بيسكوف يعلن دراسة إمكانية خفض علاقات روسيا الدبلوماسية مع الغرب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن السلطات الروسية تدرس جميع الخيارات للرد على التصرفات الغربية، بما في ذلك احتمال خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية.
وشدد ممثل الكرملين، على أن الجانب الروسي لم يتخذ بعد أي قرار في هذا المجال.
إقرأ المزيدبهذا الشكل، علق بيسكوف على تصريح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الذي قال إن موسكو لا تستبعد إمكانية خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الدول غير الصديقة.
وأضاف بيسكوف: "هذه ممارسة دبلوماسية معتادة لدولة تواجه مظاهر غير ودية وحتى عدائية من جانب بعض الدول. ومع تزايد مشاركة دول الغرب الجماعي والولايات المتحدة في الصراع الأوكراني، بالطبع، لا يمكن لروسيا إلا أن تفكر في خيارات مختلفة للرد على مثل هذا التدخل العدائي".
وتابع بيسكوف: "لكن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن هذا الأمر حتى الآن".
وأشار بيسكوف، إلى أن رئيس الدولة بالذات يحدد السياسة الخارجية للبلاد، وتقوم وزارة الخارجية بتنفيذها.
ووفقا لممثل الكرملين، "عندما تعلن الدول الغربية صراحة أن مهمتها الرئيسية هي ضمان الهزيمة الاستراتيجية لروسيا في ساحة المعركة، فإن هذا بالطبع لا يمكن إلا أن يتسبب في رد فعل من جانب موسكو".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الإمبراطورية العُمانية.. تاريخ مُشرق
الإمبراطورية العُمانية امتدت عبر التاريخ من سواحل إفريقيا وحتى سواحل الهند، وهو ما يُؤكد قدرة الإنسان العُماني على التواصل الحضاري مع مختلف الشعوب وتكوين العلاقات التجارية والاجتماعية والسياسية؛ إذ إنَّ التاريخ يسجل العلاقات العُمانية بالدول المطلّة على سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج، وصولًا إلى الصين.
ولقد كان لعُمان دور بارز سياسيًا واقتصاديًا وحضاريًا عبر العصور، كما كان لها دور في نشر الحضارة الإسلامية والدين الإسلامي في أفريقيا، الأمر الذي جعل هذه الدول تتأثر بشكل كبير بالتراث العُماني.
ولقد استفادت عُمان من موقعها الجغرافي في نقطة تقاطع برية وبحرية لدول شرق أفريقيا والمحيط الهندي والخليج عبر التاريخ؛ وهو ما جعلها مركزًا اقتصاديًّا وسياسيًّا، ووطَّدَ الروابط التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية والإنسانية مع الدول الأخرى والحضارات الأخرى، وتواصل عُمان هذا النهج عبر تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة وإعلاء قيم التسامح والسلام.
إنَّ هذا الانتشار والتأثير الكبير للإمبراطورية العُمانية عبر التاريخ شرقًا وغربًا لم يكن انتشارًا أو تأثيرًا بالقوة؛ بل كان تأثيرًا نابعًا من منطلق التعامل الحسن وتوطين العلاقات مع الشعوب الأخرى، ونظيرًا لما شهدته هذه الشعوب من حُسن معاملة العُمانيين وخاصةً التُجّار والبحّارة الذين جابوا الكثير من الدول، وساهموا بشكل كبير في نشر الإسلام والثقافة الإسلامية.