مرشحان محافظان ينسحبان من سباق الرئاسة بإيران قبل 24 ساعة من الانتخابات
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انسحب مرشحين محافظين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها غدا الجمعة، حيث أعلن المرشح الإيراني المحافظ أمير حسين قاضي زاده هاشمي٬ قرار الانسحاب عبر تغريدة في حسابه بمنصة "إكس" وبرر موقفه بدعم حظوظ المرشحين المحافظين في الانتخابات.
وقال المرشح المنسحب "حفاظا على وحدة قوى الثورة واستجابة لطلب المجلس الأعلى لإجماع قوى الثورة وبعض العلماء والحريصين، فقد انسحبت من مواصلة المسار.
كما انسحب المرشح علي رضا زاكاني من سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية،بحسب ما أفاد تلفزيون "العالم" الإيراني.
وزاكاني، هو القائد السابق لـ"الباسيج" التابعة للحرس الثوري، ورئيس بلدية طهران ونائب برلماني سابق من غلاة المحافظين، وسبق استبعاده من المنافسة في انتخابات الرئاسة عامي 2013 و2017، كما انسحب من انتخابات الرئاسة عام 2021 لصالح رئيسي.
وبانسحاب هاشمي وزاكاني تبقى 4 مرشحين في سباق الرئاسة، ويتوقع مراقبون أن تقتصر المنافسة على 3 أسماء وهم المحافظان سعيد جليلي المفاوض النووي السابق، ومحمد باقر قاليباف الرئيس الحالي للبرلمان، إضافة إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي أظهر استطلاع للرأي تقدمه في السباق نحو الرئاسة.
الإصلاحي الأوفر حظا
وحصل بزشكيان أمس الأربعاء على دعم من الرئيس السابق حسن روحاني٬ الذي قال في رسالة مصورة إن المرشح الإصلاحي "قادر على إزالة ظلال العقوبات" ووصفه بأنه "مخلص ونزيه".
وأضاف روحاني "أطلب ممن يريدون إرساء علاقات بناءة مع العالم والاعتدال التصويت لصالح الدكتور بزشكيان" وقال إن هذا المرشح يريد في حال تم انتخابه "إحياء" الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى.
وقال روحاني "يتعين علينا التصويت لصالح شخص مصمم على إلغاء أي عقوبة على الشعب الإيراني". وانضم إليه الرئيس السابق محمد خاتمي الذي أعلن من قبل دعمه لبزشكيان.
وفي عام 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي فرض عقوبات شديدة على طهران، ولا تزال المفاوضات لإحياء هذا الاتفاق تراوح مكانها.
ويصوت 61 مليون مواطن إيراني غدا الجمعة لاختيار رئيس جديد لإيران، خلفا للراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية يوم 19 أيار/ مايو الماضي.
وأظهر استطلاع رأي أجراه مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى ونشرت نتائجه أمس الأربعاء، تصدر بزشكيان قائمة المرشحين للفوز بالانتخابات.
وكان بزشكيان قد انتقد السياسة المتشددة بشأن الحجاب خلال حملته الانتخابية، ودعا إلى تحسين العلاقات مع واشنطن وأوروبا لرفع العقوبات التي تؤثر بشدة على الاقتصاد، وأعلن ولاءه لمرشد الثورة علي خامنئي، كما أشاد بالهجوم على الاحتلال الإسرائيلي بالمُسيرات والصواريخ واعتبره "تجليا لعزة الأمة الإيرانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات الإيرانية الرئاسة بزشكيان روحاني إيران روحاني انتخابات الرئاسة بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شركة سورية مرتبطة بإيران
أعلنت الولايات المتحدة، عن فرض عقوبات على 26 شخصًا وشركة وسفينة، زعمت ارتباطها بشركة سورية تجني مئات الملايين من الدولارات من خلال بيع النفط لصالح إيران والحوثيين في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن عقوباتها مرتبطة بشركة القاطرجي، التي تتهمها بضخ إيرادات مالية هائلة للحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن عملياته الخارجية.
وأضافت أن الشركة فعلت ذلك من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين، مضيفة أنها سهلت في السابق بيع منتجات الوقود بين سوريا وتنظيم داعش الإرهابي.
وقال برادلي سميث، نائب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة، إن "إيران تعتمد بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وشبكة وكلائها الإرهابيين في جميع أنحاء المنطقة".
وأضاف أن "وزارة الخزانة ستواصل اتخاذ كل التدابير المتاحة لتقييد قدرة النظام الإيراني على الاستفادة من مخططاته غير المشروعة، التي تدعم برنامجه الإقليمي الخطير".
وقال بيان الخزانة الأمريكية إن القاطرجي حقق الملايين من خلال تصدير النفط الإيراني، ما سمح لفيلق القدس بجني مئات الملايين من الدولارات التي جرى غسل الكثير منها لاحقًا عبر مدن من بينها إسطنبول وبيروت.
وأضاف أن هذه الإجراءات جعلت المجموعة السورية "إحدى القنوات الرئيسية التي يكسب من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإيرادات لتمويل مجموعات وكلائه الإقليميين".