توقع نشاط بركاني جديد في شبه جزيرة ريكيانيس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لجامعة أوبسالا السويدية، أن تحليل علماء الجيولوجيا والزلازل لثوران بركان فاغرادالسفيال في أيسلندا، أظهر أن ثورانه سيتكرر خلال العقود المقبلة.
ويقول البروفيسور فالنتين ترول: "درسنا العمليات الجيوكيميائية المرتبطة بثوران البراكين الأخير في أيسلندا. وأظهرت مقارنة النتائج التي توصلنا إليها مع البيانات التاريخية، أن على أيسلندا أن تستعد لثوران مستمر للبراكين في شبه جزيرة ريكيانيس في السنوات أو حتى العقود المقبلة".
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج من دراستهم ثوران بركان فاغرادالسفيال، الذي استيقظ في مارس 2021 بعد ما يقرب من ثمانمائة عام من السبات. وكان علماء الزلازل قد سجلوا قبل ثورانه عددا كبيرا من الهزات الأرضية الصغيرة.
وقرر علماء الجيولوجيا وعلماء الزلازل إجراء دراسة مفصلة للتغيرات الحاصلة في سطح البركان وبراكين ما يسمى بحزام ريكيانيس. وخلال ذلك ثار بركان سوندهنوكور، ما أجبر العلماء على تحليل تاريخ ثوران البراكين والحالة الراهنة لبؤر النشاط البركاني.
وأظهر تحليل النظائر الذي أجراه الباحثون لعينات الحمم البركانية من بركان فاغرادالسفيال وبركان سوندهنوكور أنها تتغذى من نفس خزان الصهارة، الذي يقع تحت شبه جزيرة ريكيانيس، على عمق حوالي9-12 كم، وكذلك تتغذى من تدفقات المادة المنصهرة من أعماق الوشاح.
ووفقا للباحثين، تشير هذه العوامل إلى أن ثوران البراكين في شبه جزيرة ريكيانيس سيستمر خلال السنوات أو العقود المقبلة. لذلك على السلطات اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهتها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات براكين معلومات عامة شبه جزیرة ریکیانیس
إقرأ أيضاً:
توسيع نظام «ثقة» بأبوظبي ليغطّي تحليل السلوك للتوحد
أبوظبي: ميرة الراشدي
كشفت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، ضمن استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، عن توسيع نطاق نظام التأمين «ثقة» ليغطّي خدمات تحليل السلوك التطبيقي لاضطراب طيف التوحد، في إطار تفعيل نظام الرعاية المتكامل لأصحاب الهمم، وإطلاق برنامج الخدمات الصحية عن بعد لمختلف فئات أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي.
وأشارت في تقريرها حول استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، خلال الفترة من 2020 إلى 2024، بالتعاون مع أكثر من 13 جهة حكومية، إلى أن دائرة الصحة في أبوظبي سبق وأطلقت مبادرة «إطار عمل التقنيات المساعدة» لتطوير إطار عام لتطبيق التكنولوجيا المساعدة لأصحاب الهمم في أبوظبي، وذلك في إطار تطوير العديد من البرامج الرائدة بهدف تعزيز تحسين الخدمات المقدّمة لأصحاب الهمم وتعزيز جودة حياتهم.
وأوضحت انه فيما يتصل بالصحة والتأهيل في ظلّ الاستراتيجية، قدّمت دائرة الصحة في أبوظبي مبادرة «إطار عمل التقييم الموحد لأصحاب الهمم» التي تضمّنت تطوير إطار تقييم موحد وشامل ومتكامل لأصحاب الهمم من جميع الفئات العمرية التي تدخل ضمن برامج الفحوص الشاملة لتشمل فحوصا للكشف عن الإعاقات وتوفير التدخلات اللازمة للفرد بما يغطي احتياجاته الصحية، وتمّ تطوير مسارين للتشخيص هما مسار طيف التوحّد ومسار الإعاقات الذهنية مع الأدوات والاختبارات اللازمة للتشخيص، وتنفيذ المرحلة التجريبية من برنامج المراقبة والفحص النمائي الشامل للطفل لضمان الكشف المبكر عن الإعاقة وتأخّر النمو، حيث تمّ تقييم 220 طفلاً في المراحل العمرية الأولى (الشهر التاسع، والشهر الثامن عشر والشهر الثلاثين)، كما تمّ تقييم جاهزية اثنتين من منشآت الرعاية الصحية لتسهيل تقديم رعاية صحية عالية الجودة لأصحاب الهمم.
وأضافت الدائرة انه في إطار جهود أبوظبي الرامية لمواصلة الارتقاء بالرعاية المقدمة لأصحاب الهمم تم إطلاق مبادئ توجيهية جديدة لتحليل السلوك التطبيقي لاضطراب طيف التوحد بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع ودائرة التعليم والمعرفة وهيئة الطفولة المبكّرة، حيث ستسهم هذه المبادئ التوجيهية في تمكين مقدمي الرعاية الصحية والأكاديميين من العمل جنباً إلى جنب بسلاسة لتوفير رعاية شاملة للمصابين.
ومن جانبها أطلقت هيئة الطفولة المبكرة مبادرة «النظام المتكامل للتدخل المبكر» لإنشاء إطار لنظام تدخل متكامل في مرحلة الطفولة المبكرة، وتطوير وإطلاق دليل أبوظبي للتدخل المبكر لدعم أسر الأطفال الذين يعانون تأخرا في النمو، حيث تمّ توزيع 10,000 نسخة باللغتين العربية والإنجليزية. كما قامت الهيئة بتصميم برنامج تدريبي تجريبي لمراقبة النمو، مخصص لأطباء الأطفال في أبوظبي، بالتعاون مع دائرة الصحة والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يهدف لتحسين الكشف المبكر عن المخاوف النمائية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-3 سنوات، وقد تمّ تدريب ما يزيد على 300 طبيب حتى الآن.