فصائل فلسطينية: استهدفنا غرفة قيادة الاحتلال في محور نتساريم بصواريخ رجوم قصيرة المدى
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن فصائل فلسطينية، أنها استهدفت غرفة قيادة الاحتلال في محور نتساريم بصواريخ رجوم قصيرة المدى.
كشف تامر الطناني، ابن شقيقة السيدة الفلسطينية التي تعرضت للهجوم من أحد كلاب الاحتلال، آخر تفاصيل الحالة الصحية للحاجة دولت بعد تعرضها للهجوم من أحد كلاب الاحتلال.
وقال "الطناني" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، "الحاجة دولت كانت موجودة في مخيم جباليا والاحتلال طلب إخلاء المخيم ولكنها رفضت".
وأضاف "الحاجة دولت قالت مش هتطلع وهموت في البيت، وبعدها دخل الكلب ونهش عظامها وسحلها خارج المخيم وهي معنوياتها عالية ولكن جرحها عميق".
وتابع "كلب الاحتلال الإسرائيلي هجم بشراسة على الحاجة دولت وجعل يدها ممسوكة باللحم فقط، إحنا واقفين في الشارع في الخطر ونحتاج للدعاء ومن بعد المغرب محدش بيقدر يخرج من بيته في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال قيادة الاحتلال فصائل فلسطينية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور
على وقع نغمة الاستقرار الداخلي في لبنان وبدء مسار عمل الحكومة اللبنانية، وفي ظلّ التنسيق المقبول بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ممثّلاً "الثنائي الشيعي" ورئيس الجمهورية جوزاف عون في ملفّ التعيينات، يبدو أن هناك محاولة لتسيير أمور البلد واستبعاد أي كباش سياسي من شأنه أن يعطّل الحكومة والعهد الجديد.لكن مصادر مطّلعة تؤكّد أن هذا العهد سيواجه صعوبة في الموازنة بين "الثنائي" وبين علاقاته الخارجية، إذ إنّ هناك تباعد كبير بين ما تُريده الولايات المتحدة الاميركية تحديداً والغرب عموماً، وبين ما يمكن أن يقدّمه "الثنائي" من تنازلات أو يقبل به. وعليه قد تتّجه الأمور بالأمر الواقع نحو تعقيدات تؤدي بطبيعة الحال إلى اشتباك بين الطرفين مع تمرير التعيينات التي لا يبدو أنّ برّي سيغضّ النظر عن مرورها من دون أن يكون له رأي كبير فيها.
وبالتوازي مع قبول العهد وتفهمه ، الى حدّ ما، لفكرة إشراك برّي وتالياً "الثنائي" في التعيينات وتحديداً التعيينات الشيعية التي ستكون من حصّة "الثنائي" بشكل شبه كامل، فإنّ الكباش الكبير قد يولد نتيجة عوامل أخرى وعناوين سياسية مختلفة لم تُطرح حتى الآن.
رُبّما يكون الغليان الإقليمي جزءاً من المشهدية السياسية والإعلامية التي ستخيّم على لبنان في الفترة المقبلة، خصوصاً إذا ما كان التعامل العسكري مع إيران وارداً أو اذا كان التفلّت الأمني في سوريا سيأخذ اتجاهات خطيرة ما من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على الواقع السياسي العام.
لكنّ الأكيد أن كل التوترات السياسية الحاصلة ستكون سيدة الموقف من الآن وحتى الانتخابات النيابية المقبلة التي ستشهد نوعاً من إعادة تشكيل التوازنات السياسية الداخلية وقد تُعيد، بغضّ النظر عن نتائجها، الاستقرار النّسبي على الساحة اللبنانية خصوصاً إذا اتخذت الدول الغربية والاقليمية قراراً حاسماً بتهدئة الأوضاع في لبنان.
المصدر: خاص- "لبنان ٢٤"