ألمانيا – حقق منتخب جورجيا فوزا مفاجئا وثمينا على نظيره البرتغالي 2-0 في الجولة الأخيرة للمجموعة السادسة في كأس أوروبا ليتأهل رفقة البرتغال وتركيا الفائزة على التشيك 2-1 إلى ثمن النهائي.

وفاجأ المنتخب الجورجي الجميع بتسجيل هدف أول مبكر بعد 92 ثانية فقط، حيث حصل نجمه خفيتشا كفاراتسخيليا على كرة بينية من جيورج ميكوتادزي، ليتوغل من الناحية اليسرى ويطلق تسديدة في الشباك.

وأضاف ميكوتادزي الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 57.

وفي المباراة الثانية، تقدم منتخب تركيا في النتيجة عن طريق هاكان تشالهان أوغلو عند الدقيقة 49.

وتمكن منتخب التشيك من العودة إلى المباراة وتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 66 عن طريق توماس سوتشيك.

وأحرز البديل سينك توسان هدف الفوز لتركيا في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بتسديدة قوية ومركزة.

ورغم الهزيمة، فقد تأهلت البرتغال إلى ثمن النهائي في صدارة المجموعة السادسة برصيد ست نقاط، أمام تركيا (ست نقاط أيضا) التي حجزت البطاقة الثانية، وجورجيا (أربع نقاط) التي ضمنت تأهلها ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بين المجموعات الست.

في المقابل، تذيلت التشيك ترتيب المجموعة بنقطة واحدة وودعت البطولة.

وكتب المنتخب الجورجي التاريخ ببلوغه الدور ثمن النهائي في مشاركته القارية الأولى على الإطلاق، فيما وصلت تركيا إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة منذ 2008.

وستلعب تركيا مع النمسا في الدور المقبل، فيما تلتقي جورجيا مع إسبانيا والبرتغال مع سلوفينيا.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • طلبيات بـ 7 مليارات يورو..مشروع مشترك بين “ايدج” و”سي إم إن نافال” في أبوظبي
  • نجل الأسطورة بوفون يكشف سبب اختياره تمثيل منتخب التشيك عوض إيطاليا
  • “البيئة”: إنتاج المملكة من بيض المائدة يتجاوز 8 مليارات بيضة خلال 2024
  • قصة “فيل” كان يعرف اللغتين البرتغالية والهندية!
  • رقم أعمال المجمع العمومي “جيتكس” يرتفع ب15 بالمائة في 2024
  • خسائر شركة “غازبروم” العالمية تتجاوز 12 مليار دولار
  • «أبياه» يعلن قائمة “صقور الجديان” لمواجهتي السنغال وجنوب السودان في تصفيات المونديال
  • تصريح متفائل من ترامب حول “اتفاق نهائي” بشأن حرب أوكرانيا
  • بعثة ناشئي كرة اليد تعود إلى القاهرة بعد معسكر البرتغال والمباريات الودية
  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024