لبنان ٢٤:
2024-06-30@00:07:15 GMT

القصيفي نعى مكداشي: من كان مثلها ذكره لا يزول

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

القصيفي نعى مكداشي: من كان مثلها ذكره لا يزول

اصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان آلاتي: "غيب الموت الزميلة عصمت عبد الغني مكداشي بعد معاناة طويلة مع المرض على اثر تقاعدها من وزارة الاعلام التي عملت في ملاكها منذ العام 1962، وقامت فيها بمهمة الترجمة والتعريب منذ العام 1977. انتسبت الراحلة إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية في العام 1974 وتحمل اجازتين في الحقوق وعلم النفس، وعملت في مجلة "مونداي مورننغ" الاسبوعية اللبنانية الصادرة باللغة الانكليزية التي اتقنتها الى جانب لغتها الام واللغة الفرنسية.

كما عملت في مجلات: "الصحراء"، "العرب اليوم" و"المصير الديموقراطي".

وقال النقيب جوزف القصيفي في نعي الزميلة مكداشي: "اغمضت عصمت مكداشي عينيها متحررة من آلالام التي حلت بها والمعاناة التي كابدتها، بعد سنوات طوال من العطاء المثمر في حقل الاعلام والثقافة والادارة، وكانت نظامية في عملها، مخلصة في تعاطيها مع زملائها، ودودة، محبة للخدمة، وعلى إحترام كبير للقوانين. وعرف عنها امانتها في ما يعهد اليها من مهمات وينعكس ذلك جليا في دقة الترجمات التي كانت تقوم بها للمؤسسات التي عملت فيها، وكانت موضع تقدير القيمين عليها. لم تقترن بزوج بل إقترنت بوظيفتها التي ادمنت عليها إدمان العاشق على معشوقته، وكانت لا تحسب حسابا للوقت اذا كان يوظف في عمل بان وإنتاج يمتاز بجودته. تمضي عصمت مكداشي إلى ملاقاة وجه ربها راضية مرضية، ومطمئنة إلى نوعية الحصاد ووفرته الذي جنته في حياتها المتوجة بغار العمل والمنداة بعرق الكفاح وراء لقمة نظيفة وكسب شريف. وكفاها من حياتها الصيت الحسن الذي يسبقها إلى المجالس والمنتديات الخاصة والعامة. غابت وبقيت آثارها الطيبة وستبقى لأنها انسانة جبلت بطين الحب والمودة والتفاني والاجتهاد في العمل. ومن كان مثلها ذكره لا يزول".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ضحية التنمر.. فتاة فلسطينية تنهي حياتها

بعد تعرضها بشكل متواصل للتنمر في المدرسة، أقدمت فتاة فلسطينية في مدينة طولكم قبل أيام على إنهاء حياتها، فيما طالبت عائلتها بمحاسبة المتورطين بالتنمر عليها وإقالة مسؤولين في مدرستها.

الناطق الإعلامي باسم الشرطة، العقيد لؤي ارزيقات قال الخميس الماضي إن "الشرطة والأجهزة الأمنية تباشران البحث والتحري بملابسات وفاة فتاة (15 عاما)".

وأشار إلى أنه تم العثور على الفتاة "متوفية داخل منزلها بمدينة طولكرم".

عائلة الفتاة ملك البيطار كشفت في بيان أن ابنتهم أنهت حياتها في غرفتها "نتيجة لما تعرضت له من عمليات تنمر وسخرية مستمرة من زميلات لها في المدرسة كونها مصابة بمرض البهاق الجلدي".

والبهاق هو مرض جلدي "يسبب ظهور بقع يفقد فيها الجلد لونه. وعادة ما يزيد حجم هذه البقع فاقدة اللون مع الوقت. وقد تصيب هذه الحالة الجلد في أي جزء من جسمك"، بحسب موقع مايو كلينك.

وبعد وفاة ملك نشرت حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه للفتاة وهي تتعرض للضرب وخلع الحجاب قرب مدرستها، ولم يتسن التأكد من أصالة الفيديو.

وطالبت عائلة الفتاة في بيانها بمحاسبة المتورطين في الاعتداء على ابنتهم في المدرسة ومن قام بتسجيل الفيديو ونشره.

وطالبوا أيضا بإقالة مديرة المدرسة والمرشدة التربوية.

من جانبها أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في بيان أنها "تتابع قضية انتحار طالبة مدرسة في طولكرم؛ وتشكيل لجنة تقصي حقائق مع التأكيد على أنه ستتم متابعة ما سيصدر عن اللجنة من نتائج".

وأكدت أنه بناء على نتائج التي ستتوصل لها اللجنة سيتم "اتخاذ الإجراءات اللازمة".

وحتى بعد وفاة الفتاة لم يتوقف التنمر عليها، إذ نشرت فتاة قيل إنها زميلة للفتاة الفقيدة فيديو يسخر من انتحارها، وقالت فيه إنها "لم تصبر على عذاب الدنيا.. فهل ستصبر على عذاب الآخرة؟".

وطالبت عائلة ملك بمحاسبة الفتاة صاحبة الفيديو.

وقالت مصادر من عائلتها لوسائل إعلام محلية إن "هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها الفتاة إنهاء حياتها نتيجة التنمر عليها والسخرية منها" بسبب مرضها الجلدي.

من جانبه قدم والد الفتاة التي صورت ونشرت فيديو تسخر فيه في ملك "اعتذاره لعائلة ملك".

وقال في بيان "نحن ندرك حجم الألم الذي تسببنا به ونعبر عن أسفنا العميق لما حدث، نرجو أن تتقبلوا اعتذارنا الصادق".

وقالت عائلة البيطار الثلاثاء إن "ابنتنا ملك.. كانت ضحية عادات دخيلة على مجتمعنا، وضحية عدم المسؤولية التربوية والتعليمية، التي إن لم تعالج بشكل جدي سيكون هناك حالات أخرى مشابهة"، بحسب موقع "ألترا فلسطين".

"انتفاضة الحياة".. لبنانيات مصابات بالبهاق بين التنمر والرفض كانت حياة سارة تسير بشكل طبيعي إلى أن ظهرت بقع بيضاء على مفاصلها في العام 2006، سارعت بها والدتها عند الطبيب فشخّص مرضها بالصدفية، وصف لها دواء أدى إلى نتيجة عكسية حيث تمددت البقع بشكل كبير، مما دفعها إلى زيارة عدة اختصاصيين، حتى وصلت إلى حقيقة اصابتها بمرض البهاق.

‎وأضافت العائلة "منذ متى نسخر من بعضنا البعض لحالة مرضية أو للون أو لعرق؟، ‎منذ متى والتنمر أصبح نهجا بين أبنائنا وبناتنا يقللون من شأن البعض بسبب ظروف لا دخل لهم بها؟".

وتؤكد العائلة أنها تتمسك "بكافة حقوق ابنتهم ملك حتى لا تتكرر تلك الحادثة الأليمة مع ملك أخرى، مطالبة ‎بمحاسبة جادة وفعلية لكل من كان له بيد بأذية ذلك القلب والروح البريئة".

مقالات مشابهة

  • دراما الروح في وجوه العائدين من الحج.. نعيمة مصطفى: ادخرت مبلغ الرحلة طيلة حياتي
  • ماذا قال بارولين للقيادات اللبنانية؟
  • بعد تصدرها التريند.. أزمات تعرضت لها رانيا يوسف في حياتها
  • شاهد.. نجوى كرم ساحرة باللافندر
  • "المؤتمر": قيادات الحزب عملت على توعية الشعب المصري من خطورة فكر الإخوان الإرهابية
  • ميقاتي رعى احتفال الجامعة اللبنانية- كلية الفنون والعمارة في الشمال بإطلاق مشروع تركيب نظام الطاقة الشمسية
  • 5 مواقف تؤكد مدى حب اللبنانية نيكول سابا لمصر وجمهورها
  • بيت عطاب.. قرية العطاء التي هجّرتها إسرائيل
  • ضحية التنمر.. فتاة فلسطينية تنهي حياتها