265 يوما من الحرب ..والقصف مازال مستمرا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
في اليوم الـ265 من الحرب في غزة، تعرضت الأحياء الشرقية لمدينة غزة وعلى رأسها حي الشجاعية لقصف كثيف، كما تواصل القصف الجوي والمدفعي على مناطق بالقطاع، خصوصا مخيمي جباليا والنصيرات، وخان يونس وبيت لاهيا.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية، تشن غارات جوية جديدة على حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف.
وأكد شهود عيان أن طائرات مسيرة من طراز “كواد كابتر” تطلق النار باتجاه الأهالي في حي الشجاعية.
نادي الأسير الفلسطيني، أعلن أن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ فجر اليوم الخميس 28 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون، ما يرفع حصيلة الاعتقالات بالضفة إلى 9 آلاف و430 منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وأكد النادي في بيان أن عمليات الاعتقال رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين.
وسط تحذيرات دولية من أن انتشار المجاعة في غزة، يقول العديد من السكان، إن “المجاعة كما لو أنها وصلت بالفعل إلى هنا”، حيث تفتقر العائلات إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وهذا الأسبوع، حذرت مبادرة عالمية لمراقبة الجوع من أن خطر تفشي المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة مع استمرار القتال بين إسرائيل وحماس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب في غزة الشجاعية نادي الاسير
إقرأ أيضاً:
عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد 95 يوماً كان فيها تائهاً في المحيط الهادي، اضطر خلالها إلى أكل الصراصير، والطيور، والسلاحف البحرية، للبقاء حيا.
انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في 7 ديسمبر (كانون الأول)، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد 10 أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه ليجد نفسه تائهاً في المحيط الهادي.وباشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء، حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور، على بُعد حوالي 1094 كيلومتراً من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد، وفي حالة صحية حرجة.
وقال نابا بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور: "رفضت الاستسلام للموت، أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف". وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته خاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوماً دون طعام.