«المصري للفكر»: تحركات مصر في إفريقيا أساسية ومهمة للأمن القومي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال الجلسة الأولى لمؤتمر صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري، إن القارة الأفريقية بشكل عام، وخاصة منطقة القرن الأفريقي دائرة أمن قومي مصري.
وأكد أن التحركات المصرية في القارة الأفريقية ليست ثانوية ولكنها أساسية، نظرًا لتأثيرها المباشر على الأمن المصري، مشيرا إلى أنه رغم انشغال مصر بالكثير من التوترات الإقليمية التي تتسم بتفاعلات كبيرة وعنيفة، إلا أن التحركات المصرية المرتبطة بالقرن الأفريقي مهمة للغاية وذات أولوية.
وأكد أنه من المهم الإشارة إلى أنه لا يمكن الحديث عن أسباب الصراع في القرن الأفريقي دون وضع مجموعة من الآليات لمواجهتها.
دور التدخلات الخارجية في القرن الأفريقيوأوضح أن الجلسة تدور حول «تفكيك الصراعات المركبة في القرن الأفريقي»، وتسعى إلى المزج ما بين 5 عناصر أساسية وهي؛ المشاكل الإثنية في القرن الأفريقي، ومشاكل الحدود، والإرهاب في المنطقة، والسياسيات المائية الإثيوبية وتأثيرها على الأمن المصري، وأخيرًا دور التدخلات الخارجية في القرن الأفريقي ومدى تأثير تلك التدخلات على تأجيج هذه الصراعات.
وأكد أنه لا توجد أزمة في العالم بشكل عام وفي المنطقة الأفريقية بشكل خاص يحدث فيها تدخل أجنبي إلا وأسهم هذا التدخل في زيادة وتفاقم التوترات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القارة الإفريقية فی القرن الأفریقی
إقرأ أيضاً:
دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب
زنقة 20 | الرباط
أشادت دول بوركينافاسو و الغابون و النيجر و مالي، بالمشاورات غير الرسمية التي نظمتها الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وكذا لنهجها الذي يركز على تعزيز الحوار في القارة الإفريقية.
واعتبرت أن هذه المبادرة النبيلة تؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية لأفريقيا، وحتى خارجها، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.
وأعرب وزير خارجية النيجر، ونظيره الغابوني، عن تقديرهما للجهود الدبلوماسية التي يبذلها المغرب بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
وفي رسالتين موجهتين إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رحب وزيرا البلدين بالديناميكية الجديدة التي تم إدخالها إلى مجلس السلم والأمن، مؤكدين على نهج يرتكز على الحوار البناء، الذي يجمع بين الواقعية والاستماع المتبادل.
ويأتي هذا الاعتراف عقب المبادرة المغربية لتنظيم مشاورات غير رسمية، في أديس أبابا، مع ممثلي ست دول معلقة في الاتحاد الإفريقي، وهي بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، والغابون، وغينيا، والسودان، والتي تم استبعادها مؤقتا من المنظمة بسبب التغيرات السياسية الأخيرة داخلها.
و عزز اجتماع دبلوماسي عقد مؤخرا الحوار بين البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية ومؤسسات الاتحاد الأفريقي، بهدف إعادة دمجها بشكل كامل في المنظمة القارية.
وفي ظل الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في شهر مارس، وفرت هذه المشاورات منصة للسفراء من البلدان المعنية لتبادل وجهات النظر حول عمليات التحول الديمقراطي في بلدانهم.