جريدة زمان التركية:
2024-11-25@18:58:57 GMT
تركيا.. تحذيرات بعد الهزة الأرضية في بحر إيجه
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أطلق خبير الزلازل، ناجي جورور، تحذيرا بعد الزلزال الذي بلغت قوته 4.4 درجة في شانق قلعة.
وشهد بحر إيجه يوم الأربعاء هزة أرضية على عمق 15.3 كيلومتر بلغت قوتها 4.4 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل بلدة جوكشه أضا التابعة لولاية شانق قلعة .
وعقب الهزة الأرضية، قال خبير الزلازل، ناجي جورور، عبر تغريدة، إن الهزة الأرضية وقعت ضمن نطاق صدع قاف ببحر إيجه.
ولفت جورور إلى استمرار حركة الألواح بالمنطقة، قائلا: “نترقب زلزال مرمرة في امتداد هذا الصدع ببحر إيجه”.
خبير ياباني يحذر: استعدوا لزلزال قوي في 3 ولايات تركية
Tags: تركيازلزال بحر إيجهزلزال تركياشانق قلعةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا زلزال بحر إيجه زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
قلعة شمع.. حيث تسقط أساطير إسرائيل أمام صمود التاريخ
ها هي آلة القتل الإسرائيلية تؤكّد مجددًا عنجهيتها وبطشها.. تؤكّد أن سلاحها لا يقوم إلا على الدم والقتل ومحو عائلات وآثار وتاريخ وذكريات.. هكذا اعتد اللبنانيون على هذا التصرف الإسرائيليّ..وبعد صولات وجولات، ها هو اليوم قد بدأ في استهداف معالم بلاد الارز التاريخية، فبعد تهديد قلعة بعلبك، وتدمير مبنى المنشيه التاريخي، طال بارود تفجيراته قلعة شمع.. فعلى سفحٍ جنوبي يحتضنه الأفق بين صور وعكا، تقف تلك القلعة هناك شامخة في وجه الزمن، شاهدة على حقبات متداخلة من الحروب والاحتلالات. فهناك، امتزجت أساطير الصليبيين بمآثر المماليك، وارتفعت أبراج القلعة لتحمي الأرض والمقام المقدس، رُسمت حكايات لا تزال صداها يتردد حتى يومنا هذا.
اليوم، عادت القلعة إلى الواجهة، ليس بفضل تاريخها الذي يمتد قرونًا، بل نتيجة استهداف جديد لطالما هدد بطمس معالمها. إسرائيل، التي حولت هذا الموقع إلى قاعدة عسكرية لعقود، لم تتوقف عن محاولة محو ذاكرة المكان، سواء بالقنابل أو بالادعاءات. الغارات الجوية التي دمرت أجزاء كبيرة منها في حرب عام 2006 ما زالت شاهدة على عنفٍ يرفض التاريخ تبريره، وها هي اليوم تُستباح مجددًا تحت ذريعة البحث عن دليلٍ تاريخي يزعم ارتباط المكان بتراثٍ إسرائيلي.
داخل أسوار القلعة، يرقد مقام النبي شمعون الصفا، رمزٌ ديني وروحي يتوسط المكان. هذا المقام، الذي لطالما كان مقصدًا للزوار والحجاج، لم يسلم من الاعتداءات. ففي أحدث الفصول، تسلل عالم آثار إسرائيلي برفقة جنود مدججين بالسلاح إلى الموقع، محاولًا إثبات رواية خرافية عن أصول إسرائيلية مزعومة لهذا المقام. لكن الحقيقة كانت أسرع في كشف النوايا، حين انتهت زيارته بمقتله في مواجهة مسلحة، ليُضاف هذا الحدث إلى قائمة طويلة من محاولات الطمس التي فشلت في تشويه هوية القلعة.
هوية القلعة المعروفة أبًا عن جدّ يشهدُ لها تاريخ الآباء والاجداد، وأبراجها العالية كانت خير شاهد على التواصل الفكري والثقافي بين أهالي لبنان وفلسطين.. أبراج وحجارة قبل أن تتبعثر بفعل آلة القتل استوطن التاريخ فيها مسبقًا.. تاريخ يعبق برائحة أجدادنا الذين صلبوا على هذه الأرض وقدّموا ثمنها دمًا..
هذه القلعة التي يعود عمرها لأكثر من 800 عام وبناها الصليبيون كانت قد تعرضت خلال عدوان 2006 للاستهداف وكانت الحكومة الإيطالية جاهزة لإعادة إعمار التاريخ، وقبلها عام 1978 استوطنت فيها مجموعات عسكرية إسرائيلية على مدى 22 عامًا إلا أن محاولة طمس الهوية لم تنجح.. وحجارة القلعة التي بقت صامدة لا تزال تصدح: هذه الأرض لن يدنّسها الغزاة ومهما حاولوا أن يطمسوا اصواتنا، فلا صوت يعلو فوق صوت التاريخ. المصدر: خاص لبنان24