الفيلم المصري هجّان يشارك في مهرجان تورنتو السينمائي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
هجّان في عرض عالمي أول بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي
أعلن مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عن اختيار فيلم هجّان للمخرج أبو بكر شوقي رسمياً للمشاركة بالدورة الثامنة والأربعين
تقام الدورة 48 من المهرجان في الفترة من ٧ إلى ١٧ سبتمبر المقبل، حيث يُقام العرض العالمي الأول للفيلم ضمن قسم ديسكفري الذي يهتم بالأعمال الأولى والثانية للمخرجين المتميزين في أنحاء العالم.
هجّان من إنتاج محمد حفظي وماجد زهير سمان، شاركت في الإنتاج رولا ناصر ويعتبر أحدث إنتاجات كل من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وفيلم كلينك ومن توزيع فيلم كلينك إندي المستقلة للتوزيع في العالم العربي. وخدمات الإنتاج في المملكة العربية السعودية من قبل Yellow Camel.
الفيلم من كتابة عمر شامة و مفرج المجفل وأبو بكر شوقي. ومن بطولة عبد المحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، عزام النمر، تولين بربود وإبراهيم الحساوي.
تدور القصة حول مطر وأخيه غانم اللذان يعيشان في صحراء السعودية الشاسعة. ويؤدي وقوع حادث مؤسف إلى اتجاه مطر لرياضة سباقات الهجن للاحتفاظ بجمله حفيرة. بعدما يوظفه المالك القاسي جاسر، على الصبي مطر بذل أقصى ما لديه لإنقاذ حياة حفيرة، في دراما بلوغ سن رشد خالدة.
هجّان من إخراج أبو بكر شوقي الكاتب والمخرج المصري النمساوي. حصل فيلمه الوثائقي القصير THE COLONY على جوائز في مهرجانات حول العالم. تلاه فيلمه السينمائي الأول يوم الدين، الذي عُرض لأول مرة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي حيث ترشح لجائزة السعفة الذهبية وفاز بجائزة فرانسوا تشاليه، هجّان هو فيلمه الروائي
مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)
يسعى المركز إلى دعم اقتصاد المعرفة في المملكة العربية السعودية، والإسهام في تطوير كافة الأصعدة الثقافية والمعرفية من خلال الانفتاح على مختلف ثقافات العالم بمرافقه المتنوعة من مكتبة عالمية، سينما، مسرح، مختبر أفكار، وقاعة كبرى.
أنتج المركز أكثر من ٢٣ فيلم، حيث شاركت هذه الأفلام في أكثر من ٧٩ مهرجان عالمي، وفازت بأكثر من ٢٨ جائزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان تورنتو
إقرأ أيضاً:
"جبران" يشارك في المؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك وزير العمل محمد جبران، مع 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء الذين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم، لمناقشة «مستقبل العمل»، وذلك في المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تستضيفه الرياض يوم غد الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، في إطار حرص الدولة على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية، خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عالمية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.
ووقال بيان لوزارة العمل: الوزير جبران الذي توجه اليوم الثلاثاء إلى مدينة الرياض، للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل من خلال الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
وتابع البيان: يعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.
وقد أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي د. عبدالله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها،والذي سينعكس - بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي....
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 – 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.