ملتقى التأثير المدني: زمنُ العملِ الصَّامِت بين كُتْلَتَين تاريخيَّة ووازِنَة!
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دوّن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس"، فكتب أن "لُبْنَان الحريَّةُ والتنوُّع والعيش معًا يحمِلُ في جيناتِه التأسيسيَّة صمودًا في وَجْه كُلَّ استِعلاءٍ، وإقصاءٍ، وتفتيت".
وقال: "إن الإستِعلاءُ والإقصاءُ والتَّفتيت بالقَضْم التَّدريجي للدَّولة عبر الانقِضاضِ على الدُّستور نهجٌ مؤقَّت، واستِمرارُه نِهايَةٌ حتميَّة لمُنتهِجيه.
وانتهى الملتقى إلى القول:"إن لبنان المواطنة في احتِضانِه التنوُّع البنَّاء يحتاجُ كُتْلَةً تاريخيَّة من حكيماتٍ وحكماء، وكُتْلَة وازِنة من فاعِلات وفاعلين في الشَّأنِ العامّ. الكُتْلَتَان معنيَّتان معًا بتفعيل مسارٍ إنقاذيّ أساسُه الدُّستور. الدُّستور ليس إلَّا. إنَّهُ زَمَنُ العَملِ الصَّامِت".
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بأن "العَمَلُ الصَّامِت يُنقِذُ لبنان الحريَّة والتنوُّع والعيش معًا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"ملتقى صحار" يناقش آليات تعزيز الثقافة المؤسسية مع مواكبة التطورات التكنولوجية
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظَّمت الجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم" بالتعاون مع وزارة العمل ومكتب محافظ شمال الباطنة ملتقى صحار بعنوان "تعزيز الثقافة المؤسسية رؤى وتحديات في تطوير المحافظات"؛ وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعدد من أصحاب السعادة المتحدثين والمسؤولين في القطاع العام والخاص في المحافظة.
وتناول الملتقى عددًا من المحاور التي تساعد في تعزيز الثقافة المؤسسية كدور التدريب والتعليم في تعزيز الثقافة المؤسسية وتطوير المهارات والكفاءات في المحافظات وتأسيس ثقافة عمل ناجحة في المؤسسات المحلية، إضافة إلى دور القيادة في بناء ثقافة مؤسسية قوية وفرص وتحديات التكنولوجيا في تعزيز الثقافة المؤسسية ورؤى مستقبلية لتعزيز الثقافة المؤسسية ومناقشة استشرافية حول تحسين الثقافة المؤسسية في المحافظات.
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة أن ملتقى تعزيز الثقافة المؤسسية يمثل منصة مُهمة لمناقشة سبل تقوية وتطوير الثقافة المؤسسية في مؤسساتنا المحلية، ويهدف إلى تبادل أفضل الممارسات وتكثيف الجهود لتطوير المهارات والكفاءات التي تساهم في تحسين الأداء المؤسسي في المحافظة، كما يسلط الضوء على دور القيادة الفعّال في بناء ثقافة مؤسسية راسخة تدعم الابتكار والتنمية المستدامة. وقال سعادة محافظ شمال الباطنة: "نؤمن أن القيادة الحكيمة والتطوير المستمر للقدرات المؤسسية هما الأساس في مواجهة التحديات المعاصرة، خصوصًا مع تسارع التطورات التكنولوجية، ومن خلال هذا الملتقى سيسهم على تعزيز القدرة للتكيف مع هذه التغيرات، مع الحفاظ على القيم المؤسسية التي تمثل هوية مجتمعنا". وشدد الكندي على أن الحوار البناء بين الخبراء والمسؤولين يُساعد على وضع استراتيجيات فعّالة لتعزيز الثقافة المؤسسية وتحقيق النمو والتقدم في المجالات كافةً.
وقال فيصل بن حمود السيابي الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم" إن الملتقى يناقش دور التدريب والتعليم في تعزيز الثقافة المؤسسية وتطوير المهارات والكفاءات في المحافظات وتأسيس ثقافة عمل ناجحة في المؤسسات المحلية، إلى جانب تدارس دور القيادة في بناء ثقافة مؤسسية قوية، كما سيحيط الملتقى بفرص وتحديات التكنولوجيا في تعزيز وتحسين الثقافة المؤسسية في المحافظات. وأضاف السيابي أن الملتقيات السابقة حفلت بتفاعل بناء أظهره المشاركون الكرام فإن "أوشرم" لواثقة من أن هذا الملتقى بتأثيرات المكان وبعلو القامات الحاضرة سيدفع بالتجربة المتراكمة ويمكننا من التوصل لمخرجات ستضيف الكثير والكثير لما سبق.
وأُقيمت جلسة حوارية ناقشت من خلالها عددًا من المحاور، تضمنت تعريف وأهمية ثقافة العمل المؤسسي والعناصر الرئيسية التي تُشكل ثقافة العمل المؤسسي، وكيف تساهم ثقافة العمل المؤسسي في تحسين أداء الموظفين وتعزيز الانتماء، والتحديات التي تواجه المؤسسات عند محاولة بناء أو تغيير ثقافة العمل المؤسسي، ومحور التكنولوجيا وتأثيرها على ثقافة العمل المؤسسي.