دكتورة بالذكاء الاصطناعي تدرّس العلوم السلوكية في تركيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – طوّر الأستاذ المساعد في كلية الاتصالات بجامعة سيواس جمهوريت الدكتور سيفر داريجي شخصية ذكاء اصطناعي للتدريس للطلاب.
وأشار البروفيسور المساعد في قسم الإعلام الجديد الدكتور داريجي الذي منح الشخصية التي أطلق عليها اسم دريا أصلان درجة الدكتوراه، أن أصلان يمكنها أن تشرح مقرر “العلوم السلوكية” في الجامعة بما يتوافق مع المحتوى التعليمي، ويمكنها أن تقدم إجابات على كل سؤال يقدمه الطلاب كتابيًا.
وصرح الأستاذ الدكتور داريجي بأنه سيواصل تطوير شخصيته من أجل الحصول على نتائج أفضل، وقال: “مع تقييم الأوضاع القانونية، يمكنها أن ترتقي إلى درجة الأستاذية بناءً على المقالات التي كتبتها والمكانة التي وجدتها لنفسها في نطاق اللوائح في عالم الذكاء الاصطناعي”.
كما أكد الأستاذ المساعد الدكتور داريجي أنه بعد الحصول على إذن من رئاسة الجامعة، يمكن للدكتورة دريا أن تصبح أكاديمية دائمة في العام الدراسي المقبل إذا تمت الموافقة من قبل إدارة الجامعة.
وأرجع داريجي اختيار الغة التركية إلى أنه: “تختلف نتائج التعلم لكل طالب والمواد التي لا يفهمها عن الآخر، ومن المهم جدًا أن تكون الشخصية قادرة على التواصل بذكاء اصطناعي يبدو بشريًا باللغة التركي،ة وأن تكون قادرة على القيام بذلك في أي وقت”.
Tags: أنقرةاسطنبولالتدريس بالذكاء الاصطناعيالعدالة والتنميةتركياذكاء اصطناعيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول التدريس بالذكاء الاصطناعي العدالة والتنمية تركيا ذكاء اصطناعي
إقرأ أيضاً:
خلال ندوة بالإسكندرية الإعلامية اسما إبراهيم: لا يمكن استبدال المذيع البشري بالذكاء الاصطناعي فهو بلا روح
نظم الفريق المسرحي الرسمي بمحافظة الإسكندرية، فريق جوانا للفنون والتنمية ندوة بعنوان "تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل"، تحت رئاسة الفنان مصطفى فتوح، بمشاركة الإعلامية أسما إبراهيم، مقدمة برنامج "حبر سري"، والصحفية يارا أحمد، وتقديم الإعلامي كريم علاء.
أسما إبراهيم: "الإعلام الرقمي واقع لا يمكن تجاهله، لكن بحدود"أكدت الإعلامية أسما إبراهيم خلال الندوة أن الإعلام الرقمي بات أمرًا واقعًا، يتيح تقديم محتوى هادف وقادر على تمهيد الطريق للنجاح.
وأشارت" إبراهيم" في الوقت نفسه إلى أن سرعة الأحداث المتلاحقة في هذا العالم الرقمي قد تحجب عنصر التشويق.
وأضافت "إبراهيم" أن الترند أصبح سيئ السمعة بسبب محاولات البعض استحداث محتوى دون معايير، فقط بهدف الانتشار، قائلة: "بلاش نتفرج على التفاهات ونصدقها".
وتابعت حديثها عن الذكاء الاصطناعي، موضحة أنه بالرغم من نجاحه في بعض المهام الإعلامية، إلا أنه يفتقر للروح، ولن يستطيع أن يحل محل المذيع البشري لفترات طويلة، مشددة على أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الإعداد والتحضير لتقديم محتوى ذي قيمة.
وعلقت إبراهيم على، الوسائل الإعلامية الجديدة كالبودكاست موضحة أنها تمثل فرصة ذهبية للشباب وأصحاب الأفكار الإبداعية لطرح محتوى متنوع وجذاب باستخدام أدوات الإعلام الحديث.
وأشارت إلى أن مدينة الإسكندرية تزخر بالمواهب التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها لكسر مركزية الإعلام، داعية إلى استثمار هذه الطاقات الشابة.
واختتمت حديثها بنصيحة للشباب قائلة: "السعي هو مفتاح النجاح، أثناء بحثكم عن الفرصة المناسبة، ضعوا لأنفسكم معايير وقواعد تؤهلكم مهنيًا بشكل صحيح هذا هو الجيل الذي ننتظره."
مصطفى فتوح: "الإعلام الحديث.. فرصة للتغيير البناء"وأوضح الفنان مصطفى فتوح، مدير فريق جوانا للفنون والتنمية، أن الفريق بسعى دائمًا إلى تنظيم ندوات تجمع بين الخبراء والشباب، لتبادل الخبرات وتعزيز التنمية المجتمعية.
وأكد" فتوح" أن ندوة "تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل" تناقش قضية حيوية، لما لها من تأثير مزدوج على المحتوى الإعلامي وسوق العمل.
وأشار "فتوح" إلى أهمية طرح أفكار إبداعية وخلق محتوى هادف وجذاب في ظل تسارع وسائل الإعلام الرقمي، مؤكدًا أن الميديا الحديثة قادرة على إحداث تغيير إيجابي يخدم المجتمع.
وتابع فتوح: أن مؤسسة جوانا تسعى لتكون حلقة وصل بين الشباب والخبراء في مختلف المجالات، عبر تنظيم برامج تدريبية تُعزز المهارات العملية، مما يفتح أبوابًا حقيقية أمام الشباب الطموح لتطوير حياتهم المهنية وتحقيق التنمية المجتمعية المنشودة.
FB_IMG_1737814717516 FB_IMG_1737814735395