أبوظبي (الاتحاد)
بدعم اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، انطلق اليوم، مهرجان العلمين الثالث لسباق الهجن في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وشهدت الانطلاقة مشاركة واسعة لملاك الهجن الذين مثلوا أغلب المحافظات المصرية في المنافسات وذلك للحفاظ على على هذا الموروث الشعبي العربي الأصيل.
وكان اتحاد الإمارات لسباقات الهجن قد أكمل الاستعدادات الخاصة بالانطلاقة وتجهيز البنية التحتية الخاصة بالميدان لاستقبال ملاك الهجن والمتابعين وعشاق رياضة الأصايل.


ويقام سباق مهرجان العلمين الثالث على مدار يومين، وخصصت اللجنة المنظمة 32 شوطاً، منها الأشواط التراثية، التي يشارك فيها شباب مصر. 
وقدم عيد حمدان، رئيس الاتحاد المصري للهجن، الشكر إلى دولة الإمارات، على الدعم الكبير الذي تقدمه في خدمة قطاع الهجن، موضحاً أن المهرجان بات يمثل حدثاً أسياسياً في روزنامة السباقات في مصر، وأن المشاركة باتت قياسية ووصلت إلى تسجيل 893 مطية من جميع محافظات مصر.

أخبار ذات صلة منتخب السلة يكسب باتريوتس في «دولية إندونيسيا» شرطة رأس الخيمة تصدر تنبيهاً لسكان ومرتادي منطقة وادي شوكة والمناطق القريبة منها

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر الإمارات مدينة العلمين

إقرأ أيضاً:

"زايد الكبرى للهجن".. عقود من العطاء لرياضة الآباء والأجداد

قدمت جائزة زايد الكبرى للهجن منذ انطلاقتها عام 1994، نموذجاً ملهماً عن العلاقة الوثيقة والتفاعل المستدام في دولة الإمارات، بين قطاع الرياضة والتراث الوطني الزاخر بالعادات والتقاليد والقيم الأصيلة.

رسخت جائزة زايد الكبرى للهجن بدعم القيادة الحكيمة، ونهجها المستلهم من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مكانتها في نفوس الأجيال المتعاقبة، للحفاظ على موروث الآباء والأجداد، كما حظيت بإقبال كبير واهتمام بالغ من كبار ملاك الهجن في الدولة وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وتمثل أشواط الجائزة، الموروث الإماراتي العريق لسباقات الهجن العربية، وأحد الأنشطة الرياضية التراثية التي تحظى باهتمام واسع على مستوى العالم، وهي بمثابة كرنفال شعبي وتراثي ورياضي يجسد عمق الارتباط بهذه الرياضة وأثرها المستدام في نفوس الأجيال المتعاقبة، ويعززالوعي بأهمية الحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي والهوية الوطنية.

وتحظى دولة الإمارات بمكانة رائدة عالمياً في تنظيم سباقات الهجن، بفضل الميادين والمضامير المتطورة، والمنشآت المتكاملة، والجهود الكبيرة التي تبذل من اتحاد سباقات الهجن في تنظيم واستضافة الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التراثية، وتوفير جميع متطلبات تميزها ورفعتها وتطورها، وتقديم الجوائز المحفزة للمشاركين في فعالياتها.

وأصبحت الإمارات وجهة عالمية للسباقات والمهرجانات المتخصصة في هذه الرياضة العريقة، بالإضافة إلى تنظيم السباقات الخارجية، التي حظيت بتفاعل واسع واهتمام كبير، أسهم في نشر الثقافة الإماراتية في المحافل الخارجية التي شهدت هذه المنافسات.

وتعكس الجائزة نموذجا فريداً في الاحتفاء بالتراث الوطني الأصيل، وتشكل ملتقى للملاك والمضمرين يجمع أهل الهجن في منافسات مميزة وتنافس رياضي شريف يتسابق فيه الجميع للاحتفاء برياضة الآباء والاجداد، وإعلاء شأن رياضة سباقات الهجن.

مقالات مشابهة

  • برعاية محمد بن راشد.. مهرجان طيران الإمارات للآداب ينطلق غداً
  • تنافس خليجي على جوائز فئة “الحقايق” في مهرجان خادم الحرمين للهجن
  • بمشاركة القبائل المصرية والعربية.. التجهيز لإقامة مهرجان الإسماعيلية للهجن في دورته الـ20
  • نائب محافظ الإسماعيلية يتابع الموقف التنفيذي للإعداد والتجهيز لإقامة مهرجان للهجن
  • نائب محافظ الإسماعيلية يتابع الموقف التنفيذي لإقامة مهرجان الإسماعيلية للهجن في دورته الـ٢٠
  • 21 شوطا في اليوم الرابع لسباقات الهجن الختامية بصحار
  • إثارة وتحدي في ختام مهرجان ولي عهد دبي للهجن
  • "زايد الكبرى للهجن".. عقود من العطاء لرياضة الآباء والأجداد
  • غدًا.. انطلاق مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025
  • بميدان الجنادرية التاريخي بمدينة الرياض.. انطلاق مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025 غدًا