بالفيديو.. كاتب صحفي: تأهيل وتمكين الشباب محور إستراتيجي في بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد الجالي، الكاتب الصحفي، إن المواطن بات يشعر بشكل واقعي الانتقال من مرحلة الحديث والشعارات عن تمكين الشباب قبل العشر سنوات الماضية إلى مرحلة التمكين الحقيقي ووجود إجراءات حقيقية لذلك، ويتم رصدها من خلال عدد من الملاحظات.
وأضاف "الجالي" خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن تأهيل وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي محور استراتيجي في بناء الجمهورية الجديدة، خاصة أن 60% من مكون الدولة المصرية من الشعب المصري من الشباب، وأطلق مصطلح خلال هذه السنوات بأن مصر دولة شابة.
وتابع: "الشباب كتلة بشرية عملاقة يمكن إذا أحسن استثمارها واستغلالها ترقى بالمجتمع، وهو ما حدث مع الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، والرئيس السيسي دشن جسرا للتواصل باستمرار مع الشباب، والتعرف على مقترحاتهم بشأن تطوير الدولة المصرية، ما انعكس على تعيين العديد من النماذج الشبابية في مناصب معاوني الوزراء، كما أطلق الرئيس السيسي في عام 2015 البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة بهدف وجود قاعدة قوية وغنية من مختلف الكفاءات الشبابية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تمكين الشباب الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت أبو غزالة، في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس، اليوم الخميس، حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن "الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخرا لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية".وأشارت إلى أن "المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء"، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة.