مستثمر أمريكي يحذر من مشاكل بعد الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال المستثمر الأمريكي المعروف جيم روجرز، في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إن الاقتصاد الأمريكي والعالم سيواجهان صعوبات بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري في نوفمبر 2024.
وأشار روجرز إلى أن الكثير من أسواق العالم تزدهر حاليا بسبب الكم الكبير من "طباعة النقود من قبل كل معظم المصارف المركزية تقريبا" في السنوات الأخيرة.
وأضاف المستثمر: "بالطبع، عندما يصل الجميع إلى آفاق جديدة، فهذا يشكل الخطر. لا يمكن أن يكون الجميع في العالم يقضون الأوقات الممتعة ويعيشون بشكل جيد. عندما حدث هذا في الماضي، أدى عادة إلى الانحدار، وإلى سوق سيئة واقتصاد متدهور".
ووفقا له، سيبدأ الركود مع حلول الانتخابات الأمريكية أو بعدها، وقد يؤثر على الاقتصاد العالمي برمته، لأنه "كل ما يحدث في الولايات المتحدة، يؤثر على بقية العالم".
وقال الخبير: "ستكون هناك مشكلة قريبا، يجب على الجميع القلق الآن".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024، والمنافسون الرئيسيون في السباق الانتخابي هم رئيس الدولة الحالي ممثل الحزب الديمقراطي جو بايدن، وكذلك الرئيس الأمريكي السابق ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جو بايدن دونالد ترامب مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الأمريكي: الصين أمام خيارين.. التفاوض مع ترامب أو خسارة السوق الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح وزير التجارة الأمريكي، هوارد لاتنيك، أن الولايات المتحدة تُعد أكبر مستهلك للسلع الصينية، محذرًا من أن الصين لا تستطيع المجازفة بخسارة السوق الأمريكية، التي تمثل أحد أهم الأسواق لبضائعها.
وقال لاتنيك، في تصريحات أدلى بها لقناة "فوكس نيوز" يوم الأربعاء، إن الصين تبيع للولايات المتحدة سلعًا بقيمة تفوق تريليون دولار مقارنة بما تشتريه من السوق الأمريكية، مؤكدًا أن هذا الخلل لا يمكن للولايات المتحدة تحمّله.
وأضاف الوزير أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدرك هذا الواقع جيدًا، وقد أعلنه صراحة، مؤكدًا أن الصين باتت أمام خيارين واضحين: إما الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ترامب، أو المخاطرة بخسارة سوقها الأكبر.
وأكد لاتنيك أن المستهلك الأمريكي يعتمد بشكل كبير على المنتجات الصينية، وهو ما يجعل من الولايات المتحدة "أدسم" زبائن الصين، على حد وصفه، مشددًا على أن فقدان هذا الزبون سيكون ضربة قاسية لبكين.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على غالبية الدول، من بينها الصين، حيث بلغت الرسوم المفروضة على السلع الصينية 54% بعد مجموعة من الإجراءات السابقة.
وبعد رد الصين بفرض رسوم بنسبة 34% على السلع الأمريكية، قررت واشنطن تصعيد الإجراءات بفرض رسوم إضافية وصلت إلى 50%. وردت بكين بالمثل، ما دفع ترامب إلى إعلان زيادة جديدة لتصل الرسوم الأمريكية على السلع الصينية إلى 104% بدءًا من 9 أبريل، بينما بلغت الرسوم الصينية على السلع الأمريكية 84% اعتبارًا من 10 أبريل.
وفي أحدث تصعيد، أعلن ترامب الأربعاء عن رفع الرسوم على السلع الصينية إلى 125%، في تصعيد جديد لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.