أشاد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بجهود العاملين بهيئة الأوقاف المصرية قيادات وعاملين، مقدرًا ما بذلوه من جهد كبير خلال العام المالي 2023 - 2024، حيث حققت هيئة الأوقاف المصرية رقمًا قياسيًا جديدًا، بتحقيق أعلى عائد في تاريخها منذ إنشائها.

إيرادات هيئة الأوقاف المصرية هذا العام

وأوضحت وزارة الأوقاف أن حققت الهيئة هذا العام 2.

7 مليار جنيه عوائد أرباح وإيرادات بزيادة أكثر من 400 مليون جنيه عن العام الماضي، وذلك في إطار دعم الدولة المصرية لمنظومة الوقف وحرصها على استيداء جميع حقوقه وحسن توظيف جميع أعيانه بما يحقق الغرض من الوقف ويعظم عوائده، لتنفق وفق مصارفها الشرعية.

تكريم مديري المناطق والمحصلين بالأوقاف

وأكدت الأوقاف أن يتم تكريم مديري المناطق والمحصلين، الذين أسهموا بقوة في تحقيق هذا الإنجاز وفق ما أعلنته قيادة الهيئة من ضوابط لذلك.

اقرأ أيضاًبزيادة 50% عن العام الماضي.. وزير الأوقاف: تخصيص 30 مليون جنيه لمشروع القرض الحسن

وزير الأوقاف يشهد انطلاق توزيع الدفعة الأولى من لحوم الأضاحي

وزير الأوقاف يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الأضحى المبارك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيرادات الأوقاف إيرادات هيئة الأوقاف المصرية الدكتور محمد مختار جمعة زيادة في إيرادات هيئة الأوقاف المصرية هيئة الأوقاف المصرية وزارة الأوقاف وزير الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: الإسلام يتفاعل مع الواقع والمستجدات عبر 3 آليات

شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في ندوة بجناح دار الإفتاء المصرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان “الفتوى والشأن العام”، بدعوة كريمة من الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ونخبة من المفكرين والعلماء، من بينهم: الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي؛ والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية.

هدفت الندوة إلى مناقشة أهمية الفتوى في ضبط مسار المجتمع، والحفاظ على التوازن الفكري والديني، وضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية في تناولها إعلاميًا، واستشراف مستقبل الفتوى في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية.

وقد استهل الدكتور أسامة الأزهري كلمته بتأكيد  أن الانتماء الوطني يأتي في مقدمة دوائر الانتماء، يليه الانتماء إلى العروبة، ثم إلى الإسلام، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب هو المدخل الصحيح لخدمة الإسلام، إذ لا يمكن أن تُخدم الشريعة على أنقاض أوطان منهارة.

هل يجوز للزوجة أن تتجسس على هاتف زوجها.. احذرنه لـ5 أسبابهل يجوز إعادة صلاة الوتر مرة أخرى في آخر الليل؟ ..الإفتاء ترد

وأشار إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يُعد ملتقىً للعقول والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، إذ تقوم مصر من خلاله برسالتها العلمية والمعرفية.

وأوضح أن الإسلام يتفاعل مع الواقع والمستجدات عبر آليات ثلاث:
١. التجديد: الذي تُبعث به روح الإسلام وفق متطلبات العصر، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها".

٢. الاجتهاد الفقهي: وهو استنباط الأحكام الفقهية وفق معطيات الواقع.

٣. الفتوى: التي توجه الأفراد والمجتمعات وفق الضوابط الشرعية.

وأكد وزير الأوقاف أن التجديد هو أوسع هذه الدوائر، بينما يركز الاجتهاد على القضايا الفقهية، والفتوى تعد حلقة الوصل بينهما لتلبية احتياجات المسلمين المعاصرين، مشددًا على أن العالِم بحق هو الذي يدرك طبيعة العصر وتحدياته وتعقيداته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ليصدر الفتوى بمنهج علمي يحقق التوازن، ويحفظ الأوطان، ويضيء العقول.

كما أكد الوزير أن الفتوى التي تتعلق بالشأن العام يجب أن تقتصر على المؤسسات العلمية المعتمدة، نظرًا لتشابكها مع قضايا الدولة والمجتمع، مشددًا على ضرورة إصدار تشريع قانوني يحدد الجهات المخولة بإصدار الفتاوى العامة، حفاظًا على استقرار المجتمعات وصيانة الشريعة.


وفي كلمته، أشار الأستاذ الدكتور أشار نظير عياد  إلى أن الفتوى المتعلقة بالشأن العام تختلف عن الفتاوى الشخصية، إذ يجب مراعاة المصلحة العامة، واستحضار التنوع الفكري والديني والاجتماعي عند إصدار الفتوى.

كما أكد أن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح في القضايا الكبرى، وأن على المؤسسات الدينية أن تتعاون مع الجهات التنفيذية والتشريعية لضمان صدور الفتاوى في إطار يحافظ على الاستقرار المجتمعي.

وفي كلمته، أشاد الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي  بموسوعة الدكتور أسامة الأزهري، مؤكدًا أنها وثقت سير علماء الأزهر في مصر وخارجها بدقة؛ ما يؤكد دوره الفكري والمعرفي الرائد. كما شدد على خطورة الفتوى العشوائية وأثرها السلبي على المجتمعات، داعيًا إلى ضرورة وجود مؤسسات قوية قادرة على ضبط الخطاب الديني وحماية المجتمعات من الفوضى الفكرية.

من جانبه، أكد الدكتور عبد الله النجار أن الوطن جزء لا يتجزأ من الحكم الشرعي، وأن استقرار الدين مرتبط بوجود أرض آمنة مطمئنة بشعبها وجيشها. وأوضح أن الفتاوى التي تتعلق بالشأن العام يجب أن تراعي المصلحة العامة، وتقدم حق الله على حقوق الأفراد إذا تعارض الأمر بينهما، فالدين لا يمكن أن يستقيم في بيئة مضطربة.


اختُتمت الندوة بتأكيد المشاركين أن التجديد الفقهي ضرورة لضمان استمرارية الشريعة في مواكبة العصر، وأن ضبط الفتوى وفق أسس علمية رصينة يسهم في حفظ الأمن الفكري والمجتمعي، كما شددوا على أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والإعلامية لضمان تقديم الفتاوى بطرق دقيقة ومتزنة، تحافظ على مقاصد الشريعة، وتخدم قضايا المجتمع المعاصر.

مقالات مشابهة

  • 1.4 مليون سائح شهريًا.. كيف تستهدف مصر زيادة أعداد السائحين وتحقيق الأرقام المرجوة؟
  • طبيبة التجمع: اشتريت شقة بـ 15 مليون جنيه وأمن الكمباوند «شتمني»| تفاصيل
  • 477 مليون دولار أرباح "دبي لصناعات الطيران" في 2024
  • أرباح “دبي لصناعات الطيران” ترتفع 36% إلى 477.5 مليون دولار خلال 2024
  • تفاصيل الحكم بتعويض 2 مليون جنيه لـ شيرين عبد الوهاب
  • صافي أرباح بنك أبوظبي الأول تنمو 153% إلى 26.3 مليار جنيه في 2024
  • تجار مخدرات.. الداخلية تكشف تفاصيل جريمة غسل 100 مليون جنيه
  • وزير الأوقاف: الإسلام يتفاعل مع الواقع والمستجدات عبر 3 آليات
  • الصحة تكشف تفاصيل منظومة تقييم مديري المديريات استعدادا لإطلاقها هذا العام
  • الأندية المصرية في أفريقيا.. 151 مليون جنيهًا أرباح و300 مليوناً حال التتويج بـ الأبطال والكونفدرالية