سودانايل:
2025-03-10@04:51:19 GMT

من طرف المسيد: حديث عن النخيل (3)

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

من طرف المسيد: حديث عن النخيل (3).
يرويها الاستاذ محمد سيد احمد الحسن
حررها عادل سيد احمد

فالشاهد ان النخلة قديمة، وذكرت في الكتب المقدسة، وفي النكات والطرائف وفي الشعر والاغاني، واشهرها نخلة السيدة مريم، ونخلة على الجدول للطيب صالح والنخلة الحمقاء لايليا ابو ماضي.
المحرر:.
- لحميد ايضا قصيدة عصماء عن النخلة.


- وهكذا، فالتمرة او البلحة تكاد تكون مؤثرة في كل بيت، فمثلا شخص يسمى ود الفحل. وهناك تمور باسماء اشخاص، ولكنها غير مصنفة عالميا، فمثلا: كرشة صغير، وكرشة عبد الخير، وكرشة فضل المولى، وبت الفخوبة... ويعرفها الناس بمجرد تقديمها لهم، فليس هناك تمر مشابه لها. ولكنها لا تحمل جيناتها، اذا زرعت حبة فانها تنتج نوع مختلف.
المحرر:
- ماهي انواع هذه التمور؟
- تمر الاكل في منطقتنا نادر، وليست شائعة مثل البركاوي، فهي تمرة واحدة تنبت وتثمر ثمرا مختلف عن البقية، وتكون عند شخص واحد، فتجد، مثلا، شخص عنده تمرة اسمها ود الفحل وآخر عنده تمرة اسمها ود قيقم، وود لقاي، ود خطيب وهي تمور خاصة باسر، بمعنى انه لو قدم لي شخص تمر منها، فسأسأله: تمر ناس فلان دة جاك من وين؟ فهي تمور معروفة وهي ليست كثيرة، ولا تمتلك الأسر منها اكثر من نخلة او نخلتين.
- وهناك أنااس ليس لهم نخل، وعموما النخل الذي ينبت من النواة (دون ان يشتل) يسمى الجاو، وغالبا ما ينبت لوحده دون ان يزرعه احد، ولكن عندما يصبح الجاو كرشة، يؤخذ منها حينذاك الشتل.
- المحرر:
- ماذا تعني الكرشة؟ وكيف يصلح الجاو كرشة؟
- الكرشة يعني التمرة الحلوة.
- نعم، يعني الجاو عندما يصير تمرا حلوا يسمى كرشة.
- نعم، يتم تمييز الكرش عن الجاو؟ والاثنان ينبتا بروس (لوحدهما) من النوى، وليس عن طريق الشتل الى ان تصبح كرشة فيتم الشتل منها بعد ذلك، فنحن الان عندنا كرشة اسمها كرشة شمبر وشمبر هو جار لنا في الساقية الثانية، وكانت له جاوة طلعت جيدة فسميت كرشة شمبر ومعظم الناس لديهم هذه الكرشة الان.
- المحرر:
- شتلوا منها؟
- نعم، فصارت تنقل وليس لوحدها تنبت.
- وفي الماضي كان عند اهلنا القدامى بت الفخوبة وكرشة بكيري وكرشة فضل المولى. الكرش يسمى باسماء ناس محددين، وهو فصيل من فصائل الجاو.
- المحرر؛
- هل هناك أنواع أخرى بخلاف ما تم ذكرها؟
- نعم، كل شخص لديه واحدة او اثنين، عدا قلة قليلة لا تملك الكرش، وعندهم التمور التي تبكر بالإنتاج، ومن الأنواع المعروفة من التمور المبكرة ود لقاي وود خطيب ولكن هناك أنواع من الجاو تنضج مبكرا جدا، فمثلا كان لناس حماد نخلة مبكرة اسمها قعيرون، وكان لدينا نخلات مبكرات اسمهن الحمر، كما أن هناك أنواع تطلع بدري ولكنها لا تؤكل فيتخلص الناس منها في العادة.
-
amsidahmed@outlook.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا كتاب "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب والناقد الكبير شوقي عبد الحميد؛ محاولًا الإجابة على ما أثير من تساؤلات حول جائزة البوكر فى نسختها العربية منذ أن انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، وبعد سبعة عشر دورة، وبعد أن أحدثت دوامات كثيرة حول الرواية العربية، وحفزت كتاب الرواية للتجويد، فتزايدت أعداد الروايات المقدمة لها فى كل عام عن سابقه، وثارت الأقاويل حول الرواية الفائزة فى كل عام. فمن رافض لها، لأغراض فى نفسه، ومن يرى أن الجائزة وصلت لغير مستحقيها.. ومن يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان.                    

وفي مقدمة كتابه، يقول الناقد شوقي عبد الحميد: "كما ثارت التساؤلات حول الأسس التى عليها يتم منح الرواية الجائزة، لتتداخل الأراء كذلك. ومن خلال كل تلك التساؤلات، ومن بين كل تلك الدوائر. رأينا أن نقدم قراءة لنموذج من كل بلد من الروايات الفائزة، بحثا عن السمات المشتركة بينها، إذ ربما وصلنا إلى فلسفة منح الجائزة، لتكون مرشدا لكل من يطمح فى الوصول إلى تلك الجائزة، التى تتيح لصاحبها الزخم القرائى، عبر الدول العربية قاطبة، فضلا عن ترجمة العمل إلى اللغات الأخرى. أى انها لا تتوقف فقط عند الجائزة المالية والمقدرة بعشرة آلاف دولار للروايات الست التى تصل إلى القائمة القصيرة، ثم خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. ولكنها تحمل الشهرة والنقد والدراسة فى كل محيط العالم العربى.

وتابع: "انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، بناء على فكرة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "بوكر" العالمية. وصرح جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة قائلا: أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم. حيث يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه. 

 

واستطرد: ومن المتابعة يمكن إدراك أنه ما من إعلان عن الفائزين بإحدى المسابقات، إلا ويصحبها العديد من الاعتراضات. وعلى الرغم من أن الكثير من هذه الاعتراضات، تنبع من أغراض محددة، إلا أن الرؤية المتأملة لبعض هذه الجوائز، الخارجة عن إطار المحلية، يمكن فهم رؤيتها والإقتناع بها، حين النظرة المحايدة. 

مقالات مشابهة

  • أخبار الوادي الجديد.. تفاصيل الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل.. و280 جنيها لكيلو اللحوم
  • “كاوست” توظف الذكاء الاصطناعي لتحسين حصاد النخيل
  • تعليق جستنية على حديث يايسلة المثير للجدل مع الحكم
  • تفاصيل الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء في الوادي الجديد
  • بطلةStranger Things ترد على شائعات دورها كشخصية بريتني سبيرز
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة
  • شقة تشتعل في مدينة صور.. هل من غارة إسرائيلية هناك؟ (صورة)
  • بطلة Stranger things تكشف اسمه الحقيقي
  • قرأءة استقصائية للتنومة العراقية