عضو بـ«صناعة مستقبل وطن»: «30 يونيو» أعادت الوطن للمصريين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، أنّه قبل ثورة 30 يونيو، كان الوطن مختطفًا من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، وأعادت ثورة 30 يونيو الوطن للمصريين.
وأضاف الحبال، في بيان اليوم، أنّ مصر مرّت بفترةٍ عصيبةٍ من مخالفة الجماعة الإرهابية للدستور والقانون ومحاولاتهم طمس الهوية المصرية، لكن المصريين بإرادتهم القوية استطاعوا استرداد هويتهم والحفاظ على تاريخهم وثقافتهم والتي عملت الجماعة الإرهابية على طمسها.
وأوضح الحبال أنّ الشعب صاحب الكلمة عندما خرج في الميادين بكل المحافظات يعلن رفضه وجود النظام على سدة الحكم، ويعلن رفضه استمرار الجماعة الإرهابية في قمع الشعب وترهيبه، وارتكاب الجرائم تحت اسم الدين، لافتا إلى أنّ الشعب رفض أن تسقط مصر وتنعزل عن العالم بسبب الحكم المتشدد، والذي كان يعمل لصالح جماعة دون الشعب.
وأشار إلى أنّ ثورة 30 يونيو قام بها الشعب وحماها الجيش ورجال الشرطة الذين خاضوا معركة شرسة ضد الجماعات الإرهابية ونجحوا في اقتلاع الإرهاب من جذوره حتى يشعر المواطن بالأمن والاستقرار.
ذكرى ثورة 30 يونيووهنأ تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي، بالذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، مؤكدا أنّ 30 يونيو ثورة حقيقية خرج فيها كل أطياف المجتمع المصري رافضين أن تكون مصر البهية العظيمة الشابة القوية تحكمها جماعة تريد عودة مصر لعصور الظلام والجهل والتخلف وتفرق بين أبناء الوطن الواحد، وستظل ثورة 30 يونيو فارقه في تاريخ مصر، فيها انتصر الحق على الباطل، والخير على الشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو 30 يونيو مستقبل وطن الإخوان ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
في السنوات الأخيرة؛ أصبحت الطائرات بدون طيار (المسيّرات) أحد العناصر الرئيسية في الحروب العسكرية الحديثة، حيث ساهمت بشكل كبير في تغيير موازين القوى وأساليب القتال، لتُستخدم تلك المسيّرات بشكل متزايد، ليس فقط كوسيلة للمراقبة والاستطلاع، بل كأداة هجوم فعّالة ذات دقة عالية وتكلفة منخفضة نسبيًا.
`•التطور التكنولوجي ومجال الاستخدام`
ومع التقدم العلمي وسباق التسليح التنافسي بين كبرى الدول؛ تطورت المسيّرات من أدوات صغيرة تُستخدم للاستطلاع إلى منصات متقدمة قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة، نقل الإمدادات، وحتى خوض المعارك من مسافة الصفر، فهذه الطائرات أصبحت أساسية في حروب الدول، كما هو الحال في النزاعات العسكرية في أوكرانيا، اليمن، السودان، وناجورنو كاراباخ، حيث أثبتت أنها قوة فعالة لتحديد الأهداف وضربها، دون الحاجة إلى تعريض الطيارين للخطر.
`•الدور الاستراتيجي`
تلعب المسيّرات دورًا مزدوجًا في الحروب. فمن جهة، يمكن استخدامها لاستطلاع ميدان المعركة بدقة، ومن جهة أخرى تُستخدم لتنفيذ ضربات مدمرة ضد أهداف محددة، فعلى سبيل المثال؛ خلال الحرب في أوكرانيا، استخدمت كلاً من روسيا وأوكرانيا المسيّرات بكثافة لضرب البنية التحتية العسكرية والمدنية، مما زاد من تعقيد النزاع وجعله أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا.
`•التكلفة مقارنة بالتأثير`
استطاعت هذه المسيّرات أن تحقق للدول معادلة صعبة، تمثلت في إمكانية تحقيق نتائج كبيرة بموارد أقل مقارنة بالطائرات التقليدية، فمسيّرات مثل "بيرقدار" التركية و"شاهد" الإيرانية أثبتت فاعليتها في تحقيق أهداف عسكرية مهمة، وغالبًا ما تكون أقل تكلفة مقارنة بالطائرات المقاتلة، كما تُستخدم هذه الطائرات من قبل الجماعات المسلحة الغير نظامية، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الأمن العالمي وانتشارها في أيدي أطراف غير رسمية (الميليشيات).
`•التهديدات والتحديات`
وعلى الرغم من ميزاتها؛ فإن الاعتماد المتزايد على المسيّرات يثير تحديات عديدة، منها التحدي الأخلاقي المرتبط بتقليل التفاعل البشري في اتخاذ قرارات القتل، إضافة إلى التحديات الأمنية المتمثلة في إمكانية تعرّض هذه الطائرات للاختراق الإلكتروني أو إعادة استخدامها من قبل الأعداء.
`•المستقبل والحروب الذكية`
تُشير التوقعات؛ إلى أن حروب المستقبل ستكون أكثر ذكاءً واعتمادًا على المسيّرات، بما يشمل استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيهها، وتنفيذ هجمات معقدة بشكل ذاتي، ومع ذلك؛ فإن هذا التحول التكنولوجي يتطلب وضع ضوابط دولية لمنع الاستخدام السيء وضمان أن تبقى هذه الأدوات ضمن إطار القانون الدولي الإنساني.
وعلينا جميعًا أن نقر؛ بأن حرب المسيّرات أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله في المشهد العسكري الحديث، فهي تعيد تعريف طبيعة الصراعات بشكل جذري، مما يفرض تحديات كبيرة على الدول والمجتمع الدولي لمواكبة هذا التغير وضمان استخدام هذه التكنولوجيا بطرق تعزز الأمن والاستقرار بدلًا من الفوضى.