بقلم: كمال فتاح حيدر ..
اجلس وحدك في ركن معزول من البيت، أو في زاوية هادئة داخل مكتبك. وأطلق العنان لخلاياك الدماغية في البحث والتفكير والتأمل. لابد من طرح التساؤلات التالية على نفسك. حاول ان تجد الجواب عن طريق الحوار الذاتي، بينك وبين نفسك. .
اسأل نفسك: اين اختفت تنظيمات القاعدة ؟. وكيف تبخرت تنظيمات الدواعش ؟.
من هي الجهة أو الجهات التي كانت تموّل هؤلاء وتمنحهم المال والسلاح، وتتابع اخبارهم، وتوفر لهم الغطاء السياسي والحربي ؟. هل كانت واجباتهم مكرسة ضد ليبيا والسودان والعراق وسوريا ولبنان فقط ؟. لماذا لم نسمع لهم اي بيان ولو من سطر واحد ضد اسرائيل؟. .
أيعقل انهم لم يسمعوا حتى الآن بالحرب الطاحنة في غزة ؟. ما سر سكوتهم ؟. هل اتفقت تنظيماتهم المسلحة كلها ضد المسلمين في فلسطين ؟. ام انها كانت متخصصة بتفجير مساجد المسلمين وتهديم الكنائس وارتكاب المجاوز في الأسواق والمؤسسات العربية ؟. ثم اتضح لدينا الآن ان هؤلاء كلهم مجرد طراطير وكومبارس ونماذج كارتونية يتلقون تعليماتهم من أوكار الشياطين والأبالسة. .
نقاتلهم على عطشٍ وجوعٍ وخذلان الأقاصي والأداني، نقاتلهم كأن اليوم يومٌ أخيرٌ ما له في الدهر ثاني. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أهرب أو سلم نفسك، فبنهاية الأسبوع ستضيق الطرق وتظلم سماء الخرطوم ويبدأ الفجخ
هناك فرصة للهروب أو الاستسلام، هذه الفرصة مشروطة بمواقيت وظروف، وبعدها لن تجد وقتاً للتفكير و لن تجد حتى رأسك.” أنتزهها ” الآن وأهرب أو سلم نفسك، فبنهاية الأسبوع ستضيق الطرق وتظلم سماء الخرطوم ويبدأ الفجخ الماخمج ..
أنت حر كجنجويدي في أن تختار طريقة نجاتك والجيش حر في الطريقة التي يمكن أن ينهي بها حياتك. وما بين الخيارين إلقاء السلاح وتسليم نفسك أو التوجه نحو جبل أولياء لمواجهة مصيرك ، إما أنهت حياتك مسيّرة فيه أو تم منعك من الهروب بالكبري أو تم التخلص منك. في كل الأحوال أنت في ورطة كبيرة، ورطة لا تنتهي إلا بالاستسلام السريع أو قتل نفسك .
#السودان
حسبو البيلي