#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المرحلة الثالثة من العملية العسكرية البرية، التي تتحدث إسرائيل عن التحول إليها بعد انتهاء عملية رفح جنوبي قطاع غزة، ستكون مماثلة لما تم بعد المرحلة الأولى من حيث التمركز في عدد المناطق المحيطة بالمدينة مثلما حدث بعد المرحلة الأولى في مدينة غزة.

وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن قوات الاحتلال ستتمركز غالبا في محوري نتساريم وفيلادلفيا وفي المناطق المحاذية للسياج الفاصل بين رفح وغلاف غزة لتنفيذ علميات مداهمة ستعتمد بالأساس على المعلومات الاستخبارية.

وعن طبيعة العمليات في هذه المرحلة، توقع الدويري أن تعتمد المداهمات المتوقعة على معلومات تتعلق بالأسرى أو بوجود قادة المقاومة أو إعادة بناء القوة، وأنها ستكون غالبا بأعداد قليلة، مرجحا أن تجر المقاومة هذه القوات إلى قلب المناطق، ثم التعامل معها حسب طبيعة ظروف المعركة.

مقالات ذات صلة كتائب القسام: استهدفنا قيادة العدو في محور نتساريم بصواريخ رجوم 2024/06/27

وعن تقليل جيش الاحتلال عدد أفراده العاملين في الجانب الاستخباري في غزة، قال الدويري إنها خطوة تؤكد عدم جدوى الواقع على الأرض، لأن صمود المقاومة ومجريات الحرب أكدت فشل الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير.

وأوضح أن جيش الاحتلال تمت هيكلته خلال السنوات الماضية بما يقلل الاعتماد على القوات الأرضية لصالح تعظيم التكنولوجيا وتقوية سلاح الجو، مشيرا إلى أن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي “يؤكد فشل العاملين في حقل المراقبة التكنولوجية الذين كانوا -حسبما قال بعض جنود الجيش- يتركون شاشات المراقبة بالساعات من دون متابعة”.

وختم بالقول إن تقليل أعداد من في الوحدات التكنولوجية لصالح الوجود على الأرض يؤكد فشل عملية إعادة الهيكلة من جهة، وفشل قادة إسرائيل العسكريين من جهة أخرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

مختص بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول فرض شروط جديدة استباقا للمرحلة الثانية من الصفقة

#سواليف

قال المختص بالشأن الإسرائيلي #ياسر_مناع إن #الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يفرض شروطا جديدة على #المقاومة استباقا للمرحلة الثانية من الصفقة، وأن يفرض طريقة تفاوض جديدة من خلال الوفد الإسرائيلي الجديد الذي تولى #المفاوضات على عكس ما كان في المرحلة الأولى، “لذلك تم تأجيل #الافراج عن #الأسرى أمس السبت”.

وتابع مناع أن “الاحتلال لم يلغ عملية الإفراج، بل أعاقها، بعد عدة اجتماعات أجراها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ضمت المستوى السياسي والعسكري والمستوى الأمني.

وأضاف أن كل هذه المستويات أوصت نتنياهو بتطبيق وتنفيذ عملية الإفراج، ما عدا المستوى السياسي الذي رفض ذلك، وبحسب اعتقاده أن هذه المناورة الإسرائيلية لها عدة أهداف معلنة وأهمها إلغاء مراسم تسليم الأسرى التي تقوم بها #كتائب_القسام في قطاع #غزة، لأن تلك المراسم مزعجة بالنسبة لـ”إسرائيل” على مستوى المجتمع الداخلي وعلى المستوى العام، وبالتالي تحاول إسرائيل إنهاء المظاهر من خلال الضغط ومعاقبة حماس على ما جرى في مسألة “شيري بيباس”، أي أن إسرائيل تريد أن تثبت معادلة أن كل الخرق وإن كان غير مقصود ستجعل حماس تدفع ثمنه.

مقالات ذات صلة الدويري .. أتفق مع النتنياهو.. ولكن!! 2025/02/23

وقال إن الوسطاء سوف يضغطون على إسرائيل، لحل الأزمة التي خلقتها بشأن مسألة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المفترض الإفراج عنهم أمس السبت.

وأوضح أن هناك ثلاثة أصوات داخل إسرائيل اليوم، فيما يتعلق بالمرحلة الثانية، بحيث أن اليمين بقيادة المتطرف “بن غفير” يطالب بالعودة إلى القتال وعدم الدخول في المرحلة الثانية، كما أن هناك تيارا في دولة الاحتلال يدعو الحكومة ونتنياهو لإنجاز المرحلة الثانية وإنهاء الحرب، بينما التيار الثالث فهو يطالب نتنياهو بالدخول في مفاوضات المرحلة الثانية وتنفيذها وإعادة جميع الأسرى، ومن ثم العودة إلى القتال وليس العودة إلى الحرب، حيث يرى أن الحرب بصيغتها التي بدأت في السابع من أكتوبر لن تتكرر، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يسعى لضمان حرية عملياته في غزة، على غرار ما يحدث في لبنان من عمليات اغتيال وتمركز عسكري واستهدافات محددة.

وقال مناع: إن “إسرائيل قسمت التفاوض إلى مرحلتين: الأولى هو مسار تبادلي وهذا بالنسبة لاسرائيل سهل للغاية، بمعنى أن مسألة الأسرى بالنسبة لاسرائيل ليست ذات أهمية، أما المرحلة الثانية هي مرحلة سياسية ذات استحقاق سياسي، وبالتالي تحاول اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية تجاوز أي طرف فلسطيني، حيث أن طبيعة المفاوضات كانت من خلال لقاءات مع الدول الإقليمية، ناقشوا فيها مسألة إدارة قطاع غزة مع مصر بالتحديد، وبالتالي هذا يقود إلى فهم طبيعة تصريحات ترامب حول التهجير وحول السيطرة على قطاع غزة”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، رغم عدم رغبتها في السيطرة على القطاع أو دعم مخططات تهجير الفلسطينيين، تسعى لدفع الدول العربية، خاصة مصر والأردن، إلى تبني خطة لإدارة وإعادة إعمار غزة مستبعدة الشعب الفلسطيني، وهو ما قوبل برفض واضح من القاهرة وعمان، اللتين أكدتا استحالة تجاوز الفلسطينيين في أي حل مستقبلي.

ونوه إلى أن دولة الاحتلال ترغب في تفادي أي استحقاق سياسي يفرض عليها إنهاء الحرب أو تقديم تنازلات، ولذلك تماطل في المفاوضات وتضع شروطا تعجيزية، وهو ما ينسجم مع توجهات أمريكية تهدف إلى إطالة أمد المرحلة الأولى من المفاوضات، ما يمنح إسرائيل حرية أكبر في الميدان. ويرى مراقبون أن واشنطن، رغم رغبتها في إنهاء الحرب لتحقيق مصالحها الإقليمية، تجد نفسها في خلاف مع تل أبيب التي تفضل استمرار الوضع الراهن لضمان حرية عمليات جيشها في غزة دون الحاجة إلى إعلان حرب واسعة.

مقالات مشابهة

  • حماس: لا مباحثات مع إسرائيل حتى إطلاق سراح أسرى الفلسطينيين
  • الدويري .. أتفق مع النتنياهو.. ولكن!!
  • مختص بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول فرض شروط جديدة استباقا للمرحلة الثانية من الصفقة
  • مصير اتفاق غزة بين تعنت نتنياهو وأوراق المقاومة
  • خبير عسكري: تسليم الأسرى يعكس سيطرة المقاومة على غزة وحرصها على خداع الاحتلال
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • حماس: جاهزون للانتقال إلى المرحلة الثانية والإسرائيليون أمام خيارين
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • معاملة الأسرى بين إنسانية المقاومة ووحشية الاحتلال
  • ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة