"الجودة النفسية والمهنية" في ورشة تدريبية بهيئة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، الأربعاء، فعاليات الورشة التدريبية التثقيفية "الجودة النفسية والمهنية"، لتنمية مهارات العاملين بالهيئة والأقاليم والفروع الثقافية التابعة، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
عقدت الورشة بإشراف الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة د.
وفي حديثها أوضحت د. نهى سويلم - مدرب التنمية البشرية واستشاري التدريب المؤسسي الدولي، أن التعامل مع الموظفين من قِبل المدراء والمسئولين يسهم بدوره في فتح مجال للثقة على جميع المستويات وبالتالي الحفاظ على الكوادر الموهوبة بالمكان، وزيادة الفعالية والإنتاجية.
وأوضحت "سويلم" أن تحمل الضغوطات والعمل لساعاتٍ طويلة يختلف من شخص لآخر، والاستمرار في ذلك يولد الشعور بالتوتر، علاوة على الإرهاق الجسدي والذهني، ولتخطي هذا الأمر يجب مراعاة الموظف، وتعزيز صحته النفسية، بتخفيف العبء عنه وتحفيزه.
"30 يونيو ثورة شعب" ضمن لقاءات قصور الثقافة ببورسعيد
من ناحية أخرى، نظم فرع ثقافة بورسعيد عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بذكرى ثورة 30 يونيو، المقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.
وأقامت مكتبة طفل حديقة الأمل محاضرة بعنوان "30 يونيو ثورة شعب" تناول خلالها الإعلامي حسام عفيفي، مفهوم الانتماء للوطن، وأسباب قيام الثورة وكذلك أبرز نتائجها، مشيرا إلى أنها ستظل بمثابة حدث فارق في تاريخ مصر، ومصدر للتطور والانجاز، جاء ذلك بحضور عدد من العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي.
وفي سياق متصل، أعدت مكتبة 6 أكتوبر العامة لقاء بعنوان "ثورة يونيو.. ملحمة خالدة" لأطفال مؤسسة رمسيس الإيوائية للبنين، تحدث خلاله الأديب محمد خضير تفصيليا عن ذكرى الثورة وما مر بعدها من أحداث، وحتى أول عملية انتخابات رئاسية.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، قدم فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د.چيهان المالكي عددا من الفعاليات للأطفال ذوي الهمم تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية، منها ورشة نفذها بيت ثقافة بورفؤاد بجمعية حق أولادنا، تضمنت تصميم لوحات فنية تعبر عن روح الانتماء، بجانب مسابقة ثقافية وتوزيع جوائز عينية على الفائزين بمكتبة السلام البحري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة برامج وزارة الثقافة ثورة 30 يونيو وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كل مرشح، عقب عملية مراجعة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى معايير التقييم الدقيقة الأدبية والثقافية التي تتبعها الجائزة.
وتضمنت الدورة الـ 19 فائزين من 7 دول هي، المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ترأس اجتماع مجلس الأمناء، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء، معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وسعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًا للإبداع والمعرفة، لما تُمثله من منصة داعمة للإنتاج المعرفي ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، فالجائزة اليوم تواصل مسيرتها ليس فقط في تكريم المبدعين من حول العالم، وإنما في توفير الدعم المستمر للابتكار والأفكار الجديدة، انعكاساً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة بين جميع أفراد المجتمع.
من جهته هنأ سعادة الدكتور علي بن تميم، الفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، مثمنا إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة.
كما هنأ الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بفوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق الفوز باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخًا لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي.
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها “طيف سَبيبة”.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.
أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري من عن كتابه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”.
وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب “أخبار النساء”.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرًا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تعد أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
يذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة الـ 4000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.
وتعد الجائزة واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
وتؤدي دورًا محوريًا في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقًا من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.وام