العلماء الروس يقترحون طريقة جديدة لإنتاج الهيدروجين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
روسيا – اقترح علماء جامعة بطرسبورغ تقنية جديدة لإنتاج الهيدروجين من النفايات المنزلية الصلبة باستخدام الطحالب.
وتشير مجلة International Journal of Hydrogen Energyإلى أنه وفقا للعلماء، تسرع إضافة الكتلة الحيوية لطحالب الكلوريلا الدقيقة إلى مكب النفايات عملية هضم النفايات لتحويل غازات النفايات إلى هيدروجين حيوي.
وتجدر الإشارة إلى أن النفايات المنزلية تتكون من البلاستيك والمعادن والمواد العضوية والأنسجة، تنقل إلى أماكن مخصصة التي بعد استخدامها فترة طويلة تصبح مصدرا لانبعاث غازات إلى الغلاف الجوي.
ويشير الباحثون، إلى أنه يمكن استخدام غاز الميثان الموجود ضمن الغازات المنبعثة كمصدر ثانوي للطاقة. كما يمكن استخدام الغاز المخصب بهذا الهيدروكربون لإنتاج نوع آخر من الوقود غير التقليدي – الهيدروجين الحيوي. أي بهذه الطريقة يمكن تحويل مكبات النفايات إلى مصدر للطاقة والاستفادة من الكتلة الحيوية العضوية للطحالب من جنس الكوريلا.
وتقول المهندسة كسينيا فيلموجينا: “لقد اقترحنا رفع كفاءة استخدام الطاقة باستخدام الغاز المتولد في مكبات النفايات عن طريق الري، وإضافة كمية من الكتلة الحيوية للطحالب الدقيقة”.
وتساعد هذ العملية وفقا لها، على تسريع عملية تحلل النفايات وإنتاج الغاز الحيوي، الذي يمكن تنقيته وتحويله إلى هيدروجين حيوي – وقود حيوي صديق للبيئة. وسوف يقلل هذا من انبعاث الغازات الضارة وكذلك الاعتماد على النفط أيضا.
ووفقا لتقديرات العلماء، يمكن أن يزيد إضافة 25 بالمئة من كتلة الطحالب الحيوية إلى 75 بالمئة من النفايات العضوية إنتاج الغاز الحيوي بنسبة 30- 50 بالمئة مقارنة بالطرق التقليدية. في الوقت نفسه، من خلال معالجة الكتلة الحيوية للطحالب الدقيقة والنفايات العضوية، يمكن تقليل تكاليف تدوير النفايات بنسبة 20 -30 بالمئة.
وتقول فيلموجينا: “يمكن أن يحقق إنتاج الغاز الحيوي والهيدروجين الحيوي دخلا إضافيا، ما يزيد من ربحية مكب النفايات بنسبة 15-20 بالمئة. كما يمكن للهيدروجين الناتج أن يحل محل ما يصل إلى 10-15 بالمئة من الوقود الأحفوري المستهلك في المناطق التي تستخدم هذه التقنية”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکتلة الحیویة
إقرأ أيضاً:
كيف تستخدم أوكرانيا تكتيكات الموساد لملاحقة الروس؟
مع وجود جروح وكدمات على وجهه تشير إلى أن اعترافه قد تم تحت الإكراه، أوضح أحمد قربانوف، وهو أوزبكي، يبلغ من العمر 29 عاماً، كيف قام لزرع قنبلة في قلب موسكو، قتلت أعلى جنرال مستهدف من قبل المخابرات الأوكرانية.
وفقاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قال كوربانوف إنه قد وُعد بمبلغ 100 ألف دولار وجواز سفر أوروبي، مقابل زرع 300 غرام من المتفجرات في سكوتر كهربائي أوقفه خارج منزل اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية من الإشعاع والبيولوجية والكيميائية في روسيا.وقد نفذ جهاز أمن الدولة الأوكراني، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم، والمخابرات العسكرية الأوكرانية، بالفعل عدداً من عمليات القتل خارج نطاق القضاء لضباط روس ومسؤولين في الكرملين ومتعاونين معه.
ومع ذلك، فإن مقتل الجنرال، صباح أحد أيام الأسبوع في عاصمة الرئيس فلاديمير بوتين، يمثل أكثر الاغتيالات جرأة حتى الآن، وفقاً لصحيفة "تايمز". "الموساد الجديد" وقالت مصادر استخباراتية للصحيفة يوم الجمعة إن الاغتيال يعد جزءاً من حملة لمطاردة وقتل مجرمي الحرب في الكرملين أينما كانوا في العالم. وقال ضابط في القوات الخاصة الأوكرانية متورط في استهداف ضباط روس خلف خطوط العدو: "نحن الموساد الجديد.. بغض النظر عن المكان الذي تختبئ فيه، أو كم من الوقت يستغرق، سنحقق العدالة".
الموساد، وكالة الاستخبارات الوطنية الإسرائيلية، لها الفضل في عشرات الاغتيالات في الخارج على مدى العقود الستة الماضية، مما أسفر عن مقتل خبراء أسلحة يساعدون القوى المعادية المشتبه في ارتكابهم فظائع، من البرازيل إلى بلجيكا، بحسب الصحيفة.
So that's how Ukraine carries out its assassinations:
???????????????? An SBU agent pretended to be disabled in order to bomb a car in the Zaporozhye region without suspicion. But he did not know that the security forces were already monitoring him and he would not be able to commit a… pic.twitter.com/quVJ1TRtoD
يستخدم الأوكرانيون قنوات "تليغرام" المناهضة لبوتين لتنمية المتابعين، ثم يتم التواصل عبر الإنترنت مع الذين يشاركون بشكل خاص في وعود بالمال لمهام بسيطة، مثل رش رسومات مناهضة لبوتين على المباني الحكومية. وغالباً ما يتم الإعلان عن هذه القنوات على مواقع المقامرة.
العملات المشفرة وتتم المدفوعات باستخدام العملات المشفرة وتنمو مع زيادة المخاطر التي يطلب من الوكيل تحملها، فيمكن للعملاء أن يتخرجوا من الكتابة على الجدران إلى اكتشاف المدفعية أو الهجمات الصاروخية، ثم إلى أنشطة أكثر جرأة، مثل هجوم الحرق العمد على مركز تجنيد للجيش، أو صب الرمل في خزان الوقود في مركبة عسكرية روسية أو تخريب تقاطع للسكك الحديدية.
وبمرور الوقت، يتم تكوين علاقة بين "الموساد الجديد" والوكيل ويمكن أن يطلب من الأخير القيام بمهام أكثر تعقيداً وعالية الخطورة، مثل توصيل المتفجرات.
‘We wiped them out and walked away.’
Elite Ukrainian scouts reveal how they destroyed a rare Podlet radar in Crimea and prepared the invasion of Russia’s Kursk region.
Also — what’s it like to fight Wagner mercenaries?
????Watch the full story: https://t.co/j33Y5shad9 pic.twitter.com/HV4k9NhNc8
في مناسبات أخرى، مثل هجوم إدارة أمن الدولة على جسر كيرتش في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، يتم خداع الشخص الذي يسلم القنبلة في النهاية للاعتقاد بأنه ينقل عنصراً غير ضار إلى الهدف. وقتل سائق الشاحنة المفخخة التي ألحقت أضراراً بالغة بالجسر في الانفجار. عمليات خارجية كما تم تكليف القوات الخاصة الأوكرانية بقتل ضباط روس ومسؤولين في الكرملين خلف خطوط العدو. وفي العام الماضي، كشفت كتيبة "شامان"، التي تشرف عليها المخابرات الأوكرانية، لصحيفة "تايمز" أنها نصبت كميناً وقتلت سلسلة من كبار الضباط الروس، وتسللت إلى الأراضي الروسية عن طريق التحليق على ارتفاع منخفض فوق الحدود في فرق مكونة من ستة رجال باستخدام طائرة هليكوبتر من طراز "بلاك هوك".
RUSSIA ????????
The FSB has arrested 29-year-old Uzbek national Kurbonov Akhmajon for allegedly bombing and assassinating Lt. Gen. Igor Kirillov, head of Russia’s CBR Defense Unit. The FSB claims Ukraine’s SBU offered him $100,000 and a European passport for the attack. https://t.co/WtFd2s2GhH pic.twitter.com/F2Er65Rag5
وقطعت مالي علاقاتها الدبلوماسية مع كييف بعد أن اعترف جهاز المخابرات بأنه ساعد الانفصاليين بقيادة الطوارق في نصب كمين وقتل العشرات من مقاتلي النظام والمرتزقة الروس. وقال الطوارق في أعقاب الهجوم إنهم قتلوا 84 من مرتزقة فاغنر و47 جندياً مالياً.
وقال مصدر في إدارة أمن الدولة إن مقتل كيريلوف، الذي نفذ بعد يوم من اتهامه بارتكاب جرائم حرب تتعلق بهجمات بالأسلحة الكيماوية على القوات الأوكرانية، وحقيقة أن إدارة أمن الدولة ادعت ذلك على الفور، كان يهدف إلى إرسال رسالة إلى الروس.
يقول المصدر: "كان كيريلوف مجرم حرب له هدف مشروع تماماً، بعد أن أصدر أوامر بالدفاع الكيميائي ضد الجيش الأوكراني. مثل هذه النهاية المزعجة تنتظر كل من يقتل الأوكرانيين. الدفع مقابل فظائع الحرب أمر لا مفر منه".