“مجتمعي” تطلق “صيف طيبة 24” بأكثر من 100 فعالية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
المناطق_ المدينة المنورة
تنطلق في المدينة المنورة الأسبوع المقبل، فعاليات “صيف طيبة 2024م” الذي تنظمه جمعية مراكز الأحياء بمنطقة المدينة المنورة “مجتمعي” بالشراكة مع شركة “تراث المدينة”، وعدد من الشركاء التنمويين، وبإشراف أمانة المنطقة.
وبيّنت جمعية مراكز الأحياء بالمدينة المنورة أن فعاليات وبرامج “صيف طيبة” التي تقام نسخته الثالثة على التوالي، تزامناً مع إجازة نهاية العام الدراسي، تهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف، ومن ذلك التأكيد على القيم الإسلامية والهوية الوطنية، والاعتزاز بالوطن والانتماء له، وتعزيز الدور التنموي لمؤسسات القطاع غير الربحي من خلال إتاحة الفرصة للجمعيات والمؤسسات الأهلية في تقديم البرامج والمشروعات المجتمعية بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء، وتعزيز الثقافة الوطنية والمحافظة على التراث، وتعزيز الثقة بالعمل المجتمعي، وتمكين العمل الخيري، إضافة إلى التوعية بأهمية الوقت واستثماره فيما يعود على الفرد والمجتمع بالثراء المعرفي، والتمكين وتعزيز القدرات.
ويزخر برنامج “صيف طيبة 24” بجملة من المسارات والملتقيات والفعاليات الهادفة، تشمل مسار “جِـيْـرة الخير وعطاءاتهم” ومسار “قِـيَـم” ومسار “رحلات زوار طيبة” ومسار “حاضنات أعمال مجتمعي” وملتقى “فريد الصيفي” وملتقى “ريشة” للرسم والفنون للسيدات والأطفال، إضافة إلى فعاليات وأنشطة “نادي الطفل” و “المسار الرياضي”.
وتقام الفعاليات في 108 مواقع تغطي معظم أحياء المدينة المنورة، تشمل 3 مراكز اجتماعية تتضمن مراكز الخالدية، والأزهري، وسيد الشهداء، إلى جانب 3 حاضنات مجتمعية، ومركزين حِـرفِـيين، وكذلك 72 مجلساً اجتماعياً، و 18 ملعباً ومركزاً رياضياً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجتمعي المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
جمعية الاقتصاد السعودية تنظم ندوة بعنوان “المرأة السعودية؛ القوة الدافعة نحو اقتصاد مستدام”
المناطق_واس
برعاية وحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز، نظّمت جمعية الاقتصاد السعودية ندوة موسعة تحت عنوان “المرأة السعودية: القوة الدافعة نحو اقتصاد مستدام”، ويأتي تنظيم هذه الندوة تجسيداً للدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، – حفظهما الله -، لتمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وتستهدف هذه الندوة، التي شهدت مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات الاقتصادية، تسليط الضوء على دور المرأة في دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز استدامتها.
وفي كلمتها خلال الندوة، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة أن هذه الفعالية تأتي في مرحلة تشهد فيها المملكة تحولات نوعية تعزز من مكانة المرأة السعودية، ليس فقط كعنصر فاعل في المنظومة الاقتصادية، بل كشريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك جمعية الاقتصاد السعودية تعقد اجتماعها السنوي برعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات 21 مارس 2022 - 10:42 صباحًا “الأول آسيويًا و16 عالميًا”.. عضو جمعية الاقتصاد: القيمة السوقية للدوري تقدر بـ 350 مليون يورو (فيديو) 19 أكتوبر 2021 - 4:38 مساءًوأشارت سمو الأميرة إلى أن “رؤية المملكة 2030″ مثّلت نقطة تحول جوهرية، حيث فتحت آفاقًا جديدة أمام المرأة السعودية، ومكّنتها من الاضطلاع بأدوار حيوية في مجالات متعددة، مبينة أن تمكين المرأة ليس مجرد موضوع اجتماعي، بل هو استثمار إستراتيجي في مستقبل الوطن، إذ أثبتت التجارب محليًا ودوليًا أن مشاركة المرأة في سوق العمل تسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار، وترسيخ الاستدامة.
وقالت سموها في ختام كلمتها:” إن بناء اقتصاد سعودي قوي ومستدام يستلزم تضافر جهود جميع أفراد المجتمع، رجالًا ونساءً، لتحقيق تطلعات الوطن”، معربةً عن ثقتها في أن المرأة السعودية ستظل عنصرًا أساسيًا في المسيرة التنموية الوطنية، بفضل كفاءتها وإمكاناتها.
وتناولت الندوة قضايا رئيسة تتعلق بدور المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية، وإنجازاتها ضمن رؤية المملكة 2030، وسبل تمكينها في قطاع الطاقة ومشاركتها في التحولات الجارية بهذا المجال. كما تناولت الجلسات الفرص والتحديات التي تواجهها في القطاع المالي والاستثمار والتنمية الاقتصادية، وانعكاس مشاركتها على الاقتصاد الوطني. وشملت النقاشات أيضًا تأثير التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، والفرص التي يتيحها للمرأة السعودية، إلى جانب التحديات المرتبطة بالتحول الرقمي المتسارع في مختلف القطاعات.
وشارك في هذه الجلسات نخبة من المتخصصات والمتخصصين في الاقتصاد، والطاقة، والتقنية، والشؤون المالية، ما أتاح منصة للحوار وتبادل الرؤى حول تمكين المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود جمعية الاقتصاد السعودية لتحقيق رسالتها المتمثلة في الإسهام في بناء مجتمع واعٍ قادر على المشاركة في اتخاذ القرارات الاقتصادية الفاعلة، لمواكبة التغيرات واستغلال الفرص.
وقد تأسست الجمعية في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، واكتسبت مكانة مرموقة بين الجمعيات العلمية لدورها في تنظيم الندوات والمؤتمرات، ونشر البحوث العلمية، وتقديم الاستشارات الاقتصادية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي الاقتصادي عبر التعاون مع الجهات الحكومية ومراكز البحوث. كما تسعى الجمعية إلى توفير منصة للتفاعل بين الأكاديميين والمتخصصين والجهات المعنية، بما يسهم في إثراء النقاشات حول القضايا الاقتصادية الراهنة.
وللاطلاع على مزيد من التفاصيل حول الجمعية وعضويتها ونشاطاتها، يمكن زيارة الرابط التالي: https://sea.org.sa/.