الرئيس الهندي يفتتح البرلمان المنتخب حديثا ويحدد أجندته الرئيسية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
افتتح الرئيس الهندي فصلا تشريعيا جديدا للبرلمان بعد الانتخابات العامة، حيث حدد أولويات حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في السنوات المقبلة، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية.
وقال الرئيس دروبادي مورمو إن الاقتصاد الهندي كان الأسرع نموا بين الدول الكبرى في العالم بمتوسط 8 بالمائة خلال السنوات الأربع الماضية.
وفي كلمة أمام المشرعين أفاد بأن الحكومة ستقدم ميزانيتها للعام المالي 2024-25 الشهر المقبل، لتحدد رؤيتها لجعل الهند دولة متقدمة بحلول عام 2047.
وتم انتخاب حكومة مودي لولاية ثالثة قياسية رغم فشلها في الفوز بالأغلبية بمفردها. ويعتمد مودي على شركاء حزبه القومي الهندوسي في الائتلاف الحاكم لحكم البلاد لمدة خمس سنوات أخرى.
ويضم البرلمان الجديد بعض الفائزين غير المتوقعين، بما في ذلك الزعيم الانفصالي السيخي أمريتبال سينغ، وسرابجيت سينغ خالسا، نجل أحد قتلة رئيسة الوزراء الراحلة أنديرا غاندي في عام 1984. وقد تم انتخابهما من ولاية البنجاب الشمالية.
أما المشرع الجديد الآخر هو شيخ عبد الرشيد من الجزء الذي تسيطر عليه الهند في كشمير. تم القبض عليه في عام 2019 بتهم تمويل الإرهاب وهو حاليا في السجن.
وقدم حزب اتحاد عوامي الذي يتزعمه عبد الرشيد التماسا إلى محكمة دلهي للسماح له بالمشاركة في مراسم أداء اليمين في البرلمان.
وفي يناير كشفت الحكومة النقاب عن ميزانية قصيرة الأجل قبل الانتخابات، والتي عززت الإنفاق على مشاريع البنية التحتية والمساكن للقرويين الفقراء وخفضت العجز المالي عن طريق خفض الدعم.
وأعلنت حكومة مودي عن خطط لتوفير مهارات للشباب وتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص العمل. وواجهت انتقادات من المعارضة خلال الحملة الانتخابية لعدم خلق فرص عمل كافية رغم تقديم إعانات بمليارات الدولارات لتعزيز التصنيع.
كما تخطط الحكومة لبناء 20 مليون منزل بأسعار معقولة على مدى السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى 30 مليون منزل تم بناؤه بالفعل. وخصصت الحكومة 145 مليار دولار لمشروعات البنية التحتية.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ناريندرا مودي انتخابات نيودلهي
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يتوقعون فترة زلازل قوية في آسيا في السنوات القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع علماء من وكالة بكين لدراسة الزلازل الصينية وقوع مزيد من الزلازل القوية في آسيا خلال السنوات القريبة القادمة.
وأفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" نقلًا عن نتائج دراسة أجراها العلماء، بأن المنطقة الآسيوية قد تدخل في مرحلة جديدة من النشاط الزلزالي.
وحذر العلماء الذين درسوا البيانات الزلزالية لفترة السنوات الـ 150 الأخيرة تقريبا من أن زلازل قوية جديدة قد تضرب الصين والمناطق المجاورة.
ويأتي ذلك بعد زلزال قوي ضرب ميانمار والدول المجاورة في شرق وجنوب شرق آسيا الأسبوع الماضي، حيث بلغت قوة الهزات الأرضية ما لا يقل عن 7.7 درجة بمقياس ريختر.
وأسفر زلزال ميانمار عن مصرع أكثر من 3500 شخص وإصابة أكثر من 5 آلاف بجروح.