27 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: لا زال العراقيون يعلقون الآمال على اعتقال المتورطين بسرقة القرن.

وينبعث أمل جديد في إحقاق العدالة بعد تصريح مصدر بأن “اللجنة المركزية المختصة بالتحقيق في سرقة القرن في ديوان محافظة ديالى أصدرت مذكرة قبض بحق موظف للاشتباه بصلته بالموضوع، لترتفع قائمة الأسماء المطلوبة إلى تسعة أشخاص حتى الآن”.

لكن ذلك لا يكفي.

قبل سرقة القرن في ديالى، كانت هناك سرقة أموال الضرائب في بغداد.

وفي محافظة ديالى، تم الكشف عن سرقة كبيرة تُعرف بـ”سرقة القرن”، حيث اختفى حوالي 9 مليارات دينار عراقي من أموال التعويضات المخصصة لضحايا الإرهاب .

هذه السرقة تمت بواسطة مجموعة من الموظفين الذين قاموا بتزوير وثائق رسمية وسحب الأموال على مدى عدة أشهر. تم اكتشاف السرقة بعد تدقيق الحسابات ومطابقتها، مما أدى إلى فتح تحقيق عالي المستوى لملاحقة الجناة .

وبعد هذه الفترة الزمنية الطويلة نسبياً، لم تتخذ الإجراءات السريعة والعاجلة للقصاص من سرقة المال العام.

واختفت مليارات الدنانير من حساب تعويضات متضرري الإرهاب في ديالى على أيدي فاسدين، تماما كما حدث مع أموال الضرائب.

تُعرف “سرقة القرن” بأنها واحدة من أكبر عمليات الفساد في تاريخ العراق، حيث تم سرقة حوالي 2.5 مليار دولار من أموال الضرائب العامة بين سبتمبر 2021 وأغسطس 2022¹². التحقيقات مستمرة، وهناك جهود لاستعادة الأموال المسروقة ومحاسبة المسؤولين عنها، لكنها تجري بصورة بطيئة.

وتتزايد الشكوك حول التخادم بين المتورطين في سرقة القرن وبعض الجهات المتنفذة، مما يؤدي إلى تغطية الكثير من المعلومات والوثائق المتعلقة بالقضية.

وهذا التخادم يعقد جهود التحقيق ويعوق العدالة، حيث يتمتع المتورطون بحماية من قبل شخصيات ذات نفوذ في الحكومة والقطاع الخاص.

وهذه الحماية تشمل تعطيل التحقيقات، وإخفاء الأدلة، والتأثير على الشهود.

في ظل هذه الظروف، يصبح من الصعب على السلطات المختصة الوصول إلى الحقيقة الكاملة واستعادة الأموال المسروقة.

وتتزايد المطالب الشعبية بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد الفساد، وضمان عدم إفلات المتورطين من العقاب.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: سرقة القرن

إقرأ أيضاً:

مجموعة دولية معنية بغسل الأموال تختتم أعمال في أبوظبي


أبوظبي (وام)
 اختتمت مجموعة آسيا والمحيط الهادئ المعنية بمكافحة غسل الأموال ومنتدى المساعدة الفنية والتدريب لعام 2024 الاجتماع السنوي في العاصمة أبوظبي الذي استمر لمدة ستة أيام بمشاركة 450 مندوباً من الدول الأعضاء في المجموعة من أقاليم مختلفة لتعزيز مكافحة الجريمة المالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وخارجها.

واستضافت دولة الإمارات بتنظيم من قبل اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والمنظمات غير المشروعة الاجتماع السنوي بصفتها أول دولة عربية تنضم للمجموعة بصفة مراقب، حيث تعد استضافة الاجتماع السنوي هي المرة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
حضر حفل الافتتاح الرسمي للاجتماع معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي ورئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال و مكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وسعادة حامد سيف الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية وعدد من كبار المسؤولين والأعضاء من المنظومة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال حامد الزعابي - الأمين العام للجنة الوطنية: " تعد دولة الإمارات اليوم شريكا رئيسيا في مكافحة الجرائم المالية، وتولي اهتماماً كبيراً في مكافحة الجرائم المالية بشكل عام وجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح بشكل خاص، وتدرك دولة الإمارات أن مكافحة التهديدات المالية الناشئة في عصر التطور الرقمي السريع يتطلب جهودا قوية ومنسقة عبر الدول.
وأضاف: "يكتسي هذا التجمع أهميةً كبرى. فالجرائم المالية ليست مسألة تقتصر على بلد واحد أو منطقة بعينها، بل هي تهديد عالمي يتطلب استجابة دولية موحدة. إن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة هذه القمة المهمة ومشاركتها خبراتها الفنية تعد إشارة واضحة إلى عزمها أن تكون في طليعة هذه الاستجابة، والعمل جنبا إلى جنب مع شركائها الدوليين في مجموعة آسيا والمحيط الهادئ وخارجها لحماية النظام المالي العالمي ضد من يسعى إلى استغلاله".
وقال الرئيسان المشاركان لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ نائب المفوض إيان مكارتني ومساعد نائب الوزير جوليان برازو بشكل مشترك: "لقد كان الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لعام 2024 في أبوظبي فرصة رائعة للأعضاء والمراقبين للالتقاء شخصيا ومناقشة القضايا الاستراتيجية واعتماد تقارير التقييم المتبادل المهمة. نشكر الجهة المضيفة لنا أي اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، على كرم الضيافة وعلى تيسير هذه النتائج الناجحة لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ. لقد شكّلت هذه الفعالية حدثاً خاصاً جداً".
وفي الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لهذا العام، اعتمدت خمسة تقارير للتقييم المتبادل، وهي تقارير بابوا غينيا الجديدة وتيمور ليستي وجزر مارشال وناورو، والتقييم المتبادل للهند المشترك بين مجموعة العمل المالي (فاتف) ومجموعة آسيا والمحيط الهادئ والمجموعة الأورو آسيوية.

أخبار ذات صلة 53.4 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات «المركزي»: مبادلات ائتمان أبوظبي تعكس مرونة وقوة اقتصادها

كما ناقش أعضاء مجموعة آسيا والمحيط الهادئ القضايا الاستراتيجية ومسائل متعلقة بالحوكمة لضمان استمرار نجاح المجموعة خلال السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • البحرين .. رجل دين وزوجته متهمان بجمع أموال فاقت 20 ألف دينار
  • مجموعة دولية معنية بغسل الأموال تختتم أعمال في أبوظبي
  • الأمن الوطني يحرّر مختطفاً ويلقي القبض على عصابة في ديالى
  • مكافحة تبييض الأموال.. هذا ما دعا إليه وزير المالية
  • اعتقال امرأتين متورطتين بعمليات سرقة في ثاني أكبر أسواق ديالى
  • تفاصيل غسل أموال بقيمة 100 مليون جنيه
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بتجارة المخدرات بقيمة 100 مليون جنيه
  • خلال 24 ساعة فقط .. ضبط 13342 قضية سرقة تيار كهربائى
  • سوري في عثمانية يعثر على حقيبة أموال ويعيدها لصاحبها
  • العراق يستضيف مؤتمر مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب لعام 2026