أكد المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، أنّه قبل ثورة 30 يونيو، كان الوطن مختطفًا من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، وأعادت ثورة 30 يونيو الوطن للمصريين.

وأضاف الحبال، في بيان اليوم، أنّ مصر مرّت بفترةٍ عصيبةٍ من مخالفة الجماعة الإرهابية للدستور والقانون ومحاولاتهم طمس الهوية المصرية، لكن المصريين بإرادتهم القوية استطاعوا استرداد هويتهم والحفاظ على تاريخهم وثقافتهم والتي عملت الجماعة الإرهابية على طمسها.

ثورة 30 يونيو

وأوضح الحبال أنّ الشعب صاحب الكلمة عندما خرج في الميادين بكل المحافظات يعلن رفضه وجود النظام على سدة الحكم، ويعلن رفضه استمرار الجماعة الإرهابية في قمع الشعب وترهيبه، وارتكاب الجرائم تحت اسم الدين، لافتا إلى أنّ الشعب رفض أن تسقط مصر وتنعزل عن العالم بسبب الحكم المتشدد، والذي كان يعمل لصالح جماعة دون الشعب.

وأشار إلى أنّ ثورة 30 يونيو قام بها الشعب وحماها الجيش ورجال الشرطة الذين خاضوا معركة شرسة ضد الجماعات الإرهابية ونجحوا في اقتلاع الإرهاب من جذوره حتى يشعر المواطن بالأمن والاستقرار.

ذكرى ثورة 30 يونيو

وهنأ تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي، بالذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، مؤكدا أنّ 30 يونيو ثورة حقيقية خرج فيها كل أطياف المجتمع المصري رافضين أن تكون مصر البهية العظيمة الشابة القوية تحكمها جماعة تريد عودة مصر لعصور الظلام والجهل والتخلف وتفرق بين أبناء الوطن الواحد، وستظل ثورة 30 يونيو فارقه في تاريخ مصر، فيها انتصر الحق على الباطل، والخير على الشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو 30 يونيو مستقبل وطن الإخوان ثورة 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

هذا موضوع خطبة صلاة الجمعة غدا

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي. اليوم الخميس أن خطبة صلاة الجمعة ليوم غد سيكون موضوعها حول مظاهرات 17 أكتوبر 1961 وما نتج عنها من مجازر رهيبة ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق المهاجرين الجزائريين. تذكيرا بالتضحيات الجسام لأبناء الجزائر داخل الوطن وخارجه.

وأبرو الوزير في  افتتاح يوم دراسي بعنوان “اليوم الوطني للهجرة.. قراءة في الدروس والعبر”. أن المقاومة الجزائرية لم تتوقف منذ بداية الاحتلال سنة 1830.مبرزا كفاح الشعب الجزائري ونضاله من أجل الحرية والاستقلال, سواء داخل الوطن أو خارجه على غرار ما قام به أبناء الجالية الوطنية يوم 17 أكتوبر 1961 بباريس.

وفي ذات السياق تمحورت المداخلات خلال هذا اليوم الدراسي، حول جوانب من هذه المجازر الرهيبة و أحداثها الدامية، لا سيما مظاهر وأساليب القمع التي استعملتها الشرطة الفرنسية لمواجهة سلمية المتظاهرين الجزائريين.

كما أبرز المشاركون بأن التذكير بأمجاد الامة وتضحيات الشعب الجزائري عبر مختلف المحطات التاريخية لا سيما خلال الفترة الاستعمارية يدخل في صميم الخطاب المسجدي تعزيزا لقيم الانتماء لهذه الامة

مقالات مشابهة

  • المرأة العُمانية .. شريكة في صناعة مستقبل الاستثمار ورائدة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام
  • مختص: توطين صناعة الرقائق الإلكترونية يضع المملكة في مكانة رئيسية بصفتها دولة مصنعة
  • بدء حجز أراضي بيت الوطن في 19 مدينة جديدة للمصريين بالخارج.. غدًا
  • محمد أبو العينين: 30 يونيو ثورة شعب حماها الجيش
  • أبو العينين: ثورة 30 يونيو أنقذت البلد من الانهيار
  • ماذا نعرف عن محمد عبدالكريم الغماري الذي اغتالته إسرائيل؟
  • هذا موضوع خطبة صلاة الجمعة غدا
  • مطران الكنيسة اللاتينية يستقبل جماعة طريق جديد ويشيد بروح الوحدة
  • مقتل رئيس أركان جماعة الحوثي محمد عبد الكريم الغماري
  • وكيل الأزهر: حرب أكتوبر ملحمة تاريخية أعادت للأمة كرامتها