


تأثيرات ضارة على المحاصيل

وأكد “فهيم” أن تأثيرات الخريف المتلون على المحاصيل الجديدة “المزروعة منذ أقل من 25 يومًا” تكون أكبر وخاصة محاصيل البطاطس، البنجر، الثوم، البصل، الفراولة، الخرشوف، البسلة، الطماطم العروة الجديدة، وبساتين الفاكهة الصغيرة.

وحذر من أن هذه المحاصيل معرضة لنقص الفسفور والبوتاسيوم والماغنسيوم والمنجنيز بسبب تقلب الجو، لذا يُنصح بالتدخل الفوري باستخدام الفولفيك، المركبات عالية الفسفور، وبعض العناصر الصغرى ولتحسين مستوى التحجيم يُنصح باستخدام مركبات البوتاسيوم بتركيز منخفض.

أما المحاصيل الأكبر من شهر مثل البطاطس البدرية والطماطم والفلفل، فإنها تحتاج لتوازن في التسميد، من خلال زيادة تدريجية في البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم، مع تقليل الأزوت، خاصة من اليوريا.

وأوضح رئيس مركز تغير المناخ أن تلك الأجواء مثالية لانتشار بعض الأمراض الفطرية ومن بينها الأنثراكنوز، التبقعات، واللفحات وهو ما يكون له تأثيرات ضارة على محاصيل الفراولة، البطاطس، الطماطم، وكل الخضر النيلية.


ونصح بتقليل الرطوبة حول النبات، مع ضرورة استخدام المبيدات الآمنة عند أول ظهور للأعراض وذلك على النحو التالي:

• فوسفيت البوتاسيوم أو الكالسيوم لمشاتل الفراولة والبصل والخضر.
• البطاطس النيلية والشتوية والبنجر: مرحلة التحجيم تتطلب إضافة بوتاسيوم.
• الثوم والبصل: فترة بناء الهيكل الخضري مع تغذية متوازنة وفولفيك وأحماض أمينية.
• الفاصوليا والطماطم والباذنجان والفراولة البدرية: زيادة التزهير على حساب النمو الخضري، مع متابعة التسميد.
• البرتقال والموالح: التحجيم والتلوين الطبيعي مستمر، مع استخدام مركبات بوتاسيوم آمنة.
• القصب: فترة دعم قبل البرد، باستخدام محفزات نمو.

كما نصح بتأجيل زراعة القمح والفول في الصعيد وفق الخريطة الصنفية الرسمية، مع إضافة حمض فسفوريك مع أول رية للمحاصيل الدرنية، وضرورة الحذر من الآفات مثل ذبابة الفاصوليا، ديدان القرعيات، البياض الزغبي، ولَفحات الفاصوليا والبسلة، والعمل على الوقاية من تشقق درنات البطاطس البدرية ومكافحة أعفان الجذور في الفراولة.

وأكد أهمية تجنُّب ري الذرة المتأخِّرة عند هبات الرياح العالية، مع وجود متابعة دورية للآفات مثل تربس البصل والثوم، وتربس أزهار الفلفل، والمن، وذبابة الفاكهة، ودودة براعم الزيتون.

طباعة شارك الخريف الخريف المتلون المحاصيل أضرار على المحاصيل النباتات

مقالات مشابهة

  • للحد من مخاطر انتشاره.. مصر تعزز التعاون الإقليمي في مكافحة الجراد الصحراوي
  • مصر تعزز التعاون الإقليمي في مكافحة الجراد الصحراوي للحد من مخاطر انتشاره
  • من حجة إلى البيضاء والحديدة وريمة.. فعاليات شعبية وعسكرية تعلن الجهوزية لمواجهة التحديات
  • موجة برد وجفاف تضرب سبع محافظات يمنية وتحذيرات للمزارعين وكبار السن
  • الأوبئة تؤكد: لا وجود لذبابة النمر الأسود بالأردن
  • الخريف المتلون يضرب مصر.. تحذيرات للمزارعين من الأضرار علي المحاصيل
  • قسم طب المناطق الحارة بجامعة أسيوط ينظم ورش عمل متخصصة ..غدا
  • برلمانية: إطلاق رحلات مدرسية لسيناء ترجمة عملية لتوجيهات الرئيس في بناء وعي الأجيال الجديدة
  • تراكم النفايات وانتشار الحشرات والروائح الكريهة يثير غضب سكان جبل الحسين. إلى متى؟
  • الكتابة المعكوسة في ألواح الطين