الجزيرة:
2024-11-17@07:47:40 GMT

بايدن وترامب يتأهبان لمناظرة رئاسية تاريخية

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

بايدن وترامب يتأهبان لمناظرة رئاسية تاريخية

يتأهب الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب -اليوم الخميس- لأبرز محطات الانتخابات الرئاسية الأميركية حتى الآن، حيث يتواجهان في مناظرة رئاسية أولى، من بين اثنتين مقررتين على درجة من الخطورة لكليهما، بحيث يمكن أن تقلبا السباق إلى البيت الأبيض رأسا على عقب.

ومناظرة اليوم هي الأولى وستغرق 90 دقيقة، وستجري في مدينة أتلانتا الجنوبية، وتستضيفها شبكة "سي إن إن" وستشكل نقطة الذروة للحملتين الانتخابيتين اللتين صعدتا الهجمات الشخصية مؤخرا بشكل متزايد.

وحول تحضيره للمناظرة، قال ترامب في مقابلة مع شبكة "نيوزماكس" اليمينية "أعتقد أنني كنت أستعد لها طوال حياتي.. سنقوم بعمل جيد جدا".

أما بايدن البالغ من العمر 81 عاما، فإن المخاوف بشأن كفاءته الذهنية هي مصدر قلقه الأكبر، وخصوصا أنه يُتوقع أن يذكر الناخبون مسألة عمره أكثر من ترامب الذي يصغره بـ3 سنوات فقط.

ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لترامب، فقد ظهر المرشحان مرارا في مناسبات عامة مشوشين وتعثر كلاهما في الكلام وخانتهما الذاكرة، لكن ترامب غالبا ما كان يثير الدهشة على وجه الخصوص بسبب أفكاره الغريبة وخطابه التحريضي.

كما أن الرئيس السابق غارق في سلسلة من القضايا الجنائية في المحاكم، وهناك مخاوف من أنه قد يستخدم عودته إلى البيت الأبيض سلاحا لتصفية حسابات شخصية.

ترامب يسترخي وبايدن يتدرب

وبينما أمضى بايدن الأسبوع بعيدا من الأنظار في منتجع كامب ديفيد الجبلي بالقرب من واشنطن للتدرب وإجراء مناظرات وهمية استعدادا لمناظرة اليوم، كانت استعدادات ترامب أكثر استرخاء.

أما ترامب فقد تجنب التدريبات الرسمية للمناظرات ليشارك في طاولات مستديرة غير رسمية، وليحول نقاشاته مع الحشود إلى ورش لإستراتيجيات النقاش.

وشجعه مساعدوه على التركيز على مجالات يبرع فيها مثل الاقتصاد، بينما يسعى بايدن إلى تصوير غريمه على أنه مضطرب وغير صالح للمنصب.

تنابز

وأصدرت حملة بايدن إعلانا يقول إن ترامب "مشغول بالانتقام بدلا من مساعدة الناخبين" ووضعت اللجنة الوطنية الديمقراطية لوحات إعلانية في أتلانتا لتذكير الناخبين بأن المرشح الجمهوري مجرم مدان.

وقالت المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي جاكي بوش "يتوجه الناخبون بولاية جورجيا لصناديق الاقتراع في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفي بالهم أن الرئيس بايدن يعتني بهم، في حين أن المحتال ترامب في مكتبه لا يهتم إلا بنفسه".

الاستعانة بالعقاقير

أما حملة ترامب فوصفت بايدن مرارا بأنه ضعيف وغير كفؤ، لكنها غيرت إستراتيجيتها الأيام الأخيرة بعد تحذيرات من أن خفض التوقعات للرئيس الديمقراطي لن يؤدي إلا إلى مساعدته.

وقال جيسون ميلر كبير مستشاري حملة ترامب للصحفيين "نعلم أن بايدن، بعد حصوله على إجازة لمدة أسبوع كامل، سيكون جاهزا لذلك".

وبدعم من شخصيات إعلامية يمينية، كان ترامب وفريقه يروجون لسردية تقول إن بايدن سيكون حيويا بسبب تناوله عقاقير تحسين الأداء. كما لمح الرئيس السابق إلى أن قناة "سي إن إن" متحيزة.

وقال ميلر إن ترامب سيظهر كخيار واضح إذا تم السماح له "بعرض رؤيته لأميركا من دون تدخل صارخ من شبكة (سي إن إن) أو المشرفين" على المناظرة، وهي الأولى على الإطلاق بين مرشحين شغلا البيت الأبيض.

وتعد إحدى أكبر نقاط الضعف لدى بايدن هي أمن الحدود، فقد وعد ترامب بمكافحة تدفق المهاجرين غير النظاميين من المكسيك من خلال عمليات الترحيل الجماعي وتكرار إثارة مسألة جرائم القتل التي يرتكبها المهاجرون.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه من المتوقع أن يدعو ترامب أفراد عائلات ضحايا عنف المهاجرين إلى أتلانتا، على الرغم من أن المناظرة نفسها لن يكون لها جمهور.

وأعلنت إدارة بايدن أمس أن القيود الجديدة التي فرضتها أدت إلى تراجع نسبة عبور المهاجرين غير النظاميين إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 3 سنوات، مما حيد استخدام قضية الهجرة كخط هجوم أول.

وتبدو انتخابات الرئاسية -المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل- متقاربة لحد كبير، رغم أن الاستطلاعات تعطي ترامب أفضلية طفيفة في جميع الولايات المتأرجحة بانتخابات يُرجح أن تحسمها بعض الولايات ومئات الآلاف من الأصوات فقط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: بوتين وترامب يتخاعدان وأوكرانيا هي من سيدفع الثمن

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن مسؤولين أميركيين وبريطانيين سابقين علقوا على تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، وقالوا إن لدى كل من ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظرة مفرطة في التفاؤل بشأن مواقفهما اتجاه بعضهما.

ويرى أولئك المسؤولون أن كلا الرئيسيين يقللان بشكل خطير من تقدير ما يمكن للآخر القيام به، مما يحمل مخاطر بعيدة المدى لأوكرانيا بشك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: حكايات حزينة للاجئين سودانيين فروا من جحيم الحربlist 2 of 2نيويورك تايمز: ترامب سيواجه واقعا مختلفا في الشرق الأوسطend of list

وأوضحت الصحيفة أن فوز ترامب في الانتخابات الأميركية الأسبوع الماضي قلب خطة أوروبا لدعم كييف، لأن الرئيس المنتخب يركز على إنهاء الحرب بسرعة، حتى لو كان ذلك يعني دفع أوكرانيا للتنازل عن الأراضي التي تحتلها روسيا حاليا.

ثقة مفرطة؟

وبحسب الإندبندنت، يعتقد السير أليكس يانغر، الرئيس السابق لجهاز المخابرات البريطاني (إم آي 6)، أن ترامب يبالغ في تقدير قدرته على إجبار بوتين على تبادل الأراضي، مع أن بوتين يريد بوضوح أكثر من ذلك بكثير، لأنه يشعر بالفوز وبالتالي يرى أن عليه أن يكسب المزيد لتبرير التضحية المروعة التي فرضها على الشعب الروسي، في حين يقلّل ترامب من شأن التحدي ويبالغ في تقدير نفوذه.

ويقول السفير البريطاني السابق في موسكو السير لوري بريستو إن مثل هذه الخطوة ستكون لعبة خطيرة، وقد تكون أيضا مؤشرا على غطرسة ترامب الذي تعرض لانتقادات شديدة خلال ولايته الأولى عندما التقى بوتين عام 2018 في هلسنكي بفنلندا، دون حضور مستشاريه.

وأوضح السير لوري بريستو قائلا إن هذا يظهر كثيرا ثقة ترامب المفرطة، ونقص فهمه للشخصية التي يتعامل معها، ووصف بوتين بأنه "رجل من المخابرات السوفياتية، ولذلك يجب أن يكون من الخطير جدا محاولة التعامل مع أي مسائل ذات أهمية معه دون وجود مسؤولين في الغرفة.

ضمانات أمنية لأوكرانيا

ويرى كيرت فولكر، الممثل الخاص الأميركي السابق للمفاوضات بشأن أوكرانيا أثناء ولاية ترامب الأولى، أن قوة ترامب تكمن في أنه "لا يحب استغلال الناس له ولا محاولة خيانته. أعتقد أن هذا سيكون عاملا أساسيا في التعامل مع بوتين".

ويعتقد فولكر أن بوتين لن يحترم أي اتفاق، وسيستخدم وقف إطلاق النار لإعادة بناء قواته ومحاولة مهاجمة أوكرانيا، ولذلك سيقدم ترامب ضمانات أمنية لأوكرانيا تمنع قدرة موسكو على تحقيق النجاح في أي هجوم مستقبلي "ترامب سوف يخلق قوة كافية بحيث لا يتحداها الروس".

ويعتقد فولكر أن ترامب سوف يضمن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويجعل الأوروبيين يدفعون ثمن ذلك، وفي الوقت نفسه، سوف يزود أوكرانيا بالأسلحة الكافية لضمان بقاء خط المواجهة مجمدا، لأن موسكو -حسب رأيه- ليس لديها خيار.

وأشارت الصحيفة إلى أن أي مفاوضات مع بوتين بشأن أوكرانيا يجب أن تأخذ في الاعتبار أن روسيا تقاتل إلى جانب القوات الكورية الشمالية، وهي مسلحة بطائرات مسيرة إيرانية، كما أنها تحاول تحقيق أقصى استفادة من علاقتها مع الصين.

وخلصت الصحيفة إلى أن هناك قضية واحدة اتفق عليها جميع المسؤولين السابقين الذين تحدثت إليهم، وهي أن أوروبا بحاجة إلى تكثيف جهودها للدفاع ليس فقط عن أوكرانيا، بل عن القارة دون اعتبار لمن يفوز برئاسة الولايات المتحدة مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني لـ«بايدن»: بكين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني
  • أبو العينين: الرئيس السيسي وترامب سيعملان على إنهاء الحرب وإحلال السلام بالمنطقة
  • إندبندنت: بوتين وترامب يتخاعدان وأوكرانيا هي من سيدفع الثمن
  • افتتاح قمة آبيك في بيرو وترامب الغائب الحاضر
  • صفقة أم هدايا متبادلة بين نتنياهو وترامب؟
  • بايدن وترامب يناقشان مسألة المختطفين في غزة
  • داخل كاتدرائية تاريخية.. الرئيس الأوكرانى يتسلم أوراق اعتماد السفير المصري في كييف
  • تفاصيل لقاء بايدن وترامب.. والموعد الرسمي لانتقال السلطة
  • بعد لقاء بايدن وترامب فيه.. حكاية البيت الأبيض الشاهد على أهم قرارات في العالم