بدء الصمت الانتخابي قبيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في إيران، عن انتهاء فترة الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس، على أن تتوقف كافة النشاطات ذات الصلة.
ونقل المركز الاعلامي بوزارة الداخلية عن لجنة الانتخابات الوطنية أنه وفقا للمادة 66 من قانون انتخابات رئاسة الجمهورية الرابعة عشرة في البلاد، ستنتهي فترة الحملات الدعائية للمرشحين، عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي صباح اليوم الخميس، وذلك استعدادا لخوض الاستحقاق الانتخابي المقرر يوم غد الجمعة 28 يونيو.
وأهابت اللجنة الانتخابية، بجميع المرشحين وأنصارهم، والأحزاب والتيارات السياسية وعامة المواطنين، بالتوقف عن كافة النشاطات الدعائية مع بدء فترة الصمت الانتخابي حيز التنفيذ.
هذا ويتنافس 4 مرشحين على الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية، بعد أن أعلن كل من أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعلي رضا زاكاني انسحابهما من المنافسة، ليبقى في المنافسة:
مصطفى بور محمديمسعود بزشكيانسعيد جليليمحمد باقر قاليباف
يذكر أنه في 30 مايو الماضي، فتحت إيران باب الترشح للراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية لخلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحية مع 7 آخرين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان يوم 19 مايو.
صحف عبرية: عائلات القتلى والمخطوفين إسرائيليين فى غزة يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق حكومية
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بأن عائلات القتلى والمخطوفين الإسرائيليين الذين تأثروا بأحداث 7 أكتوبر الماضي تطالب بتشكيل لجنة تحقيق حكومية للتحقيق في الأحداث والظروف التي أدت إلى فقدان أحبائهم. وأوضحت الصحيفة أن العائلات أعربت عن استيائها من الطريقة التي تعاملت بها السلطات مع تلك الأحداث، معتبرين أن هناك تقصيراً في الإجراءات الأمنية والاستجابة السريعة.
وفي بيان مشترك، دعت العائلات إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف يحدد المسؤوليات ويضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلا، وأكدوا أن هذا التحقيق يجب أن يتناول كافة الجوانب الأمنية والاستخباراتية والإدارية المتعلقة بالأحداث.
وقال أحد أفراد العائلات المتضررة: "نحن نريد إجابات واضحة حول ما حدث في ذلك اليوم. نريد معرفة كيف تم التخطيط والتعامل مع الوضع وكيف يمكننا منع تكرار مثل هذه المأساة". وأضاف: "تشكيل لجنة تحقيق حكومية هو خطوة ضرورية لتحقيق العدالة والشفافية".
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن هذه الدعوة تأتي وسط تصاعد الضغوط الشعبية والسياسية على الحكومة الإسرائيلية لتقديم توضيحات حول الأحداث وإجراءاتها في ذلك الوقت. ومن المتوقع أن تثير هذه المطالب مزيداً من النقاشات داخل الأوساط السياسية والأمنية في البلاد.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية لم تصدر حتى الآن تعليقاً رسمياً بشأن هذه الدعوات، لكن مصادر مقربة من دوائر صنع القرار أشارت إلى إمكانية النظر في هذه المطالب بجدية نظراً لحساسيتها وأهميتها بالنسبة للرأي العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمهورية الرابعة لوقف العدوان وبر ا ادر قطاع غزة الحكومة الضفة مكان الحادث مستشفى يارات حادث القصف قانون وزارة الداخلية بجروح طلاق توقف لبحث مركز بري الجمع واضحة وزارة الداخلي المركز الإعلامي اللجنة الوطنية للانتخابات لانتخابات الرئاسية نقل المصاب عند الجرح دعا لسكان
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد الإفريقي» يعلّق على خطط «ترامب» في غزة: نرى «الصمت المطبق» رغم المشهد المرعب!
علق رئيس المفوضية في الاتحاد الإفريقي موسى فكي، على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بالترحيل الممنهج” للفلسطينيين، ونقل سكان قطاع غزة الى الأردن ومصر ودول أخرى.
وقال فكي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الإفريقي في أديس ابابا، “إن الحرب في قطاع غزة “تتواصل وسط صمت شبه تام من القوى الكبرى في العالم”، وإحدى وسائلها “دعوة البعض الى ترحيل ممنهج للفلسطينيين خارج أراضيهم”.
وأضاف: “الشعب الفلسطيني الشقيق عانى ولا يزال من أبشع أنواع الظلم، فالحرب الفظيعة والجائرة دمرت كل شيء في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، وإن استمرار حرمان الشعب من حقوقه الأساسية في الاستقلال والسلام والوجود والحياة بكل بساطة ليشكل عارا جسيما لكل الإنسانية”.
وتابع فكي: “نرى الصمت المطبق من العالم رغم هذا المشهد المرعب الذي يعيشه أهل غزة بعد أكثر من سنة، بل إن بعضهم يطالب بترحيل الفلسطينيين، الأمر الذي يفاقم الوضع”.
وشدد المسؤول الإفريقي على أن “الشعب الفلسطيني البطل يبقى صامدا، كما ظل وسيظل الاتحاد الأفريقي بجانبه بكل قوة وحزم”.
من جانبه، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه المطلق “لأية دعوات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام”.
وقال محمود عباس في كلمته أمام القمة الإفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، يوم السبت، “واهم من يعتقد ان بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا”.
وأكد أن “المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194.”
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن “تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه”.
هذا و”افتتحت اليوم السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال القمة العادية الـ38 للاتحاد الأفريقي، بحضور قادة الدول الأفريقية وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية”.
وتتضمن أجندة القمة “انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث يتنافس على منصب الرئيس 3 مرشحين من شرق أفريقيا: رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو. كما سينتخب القادة الأفارقة بقية المفوضين”.
وتشمل نقاشات القمة “عدة قضايا، منها تقارير مجلس السلم والأمن، والإصلاحات المؤسساتية للاتحاد، والتطورات في مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية”.
واعتمدت القمة موضوع “التعويضات للأفارقة وللأشخاص من أصول أفريقية عن الفترة الاستعمارية والعبودية” كقضية محورية لعام 2025، بهدف معالجة المظالم التاريخية وتعزيز المصالحة.