أطعمة تساعد على التخلص من الكوليسترول
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
روسيا – يشير الأطباء إلى أن النظام الغذائي اليومي يجب أن يحتوي على أطعمة معينة تساعد على التخلص من الكوليسترول.
ووفقا لهم، قبل كل شيء يجب عدم تجاهل الأفوكادو لأنه مصدر ممتاز للدهون الأحادية غير المشبعة وفيتامينات E وB9. كما يساعد الأفوكادو على تقليل مستوى الكوليسترول “الضار” وكذلك على تنظيف الأوعية الدموية من الدهون.
ويشير الأطباء، إلى أن تناول التفاح بانتظام يعزز صحة القلب والأوعية الدموية. كما يساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وينصح الأطباء بتناول الخضروات الورقية لمكافحة الكوليسترول “الضار”- السبانخ والبروكلي والهليون لأنها تحفز عملية الهضم وعمل الغدد الصماء وتنظف الأوعية الدموية جيدا.
ويشير الأطباء إلى أن البقوليات تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية وتساعد في التخلص من الوزن الزائد. كما يجب ألا ننسى الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية لأنها تساعد أيضا على خفض نسبة الكوليسترول. كما ينصحون بتناول المكسرات والشوفان وزيت الزيتون أيضا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟
اكتشف باحثون أن بعض مكونات ما يسمى بالكوليسترول "الجيد" قد تكون مرتبطة بزيادة انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.
واستخدم فريق البحث من معهد هيوستن ميثوديست للأبحاث، أساليب مبتكرة للتحقيق في دور بعض خصائص البروتين الدهني عالي الكثافة في صحة القلب.
وبحسب "ساينس دايلي"، خلال الفحوصات الروتينية، يتم فحص مستويات الكوليسترول لدى البالغين، والتي تشمل الكوليسترول "الضار" (LDL) والكوليسترول "الجيد" (HDL).
ومع ذلك، لا يولد كل الكوليسترول بنفس الطريقة.
شكلان من الكوليسترولوما هو ليس معروفاً بشكل عام، هو أن كل نوع من الكوليسترول له شكلان: الكوليسترول الحر، وهو نشط ويشارك في الوظائف الخلوية، والكوليسترول المستري أو المرتبط، وهو أكثر استقراراً وجاهزاً للتخزين في الجسم.
ويمكن أن يساهم الكثير من الكوليسترول الحر، حتى لو كان من النوع "الجيد" HDL، في الإصابة بأمراض القلب، كما يقول الباحثون.
الكوليتسرول الحروفي الدراسات المختبرية، اكتشف فريق البحث أن الكوليسترول الجيد HDL مع نسبة عالية من الكوليسترول الحر من المرجح أن يكون مختلًا وظيفياً.
ولإثبات صحة النتائج التي توصلوا إليها وإثبات فرضيتهم، فإنهم الآن في منتصف الطريق لدراسة 400 مريض بالكوليسترول.
وقال الدكتور هنري جيه. باونال المشرف على الدراسة: "النتيجة الأكثر إثارة للدهشة في دراستنا حتى الآن هي وجود رابط قوي بين كمية الكوليسترول الحر في الكوليسترول الجيد، وكمية تراكمه في خلايا الدم البيضاء تسمى البلاعم، والتي يمكن أن تساهم في أمراض القلب".
وفي حين كان يُعتقد سابقاً أن نقل الكوليسترول الحر إلى "الجيد" مفيد لصحة القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، قال باونال إن بياناتهم تظهر أنه في سياق تركيزات HDL العالية في البلازما، فإن العكس هو الصحيح، حيث يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.