شركة "أمبري" للأمن البحري: سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها لمقذوف غربي الحديدة باليمن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت شركة "أمبري" للأمن البحري إن "سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها لمقذوف على بعد 84 ميلا بحريا غربي ميناء الحديدة اليمني".
وأضافت الشركة اليوم الخميس "أنه لم ترد أنباء عن إصابات أو أضرار حتى الآن".
وكانت السفينة المستهدفة متجهة إلى مدينة الدمام في شرق السعودية.
ومنذ نوفمبر، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: "theedgemalaysia"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تتهم حزب الله باستهداف قريتين غربي حمص بالمدفعية
اتهمت السلطات السورية حزب الله اللبناني مجددا بشن هجوم جديد على الأراضي السورية بعد توصل بيروت ودمشق لاتفاق وقف إطلاق النار على الحدود التي شهدت توترات متصاعدا خلال الأيام الأخيرة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء الثلاثاء، بقيام قوات حزب الله المتمركزة في بلدة القصر اللبنانية باستهداف منازل الأهالي في قريتي زيتا والمصرية غربي محافظة حمص وسط سوريا.
وأشارت الوكالة السورية إلى أن حزب الله استهدف المنازل بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، في حين لم يصدر عن الأخير أي تعليق.
وكانت الحدود السورية اللبنانية شهدت اشتباكات عنيفة بعد مقتل عناصر وزارة الدفاع السورية وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما دفع الرئيس اللبناني جوزيف عون للتوجيه بالرد على مصادر النيران في سوريا.
والاثنين، توصلت وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية إلى اتفاق "وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين"،وذلك بعد قيام الجانب اللبناني بتسليم جثث الجنود السوريين.
وأدت الاشتباكات بين الجانبين التي استمرت على مدى يومين اثنين، إلى مقتل 3 جنود من الجيش السوري وسبعة لبنانيين فضلا عن إصابة 52 شخصا على الجانب اللبناني، حسب وكالة رويترز.
ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".
بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.