بأنامل رقيقة.. فتاة فلسطينية تتحدى الاحتلال الإسرائيلي بالموسيقى
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "بأنامل رقيقة.. رهف ناصر تتحدى الاحتلال الإسرائيلي بالموسيقى".
وقال التقرير: "بأوتار مشدودة وأنامل رقيقة وصوت ملائكي عذب، اختارت رهف فادي ناصر ساحة القتال خاصتها، وحفرت خنادق المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بعزفها على الجيتار وبصوتها الذي جمع حولها الأطفال ليجدوا لحظات من الخيال الذي ينسيهم ولو لثوانٍ أصوات القصف والانفجارات".
وأضاف: "نازحة كباقي أهل غزة قررت أن ترسل رسالتها للعالم من خلال غنائها وسط الركام الذي خلفته قذائف جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع:" اجتمع أهل غزة على أمر واحد وهو المقاومة ضد العدوان الغاشم، وكل فرد في هذا المجتمع يختار سلاح مقاومته فمنهم من أطعم ومنهم من بنى الخيام ومنهم من قاتل ومنهم من صدح بصوته وعزفه باثا الأمل بين الجموع لتظل المقاومة باقية على كامل الأراضي الفلسطينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال بوابة الوفد الوفد رفح الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة طال مدنيين مباشرة، مما يعني أن الأهداف لم تكن عسكرية فحسب، مشيرا إلى أن المشاهد القادمة من القطاع تؤكد استشهاد أعداد كبيرة من النساء والأطفال.
جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري عقب عودة الاحتلال إلى عدوانه على القطاع، مضيفا أن إسرائيل اعتمدت خطة نارية شاملة بمشاركة جميع أفرع قواتها المسلحة بهدف تحقيق ضغط عسكري على المقاومة.
وأوضح الفلاحي أن جيش الاحتلال استخدم أكثر من 100 طائرة في الهجمات الأخيرة، إلى جانب القصف المدفعي والبحري، وكذلك الطائرات المسيرة والمروحيات.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق بنك أهداف مسبق يسعى من خلاله إلى تدمير البنى التحتية للمقاومة وإضعاف قدراتها العسكرية، لكن الضغوط العسكرية لم تنجح حتى الآن في فرض شروط إسرائيلية على المقاومة أو إجبارها على تقديم تنازلات.
وكانت إسرائيل قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، إذ شنت غارات عنيفة أسفرت عن استشهاد 356 فلسطينيا وإصابة العشرات، وفق وزارة الصحة في غزة.
وأكد جيش الاحتلال أن العملية ستستمر وتتوسع، في حين طالت الغارات مختلف مناطق القطاع، مما أدى إلى مجازر بحق المدنيين، أبرزها في رفح ومدينة غزة.
إعلان خيارات المقاومةوفيما يتعلق بخيارات المقاومة، شدد الفلاحي على أن الفصائل الفلسطينية لا تملك سوى خيار المواجهة في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي.
وتوقع الفلاحي أن تكون المقاومة قد استغلت فترة الهدوء النسبي لإعادة تموضع قواتها وإدارة مواردها، مما يجعلها مستعدة لمواجهة أي تصعيد جديد.
وأضاف أن إسرائيل تتحدث عن اجتياح بري محدود لبعض المناطق، لكن نجاح هذا الخيار غير مضمون، وقد تواجه القوات المهاجمة مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.
وأشار الفلاحي إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي دون تحقيق أهدافه قد يدفع الاحتلال إلى تصعيد أكبر، لكنه يرى أن أي محاولة لاجتياح غزة ستكون مكلفة عسكريا.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.