تفقد المشروعات الخدمية المنفذة في درنة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تفقد مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس بلقاسم خليفة، المشروعات التي ينفذها الصندوق في مدينة درنة.
وأعرب “بلقاسم خليفة” عن تفاؤله بتحقيق هذه المشروعات على أرض الواقع، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة في المدينة.
وشدد على ضرورة توفير الأمن والاستقرار لضمان نجاح هذه المشروعات، وتنفيذها بشكل فعّال لأهل وسكان مدينة درنة الزاهرة وحفظ أمنها واستقرارها.
ومن بين المشروعات المستهدفة في الزيارة، جسور الميناء والصحابة والديباني وشارع البحر، التي تهدف إلى تسهيل حركة المرور وربط طرفي المدينة، ومشروع قسم النجدة، ومشروع مديرية الأمن، ومشروع مدرسة الأسطى عمر، ومشروع النيابة العسكرية، ومشروع المجمع الإداري، ومشروع مسجد الصحابة الذي يعتبر أهم المشاريع لسكان المدينة.
كما شملت الزيارة أيضا مشروع مجمع عيادات محمود الهريش، وعمارات عزوز وشعبية غازي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: درنة مشروعات خدمية
إقرأ أيضاً:
دراسة أممية: فيضانات درنة كانت نتيجة عيوب تصميم خطيرة للسدود لا أمطار غزيرة
???? ليبيا – الأمم المتحدة: انهيار سدي درنة نتيجة عيوب تصميم فادحة والتقصير فاقم حجم الكارثة
كشفت دراسة تحليلية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث أن ما شهدته مدينة درنة الليبية خلال كارثة الفيضانات الأخيرة لم يكن مجرد نتيجة لهطول أمطار غزيرة، بل هو انعكاس مباشر لـعيوب جسيمة في التصميم الهندسي، وسوء إدارة للمخاطر الطبيعية.
???? بيانات الأقمار الصناعية والنمذجة تكشف الحقيقة ????️
وبحسب ما ترجمته وتابعته صحيفة “المرصد”، أوضحت الدراسة أن تصميم سدي درنة احتوى على نقاط ضعف هيكلية خطيرة، أدت لانهيارهما تحت الضغط، ما فاقم آثار الفيضان بشكل كارثي، وذلك استنادًا إلى تحليل بيانات النمذجة الهيدرولوجية المتقدمة وصور الأقمار الصناعية.
???? الدمار تضاعف 20 مرة بسبب الفشل والإهمال ⚠️
وكشفت الدراسة أن فشل السدين وسوء تقييم المخاطر، إلى جانب ضعف التواصل حول آلية عملهما وخطط الطوارئ، تسبب في زيادة حجم الدمار بنحو 20 ضعفًا عمّا كان متوقعًا في حال وجود بنية تحتية سليمة وإدارة أزمة فعّالة.
???? شعور زائف بالأمان دفع الناس نحو الخطر ????️
ووفقًا للدراسة، فإن وجود السدين خلق شعورًا زائفًا بالأمان لدى السكان، ما شجّع على البناء والسكن في مناطق معرضة للخطر، دون إدراك لحجم التهديد الذي كان يختبئ خلف جدران خرسانية لم تُصمم لتحمل الكوارث الكبرى.
???? دعوة ملحة لمراجعة استراتيجيات مواجهة الفيضانات ????️
الدراسة دعت إلى تحسين عاجل لاستراتيجيات التخفيف من آثار الفيضانات، خصوصًا في الدول والمناطق ذات المناخ الجاف، مثل ليبيا، حيث يشكل ضعف البنية التحتية وتضارب المعلومات وتقديرات الخطر تهديدًا متزايدًا لحياة السكان ومقدرات الدولة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة في ختام دراسته أن ما حدث في درنة يجب أن يكون ناقوس خطر لصانعي القرار في ليبيا والمنطقة، يدفع نحو إصلاح جذري في التخطيط العمراني والهندسي، وتفعيل منظومات إنذار مبكر حقيقية، بدلًا من الركون إلى منشآت متهالكة وثقة في غير محلها.
ترجمة المرصد – خاص