أمين الفتوى ينتقد رجلا تبرع بميراث أحفاده: مصيبة كبيرة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاداه أن والد زوجها الراحل استولى على كل ميراث زوجها، وحرم أطفاله منه، وعند سؤاله عن الميراث أبلغها أنه تصدق به بحجة أن أبناءه القصر ليسوا في حاجة له، ما حكم هذا التصرف؟.
حكم الدين بتصرف الجد في ميراث أحفادهوتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «هذا التصرف مصيبة كبيرة، لأنه تصرف فى أموال الغير، ولا يجوز لأبو الزوج، يأخد ميراث ابنه ويعمل به صدقة جارية، فليس له الحق في أكثر من نصيبه، هو اعتداء على حق أبناء ابنه وزوجته».
واستكمل: «ثاني مصيبة فعلها أن القاصر أمواله ليست للتبرع، حتى ولو قال ممكن نعمل نتصدق، طالما لا يبلغ سن الرشد، فالشرع الحنيف حمى أموال الأيتام، ما فعله الجد حرام، ولازم يرجع كل الأموال التي اعتدى عليها إلى الزوجة وأولادها القصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الميراث أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية صدقة جارية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ثواب التبرع بالدم عظيم ويقرب المسلم من الله
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأمور العظيمة التي يثاب عليها المسلم التبرع بالدم، حيث يعتبر من الأعمال التي تسهم في إنقاذ حياة الآخرين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الاثنين: "عندما تتبرعين بالدم، فأنتِ بذلك تساهمين في إنقاذ حياة إنسان، سواء كان مريضًا أو ضحية حادث، وهذا عمل عظيم جدًا في نظر الله سبحانه وتعالى".
وأشار إلى أن التبرع بالدم يندرج تحت قوله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، لافتا إلى أن هذه الآية تفتح لنا بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، فكلما ساهمتِ في إنقاذ حياة شخص، كنتِ تحت هذا الثواب العظيم، الله سبحانه وتعالى قدَّر هذا العمل الجليل، واعتبر من يُسهم في إنقاذ حياة إنسان كمن أحيا الناس جميعًا.
وأضاف: "التبرع بالدم لا يقتصر على مجرد فعل إنساني، بل هو من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله، لأنها تقوم على مبدأ الإحسان والرحمة بالآخرين. قد لا يعلم المتبرع حجم الثواب، لكن الله يعلم مقدار الأجر الكبير الذي يترتب على هذا العمل النبيل".