عين ليبيا:
2024-06-29@23:19:04 GMT

265 يوما من الحرب ..والقصف مازال مستمرا

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

في اليوم الـ265 من الحرب في غزة، تعرضت الأحياء الشرقية لمدينة غزة وعلى رأسها حي الشجاعية لقصف كثيف، كما تواصل القصف الجوي والمدفعي على مناطق بالقطاع، خصوصا مخيمي جباليا والنصيرات، وخان يونس وبيت لاهيا.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية، تشن غارات جوية جديدة على حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف.

وأكد شهود عيان أن طائرات مسيرة من طراز “كواد كابتر” تطلق النار باتجاه الأهالي في حي الشجاعية.

نادي الأسير الفلسطيني، أعلن أن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ فجر اليوم الخميس 28 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون، ما يرفع حصيلة الاعتقالات بالضفة إلى 9 آلاف و430 منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر.

وأكد النادي في بيان أن عمليات الاعتقال رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين.

وسط تحذيرات دولية من أن انتشار المجاعة في غزة، يقول العديد من السكان، إن “المجاعة كما لو أنها وصلت بالفعل إلى هنا”، حيث تفتقر العائلات إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

وهذا الأسبوع، حذرت مبادرة عالمية لمراقبة الجوع من أن خطر تفشي المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة مع استمرار القتال بين إسرائيل وحماس.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب في غزة الشجاعية نادي الاسير

إقرأ أيضاً:

مرصد دولي يحذر من خطر المجاعة في 14 منطقة بالسودان

سرايا - أظهرت بيانات من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع، يوم الخميس أن هناك خطرا حقيقيا لحدوث مجاعة في 14 منطقة بأنحاء السودان إذا تصاعدت الحرب التي بدأت في أبريل نيسان من العام الماضي، مما يجعلها أكبر أزمة جوع في العالم وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.



وأشارت البيانات إلى إن تلك المناطق تشمل أجزاء من العاصمة الخرطوم ودارفور وكردفان وولاية الجزيرة.



وكشف التقرير عن أن نحو 755 ألفا في السودان يواجهون “وضعا كارثيا” هو أحد أسوأ مستويات الجوع الشديد. ويعاني 8.5 مليون نسمة أو نحو 18 بالمئة من السكان نقصا في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد ووفاة أو يتطلب استراتيجيات تعامل طارئة وفقا لهذا التحديث من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. ويتسق ذلك مع ما نشرته رويترز من قبل.



ونشبت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 14 شهرا في العاصمة ثم انتشرت سريعا إلى مناطق أخرى في البلاد.



وأشعلت الحرب فتيل موجات من أعمال العنف بدوافع عرقية في منطقة دارفور غرب السودان وتسببت كذلك في أكبر أزمة نزوح في العالم وقسمت السيطرة على مناطق في البلاد بين طرفي الصراع.



ودفعت أزمة الجوع، التي قال برنامج الأغذية العالمي اليوم إنها الأسوأ في العالم، بعض السودانيين إلى أكل أوراق الشجر والتراب. وشمل تقرير لرويترز الأسبوع الماضي تحليلا لصور التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن وتيرة اتساع مناطق المقابر ترتفع بسرعة مع انتشار المجاعة والمرض.



ومبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هي تعاون بين عدة جهات تشمل وكالات في الأمم المتحدة وحكومات وجماعات إغاثة وتصدر عنها تقييمات معترف بها دوليا بشأن أزمات الغذاء.



والمرحلة الخامسة هي التحذير الأشد من المبادرة وتنقسم لمستويين هما الوضع الكارثي والمجاعة، وذلك إذا تم تجاوز مستويات معينة في منطقة معينة.



وأكدت المبادرة على أن تقييمها الصادر يوم الخميس يشير إلى أن المجاعة قد تحدث باحتمال كبير إذا تدهورت الأوضاع في 14 منطقة إلى أسوأ التصورات عنها.



وتشمل هذه المناطق جزيرة توتي على نهر النيل وحي مايو الذي تسكنه الطبقة العاملة في الخرطوم، ومدني، وهي مركز تجاري وعاصمة ولاية الجزيرة، ومدينة الفاشر المحاصرة في ولاية شمال دارفور.



كما تشمل مخيمات النازحين واللاجئين حول نيالا عاصمة جنوب دارفور، وفي غرب دارفور وجنوب كردفان. وسيطرت قوات الدعم السريع على معظم المناطق أو هاجمتها.


مقالات مشابهة

  • حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة
  • رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية: شراء المولدات قبل الحرب مع حزب الله لن يفيد
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية
  • حرب غزة: قصف إسرائيلي على مناطق جنوب القطاع وإيران تهدد بخيارات شاملة إذا شنت تل أبيب حربا على لبنان
  • مرصد دولي يحذر من خطر المجاعة في السودان
  • مرصد دولي يحذر من خطر المجاعة في 14 منطقة بالسودان
  • منظمات دولية وإنسانية تجدد تحذيرها من خطر المجاعة في غزة
  • حماس: التوغل والقصف المكثف على الشجاعية استمرار لحرب الإبادة الجماعية
  • أردوغان: تركيا تقف إلى جانب لبنان