الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
جنيف – حذرت منظمة الصحة العالمية من أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص لا يمارسون الرياضة إلا بشكل قليل ما يعرض صحتهم للخطر.
ويعرض الكسل نحو 1.8 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسرطان والخرف.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يجب ممارسة ما لا يقل عن 2.
ويوضح الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: “إن الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحة. إنه يساهم بشكل كبير في عبء الأمراض المزمنة. نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر نشاطا. ومن خلال جعل النشاط البدني متاحا وبأسعار معقولة وممتعا للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية”.
وقال تقرير منظمة الصحة العالمية إن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه مثير للقلق.
وإذا استمر في الارتفاع، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، والعالم حاليا بعيد عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول عام 2030.
ويعرض الخمول البدني البالغين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني والخرف والسرطانات مثل الثدي والقولون.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “تسلط هذه النتائج الجديدة الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني. يجب علينا أن نجدد التزاماتنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المثير للقلق”.
وبحسب البيانات التي توصلت إليها دراسة منظمة الصحة العالمية، لوحظت أعلى معدلات الخمول البدني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع (48%) وجنوب آسيا (45%)، وتراوحت مستويات الخمول في المناطق الأخرى من 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل إلى 14% في أوقيانوسيا.
ويشير تقرير المنظمة إلى أن ما يثير القلق في النتائج هو أن الفوارق ما تزال قائمة بين الجنس والعمر. وما يزال الخمول البدني أكثر شيوعا بين النساء على مستوى العالم مقارنة بالرجال، حيث تبلغ معدلات الخمول 34% مقابل 29%. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أقل نشاطا من البالغين الآخرين، ما يؤكد أهمية تعزيز النشاط البدني لكبار السن.
واستنادا إلى هذه النتائج، تدعو منظمة الصحة العالمية بلدان العالم إلى تحسين تنفيذ سياساتها لتعزيز النشاط البدني.
المصدر: ذي صن + منظمة الصحة العالمية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة الخمول البدنی النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحذر من عواقب إيقاف عملها على اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة
الثورة نت/.
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة من العواقب الكارثية على اللاجئين الفلسطينيين في حالة إيقاف العدو الصهيوني عملها في الأراضي المحتلة.
وقالت مديرة الاتصالات في الوكالة ولييت توما، في تصريحات، “إن “الأونروا” ملتزمة بمواصلة تقديم الخدمات الأساسية والمنقذة للحياة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة”، مؤكدة أن التنفيذ الكامل لقانوني الكنيست الصهيوني اللذين يسعيان إلى منع الوكالة الأممية من تقديم خدماتها “ستكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين”.
ونوهت أن الوكالة لم تتلق بعد أي اتصال رسمي من الكيان الصهيوني حول كيفية تنفيذ القانونين في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن تأشيرات الموظفين الدوليين انتهت قبل يومين، ما أجبرهم على مغادرة الأراضي الفلسطينية.
كما نوهت توما إلى أن “الأونروا” فقدت أكثر من 270 من موظفيها في قطاع غزة، وتعرضت ثلثا منشآتها على الأقل للقصف أثناء الحرب، بينما لا يزال حوالي 20 من الموظفين في مراكز الاحتجاز الصهيونية.
وكان الكنيست قد اعتمد مؤخرا قانونين من شأنهما وقف عمل “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحظر تواصل الكيان الصهيوني مع الوكالة.