المنوفية تُطلق حملة ميدانية للقضاء على البلهارسيا بحلول عام 2025
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انطلقت اليوم، في محافظة المنوفية، حملة ميدانية واسعة النطاق تهدف إلى القضاء على مرض البلهارسيا بشكل نهائي بحلول عام 2025.
تأتي هذه الحملة في إطار جهود وزارة الصحة والسكان المصرية الرامية للقضاء على الأمراض المتوطنة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز صحة المجتمع المصري.
وتشمل الحملة مسحًا ميدانيًا شاملًا يشمل 10% من سكان قرى المحافظة، وذلك لتحديد حالات الإصابة بالبلهارسيا وتقديم العلاج المناسب لها.
وتمّ تدشين الحملة بحضور الدكتورة رشا خضر، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، والدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة بوزارة الصحة، وفريق من الوزارة.
وأكدت الدكتورة رشا خضر على التزام وزارة الصحة بالقضاء على البلهارسيا، مشيرة إلى أن "الحملة تأتي ضمن خطة شاملة تشمل توفير العلاج للمصابين، ومكافحة الناقل الوسيط، وتثقيف المواطنين حول طرق الوقاية من المرض."
من جانبه، أشاد الدكتور محمد عبد الفتاح بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها محافظة المنوفية لمكافحة البلهارسيا، مؤكدًا على ضرورة تضافر الجهود من أجل تحقيق أهداف الحملة.
وتتضمن الحملة:مسح ميداني شامل حيث سيتم إجراء فحوصات طبية على 10% من سكان قرى المحافظة لتحديد حالات الإصابة بالبلهارسيا.
كما سيتم توفير العلاج المناسب مجانًا لجميع الحالات المصابة بالبلهارسيا، ومكافحة قواقع المياه العذبة، وهي الناقل الوسيط لمرض البلهارسيا، من خلال رش المبيدات الحشرية في أماكن تواجدها.
بالإضافة إلى توعية المواطنين حول طرق الوقاية من مرض البلهارسيا، وذلك من خلال حملات توعوية تشمل توزيع نشرات و بروشورات و عقد ندوات و محاضرات.
وتُعدّ محافظة المنوفية من أكثر المحافظات المصرية تأثرًا بمرض البلهارسيا، وجاءت هذه الحملة لتؤكد على التزام الدولة المصرية بالقضاء على الأمراض المتوطنة، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة المنوفية محافظة المنوفية مرض البلهارسيا
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.