نقطنا بسكوتك.. ساويرس يرد على تدوينة عن أزمة الكهرباء وحصار مصر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تفاعل عدد متسارع من رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مع رد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على تدوينة ترتبط بنظرية مؤامرة بأن مصر تتعرّض لضغوط وحصار لإجبارها على القبول بمخطط التهجير ومنها أزمة الكهرباء وأسبابها، بقوله: "يا ريت تنقطنا بسكوتك… وتعتزل المهنة دي..".
يا ريت تنقطنا بسكوتك …و تعتزل المهنة دى ….
وجاء في التدوينة التي ردّ عليها ساوريس، وهي للكاتب المصري، أحمد مبارك، بعنوان "ضربة مزدوجة.. أزمة الكهرباء وحصار مصر 2"، أنه: "للأسف نمى إلى علمي تطور خطير في مسلسل الضغط على مصر لتنفيذ مخطط التهجير.. فبعد تعطيل الملاحة في البحر الأحمر بنسبة 90٪ وانخفاض إيراد قناة السويس الذي أثر بشدة على موارد الدولة الدولارية في هذا التوقيت الحساس وبعد منع اسرائيل الغاز عن مصر لتسييله بحجة أعطال فنية في الآبار ما زاد من التأثير الاقتصادي..".
وتابع الكاتب المصري في التدوينة نفسها التي أثارت غضب ساوريس: "إسرائيل وأمريكا ضغطوا على قبرص واليونان لمنع تصدير الغاز إلى مصر بغرض إسالته مما أثر على حجم الغاز الذي كانت تعتمد عليه مصر في ذروة الأزمة الحارة والأزمة الاقتصادية..".
ضربة مزدوجة.. أزمة الكهرباء و حصار مصر ٢
???? للأسف نمى إلى علمي تطور خطير في مسلسل الضغط على مصر لتنفيذ مخطط التهجير
فبعد تعطيل الملاحة في البحر الاحمر بنسبة ٩٠٪ وانخفاض ايراد قناة السويس الذي أثر بشدة على موارد الدولة الدولارية في هذا التوقيت الحساس
وبعد منع اسرائيل الغاز عن… pic.twitter.com/xj7k4kMCNH — Ahmed Mubarak - أحمد مبارك (@ahmedmubarak87) June 25, 2024
إلى ذلك، زعم الكاتب، أنه: "باختصار أسباب انقطاع الكهرباء لها علاقة بارتفاع درجات الحرارة ونقص المورد الدولاري صحيحة لكن السبب الرئيسي هو الضغوط الاسرائيلية الأمريكية ومحاولتهم الضغط اقتصادياً على مصر لعمل أزمة داخلية ينتج عنها غضب شعبي فتضطر مصر بقبول مخطط اسرائيل بالتهجير..".
واسترسل: "الرئيس السيسي والدولة بكل مؤسساتها بيقاوموا هذه الضغوط ولن يرضخوا وبيحاولوا إيجاد بدائل أخرى لسد هذه الثغرة لأنهم يرفضون الرضوخ لهذه الضغوط مهما حصل.. ودورنا الآن تحملنا مسؤوليتنا الوطنية ودورنا القومي بالتكاتف ودعم دولتنا أمام هذا العدوان الغاشم".
وبعد رد رجل الأعمال المصري، نجيب ساوريس، علّق عليه من جديد أحمد مبارك، بالقول: "هي دي حرية الرأي اللي حضرتك بتنادي بيها! لما انت عايزني اسكت دي الديمقراطية اللي بتطالب بيها! اتجاه واحد! اللي متوافق مع حضرتك بس والباقي يسكت!!!ديمقراطية وان واي.. ديمقراطي ديمقراطي يعني".
هي دي حرية الرأي اللي حضرتك بتنادي بيها! لما انت عايزني اسكت دي الديمقراطية اللي بتطالب بيها! اتجاه واحد! اللي متوافق مع حضرتك بس والباقي يسكت!!!
ديمقراطية وان واي ????
ديمقراطي ديمقراطي يعني — Ahmed Mubarak - أحمد مبارك (@ahmedmubarak87) June 26, 2024
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، كان قد شرح، الثلاثاء، خطّة الحكومة الرّامية إلى مواجهة أزمة انقطاع الكهرباء خلال فترة الصيف، وعدد ساعات تخفيف الأحمال خلال الأيام المقبلة، مع غلق المحلات التجارية الساعة الـ10 مساء بداية من يوليو/ تموز المقبل، لـ"ترشيد الاستهلاك".
وأبرز رئيس الحكومة المصرية، أنها "خطة استباقية لحل أزمة الكهرباء على مدار فصل الصيف بشكل نهائي، وتخصيص مليار و180 مليون دولار، لشراء الكميات والمنتجات البترولية المطلوبة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري أزمة الكهرباء مصر أزمة الكهرباء الاقتصاد المصري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أزمة الکهرباء أحمد مبارک
إقرأ أيضاً:
قلق ديمقراطي.. هل أصبحت الليبرالية أقلية بعد هزيمة هاريس؟
يهيمن القلق على كثيرين من مؤيدي الحزب الديمقراطي في أنحاء الولايات المتحدة بعد الهزيمة التي لحقت بمرشحته كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة التي فاز بها مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب ليعود للبيت الأبيض مجدداً في يناير (كانون الثاني).
ويبذل هؤلاء قصارى جهدهم لفهم ما دفع جيرانهم للتصويت لصالح ترامب، ويخشى بعضهم من أن تكون الانتخابات التي أُجريت يوم الثلاثاء أظهرت أن قيمهم، التي تميل لليسارية والليبرالية الاجتماعية، أصبحت الآن تمثل أقلية بين الأمريكيين في حملة انتخابية مثيرة للانقسام.
ويشعر آخرون بالإحباط إزاء قيادة الحزب الديمقراطي التي قالوا إنها لم تتواصل مع قطاع كبير من الناخبين الذين كانوا يريدون مساعدة في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وباستثناءات قليلة، أبدى الديمقراطيون قلقهم بشأن مستقبلهم وعائلاتهم وأصدقائهم بعد أن كشفت نتائج الانتخابات عن تحول واضح للناخبين نحو اليمين السياسي.
ففي ميلووكي، قال وليام واشكون، 33 عاماً، إنه صوّت لصالح هاريس بعد أن قام بتشجيع الناس على التصويت لها وتبرع لحملتها بمبلغ 1600 دولار.
وأضاف أنه لأمر مؤلم أن يتصور أنه ينتمي لأقلية من الأمريكيين.
بكلمة واحدة.. لماذا اختار الأمريكيون ترامب؟ - موقع 24رصدت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” السبب الرئيسي الذي دفع الأمريكيين إلى انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب على حساب الديمقراطية كامالا هاريس.ووعد ترامب، الذي سيطرت لغة استقطابية على حملته الانتخابية، "بإصلاح الأخطاء" خلال خطاب ألقاه الأربعاء. وقال "لكل مواطن، سأقاتل من أجلك، من أجل عائلتك ومستقبلك، كل يوم سأقاتل من أجلك بكل نفس في جسدي".
وبكل بساطة، لا يصدقه العديد من الديمقراطيين.
وقالت جوان أرو، 29 عاماً، التي دافعت عن هاريس في أريزونا، إنها بكت وتناقش مع زوجها ما إذا كان ينبغي عليهما المغادرة إلى كندا.
وعبرت كارلا ميلر، وهي كاهنة في هندرسونفيل بولاية نورث كارولاينا، عن قلقها من "تجاهل حالة الطوارئ المناخية بشكل أكبر".
وأثار خطاب ترامب المناهض للهجرة قلق ألين ميزا، وهو أخصائي اجتماعي في سميرنا بولاية جورجيا، كان يخشى استهدافه بسبب لون بشرته كونه ابنا لأب أمريكي من أصل أفريقي وأم مهاجرة من المكسيك.
وحتى شهر مارس (آذار) جرى تسجيل نحو 45 مليون ناخب كمنتمين للحزب الديمقراطي مقارنة بنحو 35.7 مليون منتم للحزب الجمهوري و32.5 ناخب مستقل في دولة يقدر عدد سكانها بنحو 330 مليون نسمة.
وظل الحزب الديمقراطي يفوز بالتصويت الشعبي في كل انتخابات رئاسية منذ عام 2008.
لكن ترامب تقدم في التصويت الشعبي بنحو خمسة ملايين صوت في وقت متأخر الأربعاء. وكانت بعض أكبر مكاسبه في المدن الكبرى وما حولها، وهي المناطق التي كانت حاسمة لانتصارات الديمقراطيين فيما مضى.
وكانت هاريس، وهي أمريكية من أصل آسيوي، ستصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس الولايات المتحدة لو فازت. ورأى بعض الديمقراطيين أن هزيمتها تنطوي على تمييز على أساس الجنس أو العرق.
وفي مدينة رالي بولاية نورث كارولاينا، قالت الديمقراطية المسجلة كريستا ويلسون إنه كان "يوماً صعباً بالنسبة للمرأة" بعد فوز ترامب، الذي أُدين في 34 تهمة جنائية في قضية دفع أموال لشراء الصمت، وتمت محاكمته مرتين ووجد أنه مسؤول عن الاعتداء الجنسي والتشهير في محاكمة مدنية.
وقالت ويلسون، وهي مستشارة في مجال البنية التحتية: "أخشى على حالة بلاد يصوت الناس فيها لمجرم مُدان، شخص غير مستقر، يحرض على العنف، ويستخدم الخوف والعنصرية لتحفيز الناخبين، وليس لامرأة مؤهلة بشكل عال".
لكن بعض الديمقراطيين رأوا أن الدوافع أقل شراً، إذ قالت جين تومسون، في مارييتا بولاية جورجيا، "أعتقد أن الأمر يتعلق بجيوب الناس"، مشيرة إلى أن البقالة والنفقات الأخرى كانت أرخص في عهد ترامب وأن العديد من الناخبين يأملون، خطأ في نظر تومسون، أن يتمكن ترامب من خفض الأسعار.
وقالت علياء بيلجريم، التي صوتت لصالح هاريس في جورجيا، إنها أصيبت بخيبة أمل شديدة بسبب فوز ترامب لكنها ذكرت أيضاً أنها تشعر بالاكتئاب بسبب اعتقادها بأن الحزب الديمقراطي ضل طريقه ولا تراه "يتعافى أبداً".
لماذا تفشل المرأة في الوصول إلى البيت الأبيض؟ - موقع 24فشلت مساعي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في الوصول إلى البيت الأبيض، وأصبحت ثاني امرأة تخسر أمام دونالد ترامب، بعد إخفاق هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، ليتبدد بذلك الحلم الأمريكي مرة أخرى في وصول امرأة للبيت الأبيض.وقال عدد من الديمقراطيين إنهم منزعجون من دعم الرئيس جو بايدن وحزبه للحملات العسكرية الإسرائيلية القاتلة في غزة والضفة الغربية ولبنان.
وكثيراً ما هاجم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين هاريس خلال تجمعات حملتها الانتخابية، وحذروا من أنها ستخسر الأصوات في ولاية ميشيغان، موطن أكبر عدد من الأمريكيين العرب في الولايات المتحدة، والتي فاز بها ترامب.
وقالت ليكسيس زيدان، وهي أمريكية من أصل فلسطيني تعيش في ديربورن بميشيجان، إن هاريس واجهت بالتأكيد العنصرية والتمييز على أساس الجنس، لكن حزبها تجاهل أيضاً احتياجات وقيم مناهضة الحرب لدى العديد من الناخبين الأساسيين.
وأضافت "تجاهلت هذه الإدارة تماماً الكثير من الأمور التي كان الناس يهتمون بها، العدالة المناخية، والطبقة العاملة، والحديث عن اقتصاد عظيم. إذ بالكاد يستطيع الناس تحمل تكاليف البقالة والإيجار. والأمر الذي يهمني أكثر من أي شيء آخر هو سياسة غزة والقنابل التي يتم إسقاطها".
وتابعت زيدان، الديمقراطية التي عملت على انتخاب بايدن في عام 2020، أنها صوتت للديمقراطيين بشكل مباشر في جميع التصويتات على بطاقة الاقتراع في انتخابات يوم الثلاثاء باستثناء الرئاسة، إذ تركت السطر المخصص للرئيس فارغاً.