تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح المطران عطاالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، في حديث إذاعي، أن ظاهرة جرائم القتل المستفحلة والمنتشرة في الآونة الأخيرة، إنما هي ظاهرة في غاية الخطورة وقد قيل الكثير عن هذه الجرائم وضرورة مواجهتها ووضع حد لها.

وأكمل، ولكن ويا للأسف ما زالت مستمرة ومتواصلة، فلا يمر يوم إلا ونسمع عن جريمة جديدة، اننا في الوقت الذي فيه نعزي الأسر المكلومة بفقد أبنائها بهذه الطريقة المروعة، فإننا نطالب بضرورة اتخاذ التدابير والمبادرات المطلوبة من أجل وقف حد لهذه الظاهرة المأسوية والكارثية.

وتابع، لقد باتت جرائم القتل ظاهرة شبه يومية والناس في كثير من المدن والقرى، في الداخل باتوا يشعرون بالرعب والخوف، والبعض الآخر بات يحضر نفسه للسفر ومغادرة هذه الديار بسبب انعدام الأمن والأمان.

واختتم المطران عطاالله حنا، لقد كتب الكثير عن هذا الموضوع ولكن وبالرغم من كل ذلك ما زالت الجرائم مستمرة ومتواصلة وتزداد شراسة وهمجية، حيث إن هنالك أبرياء يدفعون فاتورة هذا العنف المستشري دون اي رادع انساني او اخلاقي .

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكس المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية

إقرأ أيضاً:

المطران عطا الله حنا: إضاءة شجرة الميلاد في سوريا رمز للوحدة وحب الوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن احتفالات إضاءة شجرة عيد الميلاد في عدد من المدن والمحافظات السورية تُعدّ تجسيدًا حيًا لتمسك السوريين بالحياة وتعبيرًا عن وحدة الشعب السوري، بما في ذلك المسيحيون الذين يؤكدون من خلال هذه المناسبة الروحية حبهم العميق لوطنهم، وتمسكهم بأرضهم، ومطالبتهم بسوريا جديدة تكون دولة مدنية ديمقراطية تحتضن جميع أبنائها.
وأضاف المطران حنا، أن مشاهد الاحتفالات هذا العام تحمل معاني الجمال والفرح، مشيرًا إلى أنها تعكس التضامن والتآخي بين السوريين، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد التي تشهد تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن المسيحيين في سوريا يرسلون رسالة واضحة، من خلال إضاءة شجرة الميلاد، بأنهم كانوا وسيبقون منارة لهذا الوطن، مشددًا على أنهم سوريون بالدرجة الأولى ينتمون إلى بلد ذو تاريخ عريق وحضارة غنية، كما أكد أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع التحلي بالحكمة والوحدة لتجاوز التحديات الراهنة والعمل على إعادة بناء سوريا.
وتابع المطران حنا: سوريا الجديدة التي نطمح إليها هي سوريا التي تنبذ العنصرية والكراهية، وتبني جسور التلاقي بين جميع مكوناتها، متمنيًا الخير لسوريا ولكل أبنائها بمختلف أطيافهم وطوائفهم، وأن يحمل عيد الميلاد معه بشائر السلام والازدهار والاستقرار لهذا الوطن الذي نفتخر به، والذي سيبقى دائمًا رمزًا للأصالة والوطنية.

مقالات مشابهة

  • نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن
  • «التومي» يوجّه بإخلاء المنازل المتضررة بسبب التشققات الأرضية في اسبيعة
  • خارجية الدبيبة: نعزي ألمانيا في ضحايا الدهس والعنف مرفوض
  • أحداث مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة 6.. جرائم قتل بسبب الـ«دارك ويب»
  • معاناة مضاعفة لعائلات الأسرى الأشقاء في سجون الاحتلال
  • المفتي يحذر من ظاهرة "السنجل مزر": تهدد استقرار الأسر
  • المطران عطا الله حنا: إضاءة شجرة الميلاد في سوريا رمز للوحدة وحب الوطن
  • مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
  • استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
  • أيّ أبعاد للقاء باسيل - صفا؟