بدء التقديم على مقاعد الابتعاث لبكالوريوس الطب والتمريض بأيرلندا والطب البشري في البحرين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في بكالوريوس الطب البشري، وطب القدم، والتمريض بجمهورية أيرلندا، وبكالوريوس الطب البشري في جامعة الخليج بمملكة البحرين، وذلك ضمن مسار الاتفاقيات الصحية.
وأوضحت الوزارة أن التقديم على هذه التخصصات متاح من اليوم الخميس 27 / 6 / 2024 حتى يوم الخميس 11 / 7 / 2024 م على رابط التقديم عبر بوابة سفير2: (سفير (moe.
وأكدت الوزارة على ضرورة توفر عدد من الاشتراطات والضوابط بحصول المتقدم لبكالوريوس الطب البشري على شهادة الثانوية العامة (قسم العلوم الطبيعية)، بمعدل تراكمي لا يقل عن 95%، وأن يكون حاصلاً في اختبار الإيلتس على 5.5 على الأقل، ولا يقل عن 5 في كل جزء، وألا تقل درجتا القدرات والتحصيلي عن 85%، إضافة إلى عدد من الاشتراطات الخاصة لمرحلة البكالوريوس في تخصص طب القدم؛ بحصول المتقدم على الثانوية العامة (قسم العلوم الطبيعية) بمعدل تراكمي لا يقل عن 90% أو ما يعادلها، وألا تقل درجتا القدرات والتحصيلي عن 80%. وفيما يخص تخصص التمريض، الحصول على شهادة الثانوية العامة (قسم العلوم الطبيعية) بمعدل تراكمي لا يقل عن 80%، وألا تقل درجتا القدرات والتحصيلي عن 70%.
فيما أكدت على توفر الشروط العامة والخاصة في المتقدمين لبكالوريوس الطب البشري بمملكة البحرين، ومن أبرزها أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ولا يزيد عمره على 20 عاماً، وحاصلاً على الثانوية العامة قسم العلوم الطبيعية بمعدل تراكمي لا يقل عن 95٪، (3.75) من (4)، وألا تقل درجتا القدرات والتحصيلي عن 85٪، وألا يكون المتقدم سبق له الحصول على قرار ابتعاث للمرحلة الدراسية نفسها، وأن يجتاز المتقدم إجراءات المفاضلة من قبل الوزارة.
وتضمنت الشروط معادلة شهادة الثانوية العامة من جهة الاختصاص إذا كانت صادرة من مؤسسة خارج المملكة، والانتظام الكلي، والتفرّغ للدراسة، والإقامة في بلد الابتعاث.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة التعليم الثانویة العامة الطب البشری
إقرأ أيضاً:
أحكام تشييع الجنازة والصلاة عليها وتلقي العزاء.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (بعض الناس ينتظرُ الجنازة عند المقابر، وبعضهم يدخل المقابر ويتركُ الجنازة لقراءة الفاتحة لذويهم الموتى من قبل، وبعض أهالي المُتَوفّين يتركُ الدفن ويُسْرِع لتلقي العزاء، وبعض المسلمين في المدن يشيّعون الجنازة راكبين، كما أنَّ بعض الأهالي يرفضون صلاة الجنازة بالمساجد، وتقامُ بالشوارع؛ لكثرة المصلين، ويقوم بعض المُشَيِّعين بالاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المُشَيِّعين أو مستقبلي العزاء. فما هو الرأي الشرعي في ذلك كله؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تشييعُ الجنائز من السنن المستحبة عند جمهور الفقهاء، ومنهم مَن عدَّها من الواجبات الكفائية؛ التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإن تركوها جميعًا أثمُوا، وقد رغَّب الشرع فيها وعظَّم أجرها وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه؛ وجعل لها آدابًا شرعيةً عامةً؛ منها: التزام الخشوع، والمبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر، وألا تُتبَع بنارٍ، وألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح، وألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
وأما الأمور الإجرائية في تشييعُ الجنازة وتلقي العزاء؛ كانتظار الجنازة عند المقابر، أو ترك الجنازة وزيارة الموتى الآخرين في المقابر، أو ترك الدفن والمسارعة لتلقي العزاء، أو تشييعها بأي هيئة كانت، أو الاكتفاء بالتشييع عن العزاء أو بالعكس، أو الاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المشيعين أو مستقبلي العزاء، أو غير ذلك؛ فكلها إجراءات تخضع لظروف الناس وأعرافهم، ولا حرج فيها ما دامت لا تخالف الشرع الشريف، غير أنَّ الإنسان كلما استكمل إجراءات التشييع والعزاء كلَّما كان أكثر ثوابًا وأعظم أجرًا.
وتابعت: وكذلك الحال في مكان الصلاة على الجنازة فصلاتها في المسجد أو غيره أمر جائز شرعًا، وحيثما وُجِدَ الخلافُ وُجدت السَّعة، وأمر ذلك راجعٌ لعادات الناس واختياراتهم وأحوالهم، ولا يُنْكَر شيءٌ من ذلك ما دام جاريًا على معنى صحيح، وعلى المسلمين أن لا يجعلوا من هذه الأمور مثارًا للخلاف أو مدخلًا للفتنة.