نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الخميس، قوله إن واشنطن قدمت للاحتلال للإسرائيلي مساعدات أمنية بقيمة 6.5 مليار دولار منذ بدء عدوانها في 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

كما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤول أمريكي، الأربعاء، إن واشنطن أكدت التزامها بتزويد الاحتلال بالأسلحة باستثناء شحنة ذخائر ثقيلة لا تزال قيد المراجعة.



وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن واشنطن تجري نقاشات من أجل إيجاد حل بشأن شحنة الأسلحة المعلقة للاحتلال والتي لا تزال قيد المراجعة.

 وذكر المسؤول الأمريكي، أن الولايات المتحدة تواصلت اليوم مع مصر وقطر بخصوص مفاوضات الأسرى المجمّدة، زاعما أن المسؤولية لا تزال على عاتق حركة المقاومة الإسلامية حماس بشأن قبول مقترح وقف إطلاق النار.

 وأكد المسؤول الأمريكي، أن "لا أحد يريد اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني"، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة تعتقد أن إيران لم تنفذ عمليات لتطوير سلاح نووي لكنها اتخذت خطوات استفزازية مؤخرا".

جاءت هذه المعلومات بعد مناقشات بين وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، ومسؤولين أمريكيين في واشنطن، على خلفية انتقادات رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لإدارة بايدن بتأخير شحنات الأسلحة.

وخلال زيارته للولايات المتحدة، التقى غالانت بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في البيت الأبيض، حيث شكر إدارة بايدن بالقول: "لدينا أهداف مشتركة، وأحياناً نختلف حول سبل تحقيقها، لكننا نحل النزاعات بطريقة مشتركة".

وأكد غالانت، أن اللقاءات حقّقت تقدماً كبيراً وأزالت العوائق في مسألة التجهيز والتسليح. وفي وقت سابق، قال نتنياهو إن "تأخير شحنات الأسلحة أمر غير مقبول"، ممّا دفع المتحدثة باسم البيت الأبيض للرد بأن: "الإدارة تواصل فحص الشحنات وأن الشحنات الأخرى ظلت دون تغيير".

إلى ذلك، عبّر نتنياهو  عن "تقديره لدعم الولايات المتحدة"، لكنه في الوقت ذاته، أوضح أنه "كان من الضروري التعبير عن القلق علناً لحل المشكلة".


من جانبها، قالت "القناة 12" العبرية، الأربعاء، إن "رسالة غاضبة من إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن الأسلحة المعلّقة لن تسلم بالكامل حتى بعد انتهاء عملية رفح".

 وأشارت القناة العبرية إلى أن "إدارة بايدن قلقة من استغلال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شحنات الأسلحة الإضافية لفتح جبهة في الشمال مع حزب الله في لبنان".

وأكّدت القناة، أن الإدارة الأمريكية غاضبة بسبب طريقة تعامل نتنياهو مع قضية الأسلحة، موضّحة أن "تل أبيب تعهّدت لواشنطن باستخدام الأسلحة بشكل محدّد وفقا للمعايير الأمريكية". بدورها، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، نقلا عن مسؤول أمريكي، إن "شحنة القنابل الثقيلة المعلقة إلى الاحتلال، ستبقى كذلك في الوقت الحالي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسلحة الولايات المتحدة رفح الولايات المتحدة غزة أسلحة رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"

كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية نجاحها في القضاء على أكبر الدبابير في العالم، لافتة إلى أنها سلالة غازية يطلق عليها اسم "الدبور القاتل".

وأوضحت إن لدغة هذه السلالة من الدبابير خطيرة، كما أن لديها قدرة على الفتك بخلية نحل العسل في غضون ساعات، وتم القضاء على تلك الدبابير بعد 5 سنوات من رصدها لأول مرة في ولاية واشنطن بالقرب من الحدود الكندية.

يشار إلى أن هذه الدبابير يبلغ طولها 5 سنتميترات، وكانت تعرف فيما مضى بالدبابير الآسيوية العملاقة، ولفتت الانتباه في عام 2013، عندما قتلت 42 شخصا في الصين، وأصابت 1675 شخصا بجروح خطيرة.

من جانبها، أوضحت وزارة الزراعة الأمريكية القضاء على هذه الحشرة، يوم الأربعاء الماضي، قائلة إنه لم يتم رصد أي اكتشاف للدبور الشمالي العملاق في واشنطن منذ عام 2021.

وعلق سفين سبيشيجر، مدير برنامج الآفات في وزارة الزراعة بولاية واشنطن، على تلك الخطوة في مؤتمر صحفي افتراضي حيث قال "يجب أن أخبركم، بصفتي عالم حشرات، فأنا أقوم بهذا العمل لأكثر من 25 عاما حتى الآن، وهو يوم نادر عندما يتمكن البشر من الانتصار على الحشرات".

يذكر أن الولايات المتحدة تشهد وفاة نحو 72 شخصا سنويا، بسبب لسعات النحل والدبابير كل عام، وفقا لبيانات المعاهد الوطنية للصحة.

جدير بالذكر أن البعض يخلط أحيانا بين لسعة النحل ولسعة الدبابير، إلا أن أعراض لسعة الدبور عادة ما تكون سامة، ويتم الشعور بها على الفور.

وقال موقع "الكونسلتو" أن لسعة الدبور تسبب تفاعلا يسبب شعورا يجعل الشخص يشعر وكأنه حرق حاد في منطقة اللدغة، وعرض الموقع عددا من أعراض لسعة الدبابير ومن بينها ألم وحرقان، احمرار وتورم الجلد، وشعور بالحكة.

ويزعم الموقع أن معظم المصابين بلسعة الدبور لا يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، لكن في حال الإصابة بحساسية من لسعة الدبور، فإن الأعراض تتطور سريعًا خلال عدة دقائق فقط من حدوث التفاعل على سطح الجلد، وربما تصل إلى الوفاة.

لهذا فإن الخطر يختلف من شخص لآخر حسب درجة الحساسية من لسعة الدبابير، ويمكن التعرف على وجود حساسية من لسعات الدبابير من خلال أعراض من بينها صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، ويمكن علاج ذلك في المنزل.

يشار إلى أن الوفيات السنوية بسبب لسعات الدبابير تتراوح بين 50-100 حالة، يكون المتوفون مصابين بالحساسية المفرطة، ويدل ذلك على قوة استجابة جهاز المناعة لتأثير اللسعة، فتتطور الأعراض من طفح جلدي وحكة موضعية، إلى انخفاض ​​ضغط دم وتوقف التنفس.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: اعتراف أمريكي بأن مصر تحقق الأمن القومي بالمنطقة
  • بقيمة 5 مليار دولار .. الولايات المتحدة تُوافق على بيع مصر معدات عسكرية لتعزيز أمنها القومي
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • إدارة بايدن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار
  • واشنطن توافق على تزويد مصر بأسلحة جديدة
  • بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"
  • إدارة بايدن تزود أوكرانيا بـ1.2 مليار دولار لشراء أسلحة جديدة
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
  • صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير