كيف سترد روسيا على الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد الهجوم الأوكراني الأخير المزعوم على شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا، بصواريخ أمريكية، تعهدت روسية بالرد، كما أعلنت كوريا الشمالية دعمها لموسكو، وأصدرت بيانات متعددة في الأيام الأخيرة تنتقد الدعم العسكري الغربي لكييف، بحسب ما ذكر موقع "NK News" الأمريكي.
كما هدد الزعيم الروسي فلاديمير بوتين بتسليح كوريا الشمالية، التي أبرم معها معاهدة دفاع مشتركة مؤخرا، وهي خطوة أثارت قلق الغرب، إذا استمرت الولايات المتحدة في تقديم أسلحة لأوكرانيا.
وأسفر الهجوم الأوكراني على سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، بينما أصيب أكثر من 150 آخرون، وفقا لحاكم المدينة. ووقع الهجوم الأوكراني الذي شهد استخدام صواريخ أتاكمز الأمريكية بعد أن أعطت واشنطن الضوء الأخضر لكييف بشن ضربات داخل الحدود الروسية، ووعدت موسكو برد انتقامي.
وقال الباحث الروسي في جامعة دونكوك كريس مونداي، في تصريحات نشرها موقع"NK News" الأمريكي، أن رسالة الكرملين هي أن الولايات المتحدة تتجاوز جميع الخطوط الحمراء وأن هذا يبرر جهود بوتين لتعزيز التعاون العسكري مع كوريا الشمالية.
وأضاف: "يمكن استخدام هذه الضربة على شبه جزيرة القرم لتبرير إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا للقتال مع الجيش الروسي. لكن هذه الخطوة لا تزال قيد المناقشة. وفي روسيا، تم الحديث عنها علانية لأكثر من عام."
وقال المحلل السياسي والعسكري ستافروس أتلامازوجلو، وهو أحد المحاربين القدامى في الجيش اليوناني، في تصريحات نشرتها مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، إنه في نهاية المطاف، من المتوقع ألا تسعى روسيا إلى مزيد من التصعيد، مثل شن ضربة نووية تكتيكية في أوكرانيا كرد علي الهجوم الذي شنته كييف بصواريخ أتاكمز، مضيفا: "من المرجح أن يكون المسؤولون الأمريكيون قد أبلغوا نظراءهم الأوكرانيين بالفعل بأنه يجب أن تكون هناك معلومات استخباراتية دقيقة قبل شن هجوم بصواريخ أتاكمز المقدمة من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ولكن بخلاف هذا، ستستمر الأمور كما هي، ومع ذلك، ربما يدرج المسؤولون الروس هذه الضربة في قائمة المظالم لدعم مزيد من التصعيد في الوقت الذي يختارونه."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة كوريا الشمالية القرم بوتين صواريخ أتاكمز الهجوم الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تضخ 2 مليار دولار لمواجهة طوفان الرسوم الأمريكية
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعتزم الحكومة الكورية الجنوبية ضخ 3 تريليون وون (نحو 2 مليار دولار أمريكي) لدعم صناعة السيارات المحلية للتخفيف من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة التي تبلغ 25% وفق مسؤولين.
وتعد كوريا الجنوبية من الدول الأكثر تضررا، حيث تشكل صادراتها من السيارات إلى الولايات المتحدة نحو نصف إجمالي مبيعاتها من السيارات في الخارج.وفي اجتماع وزاري من المقرر عقده الأسبوع الجاري، ستوافق الحكومة على خطة التمويل الطارئة، والتي سيجري تنفيذها من خلال مؤسسات إقراض تديرها الدولة، مثل بنك التنمية الكوري.
وقال مسؤول من وزارة الاقتصاد والمالية: "من المحتمل أن يصل الدعم المالي إلى حوالي 3 تريليون وون، رغم أن الرقم النهائي لم يتم تحديده بعد، وسيجري صرفه من خلال برامج القروض الحالية لبنك التنمية الكوري".
وبالإضافة إلى ذلك، سيقدم بنك التنمية الكوري وغيره من المقرضين ما يصل إلى 248 تريليون وون، هذا العام كدعم مالي أوسع لمساعدة الشركات على التكيف مع الظروف العالمية المتدهورة وإعادة هيكلة القطاعات الصناعية.
وأكدت الحكومة الكورية الجنوبية، خططا لإنشاء صندوق استراتيجي بقيمة 50 تريليون وون، خلال السنوات الخمس المقبلة لدعم تطوير تقنيات التنقل المستقبلية في ظل تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي بعد بدء ولاية ترامب الثانية.
وتعد السيارات أهم سلعة تصديرية لكوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، ففي عام 2024، بلغت قيمة صادرات السيارات إلى الولايات المتحدة 34.7 مليار دولار، وهو ما يشكل نحو نصف إجمالي صادرات كوريا الجنوبية من السيارات.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء مرسوما بفرض رسوم جمركية "متبادلة" على الواردات من دول أخرى، على أن يكون الحد الأدنى الأساسي للرسوم 10%، بينما ستواجه معظم دول العالم معدلات أعلى.
وقد أوضح مكتب الممثل التجاري الأمريكي أن هذه الرسوم تم حسابها بناء على عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق التوازن بدلا من العجز.
المصدر: أسوشيتد برس
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام