ما أسباب عناد الأخضر الأمريكي أمام الدينار العراقي؟ خبير يُجيب-عاجل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف الخبير في الشأن المالي والاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الأحد (6 آب 2023)، أسباب عدم انخفاض سعر صرف الدولار رغم القرارات الحكومية العديدة.
وقال المرسومي لـ "بغداد اليوم"، إن "من حق البنك المركزي العراقي، تحديد سعر إداري لسعر صرف الدولار، لكن على الأرض أن لا نأمل كثيرا، كون البنك وعد المواطن سابقا منذ 7 أشهر لإنهاء الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي".
وأضاف، أنه "لا يمكن نسب الارتفاع في السعر الموازي لعملية المضاربين كون هناك طلب حقيقي على ذلك السعر، لأن ليس كل المسافرين باستطاعتهم الحصول على الدولار بالسعر الرسمي، خاصة الذين يسافرون للدول المحظورة من الولايات المتحدة".
وأشار إلى، أن "انفاق المسافرين في إيران عام 2022 كان أكثر من 3 مليارات دولار، كون السياح العراقيين يشكلون 55% من إجمالي سياح إيران، وبالتالي هؤلاء يحصلون على الدولار من السعر الموازي".
وبين المرسومي، أن "الطلب على الدولار من السوق الموازي هو لغرض تمويل التجارة وخاصة مع إيران، كون لدى العراق استيراد معها بمقدار 10 مليارات دولار سنوياً".
يشار الى ان سعر صرف الدولار سجل مساء اليوم الأحد ارتفاعاً في بغداد ووصل الى 152 ألف دينار للمائة دولار.
وكان البنك المركزي العراقي، كشف الخميس الماضي، عن قرارات جديدة ستصدر الأسبوع المقبل (الحالي) لخفض سعر الدولار في العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: طلب الفيدرالي الأمريكي مراجعة العمليات المالية للمركزي طبيعي ولا يدعو للذعر
ليبيا – علق الخبير الاقتصادي إدريس الشريف على ما يلوح به البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن تعليق عمليات الدولار مع المصرف المركزي الليبي، مشيراً إلى أن الوضع الحالي لا يدعو للقلق، إذ لم تُتخذ أي إجراءات فعلية حتى الآن من قبل البنك الفيدرالي لوقف التعاملات مع المصرف المركزي الليبي أو الخارجي.
طلب مراجعة العمليات المالية
وأوضح الشريف، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“، أن البنك الفيدرالي الأمريكي طلب من المصرف المركزي الليبي التأكد من سلامة العمليات المالية والتحويلات والاعتمادات. وأضاف أن البنك يطالب بمراجعة التعاملات المالية من خلال طرف ثالث، يتمثل في شركة مراجعة متخصصة، للتحقق من العمليات المتعلقة بتحويلات الدولار عبر الاعتمادات أو الحوالات المالية.
تعاملات الدولار عبر الفيدرالي الأمريكي
وأكد الشريف أن جميع المعاملات بالدولار تمر عبر البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. وأضاف: “إيراداتنا النفطية بالدولار والمصرف الفيدرالي يستطيع، إن أراد، فرض قيود تعقد العمليات. ومع ذلك، فإن الطلب الحالي يعتبر طبيعياً وعادياً، خاصة وأن المصرف المركزي ينشر هذه التحويلات المالية بشكل دوري وهي ليست سرية.”
مخاوف ومشاكل قائمة
وأشار الشريف إلى وجود مشاكل داخلية في المصرف المركزي الليبي، مثل غموض بعض البيانات وتأخر اعتماد ميزانيات المصرف المركزي. وأضاف أن تقارير لجنة العقوبات الدولية أثارت مخاوف بشأن العمليات المالية، وتفاقمت الأمور خلال الأشهر الماضية بعد تغيير محافظ المصرف واقتحام المقر.
وتابع: “المحافظ السابق وإدارته أرسلوا رسائل إلى المصارف والمؤسسات المالية التي يتعامل معها المصرف، محذرين من وجود مشكلة خطيرة، مما زاد المخاوف. وفي الاجتماع الأخير في تونس، تم الاتفاق على ضرورة مراجعة كاملة للتعاملات المالية في المصرف المركزي والخارجي، مع طلب المصرف فرصة للعودة إلى الجهات الليبية المختصة للحصول على الموافقة.”
إجراء سنوي مؤقت
أما بشأن بيان المصرف المركزي الأخير، أوضح الشريف أن وقف بيع الدولار هو إجراء مؤقت يتعلق بإغلاق الحسابات السنوية، وهو إجراء يتم تنفيذه سنوياً. لكنه شدد على ضرورة توضيح المدة المحددة لإعادة فتح المنظومات، لما لذلك من تأثير على السوق.