الدويري: غزة أثبتت عدم جدوى اعتماد إسرائيل على التكنولوجيا في الحرب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المرحلة الثالثة من العملية العسكرية البرية، التي تتحدث إسرائيل عن التحول إليها بعد انتهاء عملية رفح جنوبي قطاع غزة، ستكون مماثلة لما تم بعد المرحلة الأولى من حيث التمركز في عدد المناطق المحيطة بالمدينة مثلما حدث بعد المرحلة الأولى في مدينة غزة.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن قوات الاحتلال ستتمركز غالبا في محوري نتساريم وفيلادلفيا وفي المناطق المحاذية للسياج الفاصل بين رفح وغلاف غزة لتنفيذ علميات مداهمة ستعتمد بالأساس على المعلومات الاستخبارية.
وعن طبيعة العمليات في هذه المرحلة، توقع الدويري أن تعتمد المداهمات المتوقعة على معلومات تتعلق بالأسرى أو بوجود قادة المقاومة أو إعادة بناء القوة، وأنها ستكون غالبا بأعداد قليلة، مرجحا أن تجر المقاومة هذه القوات إلى قلب المناطق، ثم التعامل معها حسب طبيعة ظروف المعركة.
مقالات ذات صلة كتائب القسام: استهدفنا قيادة العدو في محور نتساريم بصواريخ رجوم 2024/06/27وعن تقليل جيش الاحتلال عدد أفراده العاملين في الجانب الاستخباري في غزة، قال الدويري إنها خطوة تؤكد عدم جدوى الواقع على الأرض، لأن صمود المقاومة ومجريات الحرب أكدت فشل الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير.
وأوضح أن جيش الاحتلال تمت هيكلته خلال السنوات الماضية بما يقلل الاعتماد على القوات الأرضية لصالح تعظيم التكنولوجيا وتقوية سلاح الجو، مشيرا إلى أن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي “يؤكد فشل العاملين في حقل المراقبة التكنولوجية الذين كانوا -حسبما قال بعض جنود الجيش- يتركون شاشات المراقبة بالساعات من دون متابعة”.
وختم بالقول إن تقليل أعداد من في الوحدات التكنولوجية لصالح الوجود على الأرض يؤكد فشل عملية إعادة الهيكلة من جهة، وفشل قادة إسرائيل العسكريين من جهة أخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
جمال الدويري يكتب .. ترى اسوارة احمد عحسابنا
#سواليف
ترى #اسوارة_احمد عحسابنا
كتب .. #جمال_الدويري
في المنطق…
مقالات ذات صلة وجهاء قرى المنطقة العازلة في الجولان يطالبون بانسحاب قوات الاحتلال 2024/12/20تقولون ان تكاليف السجين الواحد في بلادنا حوالي ٧٠٠ دينار او دولار أو ما يقارب شيئا من ذلك، على أي الأحوال، مبلغ كبير يصرف على عائلة تخرجها من حدود الفقر والشؤم والعوز، وربما تدخلها بكل أفرادها الى حدود الوجبات الثلاث المعتادة لكل إنسي في هذا العالم، بل وربما والبرد على الأبواب، تستطيع هذه العائلة التحلاية بchعب هريسة او كرباج حلب من الحجم المتوسط كبغددة فوق العادة.
وبما أنه لم يعد أحد بيننا يطمع بالعفو عن “أحمد الحسن” نزيل أم اللولو، ولا حتى باختصار مدة محكوميته لأسباب إنسانية…مثلا، وربما لأسباب عائلية تتعلق بأطفال فتّ الشوق أكبادهم، ومزّق البُعد أفئدتهم بانتظار الغد المأمول، حيث يستطيعون ضمّ والدهم وربّ عائلتهم، كما يحلو لهم، وليس كما يروق لأنظمة الحبس والحبّاس.
ومن هنا…وفي ظل الحديث عن تطبيق الحبس الافتراضي، والاسوارة الاليكترونية التي توفر على وزارة العدل والموازنة الأردنية مبلغ تكاليف سجن احمد الحسن الشهري، لدفع راتب معلمين اثنين لتدريس أبناء احمد أو زميلا له في مدارسنا النائية وصفوفنا المكتظة، ومحافظاتنا المحرومة، وبذلك تحمّلونا جمايل بالجملة، منها: احمد الحسن بالبس اسوارة وبروّح عاولاده، ونرضى حتى لو كان خاتما او “فتخةً” إليكترونية تؤدي الغرض وتحبس الزعبي منزليا أو جغرافيا إليكترونيا يرضيكم ويرحم عمر الرجل ومرضه ولهفة أطفاله، ويوظف معلمين إضافيين ليساوي بين الأردنيين واللاجئين بالفرص ومخرجات التعليم والمستقبل.
أعتقد أن طلبنا هذه المرة معقول وغير تعجيزي، راسمالها #إسوارة_إليكترونية لاحمد، ولو صيني، ويا دار ما دخلك شرّ، واحسبوها علينا، عفو، إطلاق سراح، كرم أخلاق أو حُسن نوايا…الخ.
وكتبادل لحسن النوايا، ترى اسوارة احمد على حسابنا.
وأحمد كما نعرفه، يحقق شروط الحبس الاليكتروني بالتأكيد.