الاقتصاد نيوز - متابعة

تنتظر الأسواق المالية المناظرة التاريخية المرتقبة بين مرشحي الرئاسة الأميركية، الرئيس الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، مساء اليوم الخميس، حيث يشكل عام الانتخابات الرئاسية عادة عاما إيجابيا للأسواق المالية.

فمنذ العام 1960 أنهى مؤشر "S&P500" أداؤه السنوي في أعوام الانتخابات الرئاسية بشكل إيجابي باستثناء مرتين فقط، وهي انتخابات عام 2000 تزامنا مع أزمة الدوت كوم والانتخابات الرئاسية عام 2008 تزامنا مع الأزمة المالية العالمية.

وتتركز أنظار المستثمرين في الولايات المتحدة، فيما يخص المناظرة المرتقبة على 3 أمور رئيسية وهي الضرائب، والتجارة العالمية، بالإضافة إلى ملف الهجرة.

فالرئيس السابق ترامب قد وعد في حال وصوله لمنصب الرئاسة أن يقوم بخفض الضرائب على الشركات من 21% حاليا إلى 20%.

وبالنسبة للتجارة والرسوم الجمركية فيبدو أنها أحد النقاط القليلة التي تتشابه بين المرشحين، فبايدن صرح بأنه سيقوم برفع الرسوم الجمركية على أنواع عدة من البضائع الصينية ومنها أشباه الموصلات والبطاريات وألواح الطاقة الشمسية وأهم المعادن الهامة.

على الجانب الآخر، كشف ترامب عن توجهه بفرض رسوم جمركية مبدئية بـ 10% على جميع البضائع المستوردة وتزيد في حال كانت هذه البضائع من الصين.

أما موضوع الهجرة غير الشرعية الشائك، فكان تحذير "جي بي مورغان" بأن مكافحة هذه الهجرة سيكون له أثر على معدلات التضخم، بالإضافة للعمالة والنمو الاقتصادي.

ويختلف موقف مرشحي الرئاسة من هذا الموضوع، فالرئيس السابق ترامب يبدو أكثر تشددا من بايدن، حيث يطالب بوقف تدفق المهاجرين، بالإضافة إلى ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين.

في حين شهدت فترة حكم بايدن أزمة مهاجرين غير شرعيين كبيرة، بالإضافة إلى أزمة فيدرالية بين سلطات ولاية تكساس الأميركية وحرس الحدود.

ستكون المناظرة من دون جمهور وفواصل إعلانات، وسيتم إغلاق ميكروفون المرشح عندما يتحدث منافسُه، ولن يسمح لهما بإحضار أنصارِهما داخل استوديوهات تصوير المناظرة في مقر شبكة "سي إن إن".

وتسلط المناظرة النادرة من نوعها بين رئيس حالي ورئيس سابق الضوء على التناقضات الصارخة بينهما، فقد أظهر استطلاعان للرأي هذا الشهر التحدي الأساسي لكل من الخصمين، وهما العمر والعقل.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ترامب يسعى للعمل مع بايدن لإنجاز "تسوية" في الحرب الأوكرانية

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأمريكي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أنّ فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن للتوصل إلى "ترتيب" بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن التصعيد الراهن.

ومنذ فوز ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا، يكون على حسابها.
واختار الرئيس المنتخب، الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة، الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

استثمارات ونفوذ وأموال! ما طبيعة العلاقة الخاصة بين ترامب وبوتين؟

تابعوا الحلقة السادسة من "المحقق كارول - الانتخابات الأمريكية" عبر يوتيوب#24trndzhttps://t.co/2SDCD83Qcq pic.twitter.com/uuxUUV48A1

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) November 22, 2024 وفي مقابلة أجرتها معه، شبكة فوكس نيوز، قال والتز إنّ "الرئيس ترامب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو من سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب".
وأضاف على شاشة الشبكة الإخبارية، المفضّلة للمحافظين، أنّ "هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير (كانون الثاني)، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك".
وأوضح والتز أنّه "بالنسبة لخصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون"، مؤكّدا في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة "قلق" بشأن "التصعيد" الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع.
وخلال حملته الانتخابية، طرح ترامب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022. تعيينات غير تقليدية لمجلس الوزراء.. ما الذي تخفيه أجندة دونالد ترامب؟ - موقع 24سلطت الكاتبة الصحافية هيذر ديغبي بارتون الضوء على الآثار المحتملة للإدارة الثانية المحتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتقدةً تعييناته غير التقليدية، وأسسه الإيديولوجية، واعتماده على "مشروع 2025"؛ وهو مخطط محافظ لإصلاح الحكومة الفيدرالية.
ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى "ترتيب" "يجلب الاستقرار حقاً".
وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترامب وزيراً للخارجية، ثنائياً من "الصقور" في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.
وكان ترامب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه "خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي".

مقالات مشابهة

  • أهمية قواعد البيانات في البحث الأكاديمي والمعلومات المالية
  • موسكو تتهم إدارة بايدن بالعمل ضد خطط ترامب لحل أزمة الحرب الاوكرانية
  • ترامب يسعى للعمل مع بايدن لإنجاز "تسوية" في الحرب الأوكرانية
  • إستمرار حركة الملاحة و تداول البضائع بميناء الأسكندرية
  • مستشارو بايدن وترامب يبحثون الحرب على غزة واستعادة المحتجزين
  • أول اجتماع لهما.. مستشارا الأمن القومي لـ بايدن وترامب يبحثان الحرب في غزة
  • بعد زيادة شكاوى السمسرة.. أزمة اختبارات السماسرة تتصدر مناقشات اتحاد الأوراق المالية
  • أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو
  • تشكيلة ترامب للمناصب في إدارته الرئاسية – طالع الأسماء
  • ضرورة وضع ضوابط لحماية الديمقراطية.. ميركل تحذر من هيمنة ماسك وترامب على السياسة الأمريكية