سباق يحطم الرقم القياسي باعتباره الأضخم في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
روسيا – دخل مسار سباق Energy Trail الموسوعة الروسية للأرقام القياسية باعتباره المسار الأكثر ضخامة في القطب الشمالي.
وتم تضمين مسار سباق Energy Trail في كتاب الأرقام القياسية الروسي باعتباره “أضخم سباق متعدد المسافات خلال يوم واحد فوق الدائرة القطبية الشمالية في مكان واحد بمشاركة 498 متسابقا في السباق الواحد”.
وشارك في جميع السباقات حوالي 700 رياضي وأكثر من 100 متفرج، بما في ذلك فرق التتابع.
وبدأ السباق على مسار امتد لمسافة 43 كم من ساحل بحر بارنتس، مرورا عبر أراضي منتزه “كولا ويند بارك”.
يقام هذا الحدث الرياضي في القطب الشمالي للعام الثاني على التوالي ويجذب المزيد من الاهتمام بين العدائين المحترفين والهواة من عشرات المناطق الروسية ونجوم الرياضة الكبار.
وكان الضيوف الفخريون لمسار الطاقة Energy Trail هم رئيسة الاتحاد الروسي لسباقات التزلج – البطلة الأولمبية وبطلة العالم في التزلج الريفي على الثلج إيلينا فيالب، إضافة للبطل الروسي أرتيوم ريبروف والحاصل على الميدالية الفضية في الألعاب الأولمبية الشتوية، وبطل ألعاب التزلج الريفي على الثلج ألكسندر بانجينسكي.
ومن المقرر إرسال الأموال التي تم جمعها نتيجة تسجيل المشاركين في السباق إلى المنظمات الخيرية في مقاطعة مورمانسك الروسية مع إتاحة الفرصة لاختيار الجهة المستفيدة سواء (مأوى للحيوانات، أو مركز لحماية الأمومة، أو نادي للآباء والأمهات والأطفال ذوي الإعاقة، أو الحركة البيئية الشبابية).
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن سبب "الأخدود العظيم" على القمر
كشف العلماء عن اكتشاف مثير على سطح القمر، حيث تم تشكيل وديان ضخمة مشابهة لـ"غراند كانيون" الأرضي أو "الأخدود العظيم" بسبب تأثير اصطدام عنيف.
الواديان المعروفان باسم "فاليش شرودنجر" و"فاليش بلانك" يقعان في الجانب البعيد من القمر بالقرب من القطب الجنوبي، ويصل طول كل منهما إلى مئات الكيلومترات وعمقهما يتراوح بين 2.7 و3.5 كيلومتر.
وأكدت الدراسة التي أجراها فريق بقيادة العالم ديفيد كرينغ من معهد القمر والكواكب الأميركي، أن تشكيل هذه الأودية كان نتيجة لصدام هائل وقع منذ حوالي 3.8 مليار سنة ومن المدهش أن العملية قد استغرقت أقل من 10 دقائق فقط بحسب موقع "sciencealert" للأبححاث العلمية.
كما بينت النماذج العلمية أن الحطام الناتج عن هذا الاصطدام انتشر بعيدًا عن القطب الجنوبي للقمر، ما قد يساعد في توجيه مهمة "أرتميس 3" المستقبلية المقررة في 2027 إلى مواقع تحتوي على معادن قديمة.
هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ القمر وتشكيله، ويعزز خطط الاستكشاف المستقبلية لموارد الفضاء.