صحة الخرطوم تحذر من متطوعين مجهولين يطعمون الأطفال بلقاحات مجهولة بمقابل مادي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم، إن الصحة تسلمت معلومات من محلية جبل أولياء تفيد بأن هنالك متطوعين مجهولين يقومون بإعطاء الأطفال لقاحات بقيمة مادية تتراوح ما بين ألف الى خمسة آلاف جنيه ويدعون أنهم يتبعون للوزارة. وبعد الاستفسار والاستقصاء والاتصال بعدة جهات من منطقة مايو وبعض المتطوعين بالكلاكلات والاتصال على مدير الرصد والتقصي بالمحلية تأكد فعلاً وجود أشخاص يقومون بالتطعيم بلقاحات مجهولة المصدر والهوية والاسم وأن إحدى الأمهات أتت بطفلها لأحد المركز الصحية.
وقالت ان افرادا طعموا طفلها بأخذ سائل مائي من زجاجة درب أبيض وحقنوا الطفل ونتيجة لذلك أصيب الطفل بحمى، واضافوا ان نوع اللقاح لم تتم رؤيته من قبل وهي بخلاف التي اعتادوا على رؤيتها بالوحدات الصحية قبل الحرب. ويستخدم هؤلاء الدربات لتطعيم الاطفال وأحياناً من (فتيل) لم يألفوه من قبل ويقولون لهم إنها بي سي جي أو حصبة او شلل، وإن المتطوعين ينتمون لجهات غير معروفة، وبعد التحري يبدو أن الدعم السريع يوفر لهم الحماية ويجوبون جميع أنحاء المحلية ويجمعون اموالاَ وراء ذلك بمناطق مايو وانقولا ومانديلا والكلاكلات القبة وصنقعت وطيبة الحساب. ويقومون بالتركيز على أماكن الكثافة السكانية العالية، لكن لا أحد يعلم ماذا زبداخل تلك الزجاجات او الفتائل ولا نوع اللقاح ولا فترة صلاحيته.
وتحذر لجنة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، المواطنين بتلك المناطق بعدم أخذ هذه اللقاحات حتى لا يتعرضوا الى مخاطر صحية.
الخرطوم: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
"نجدة الطفل": زيادة البلاغات عبر الخط الساخن تعكس ارتفاع الوعي بحماية الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، إن الرقم الذي يتلقونه من البلاغات اليومية عبر الخط الساخن 16000، والذي تجاوز 30 ألف مكالمة في مارس الماضي، بمتوسط يومي 998 مكالمة، يعكس وعيًا متزايدًا في المجتمع حول حقوق الأطفال وحمايتهم من المخاطر، موضحًا أن هذه المكالمات تتضمن أنواعًا مختلفة من الشكاوى، بما في ذلك حالات عنف الأطفال، سواء كان عنفًا جسديًا أو جنسيًا، أو حالات الإهمال وسوء المعاملة.
وأشار خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن زيادة البلاغات تُعتبر إيجابية لأنها تشير إلى ارتفاع الوعي في المجتمع، حيث يبدأ الناس في الإبلاغ عن الحالات التي قد يتعرض فيها الأطفال للخطر، مضيفًا أن الخط الساخن يتعامل مع هذه البلاغات فور تلقيها، ويُرسلها إلى النظام الإلكتروني الخاص بالطفل ليتم تقييم الحالة والتدخل بشكل مناسب.
وأوضح عثمان أنه في حال كانت الحالة تمثل خطرًا مباشرًا على الطفل، مثل العنف الجسدي أو الجنسي، يتم إبلاغ النيابة العامة فورًا ويتم متابعة البلاغ، كما يتم توفير الدعم القانوني والنفسي للطفل، أما إذا كانت الحالة تتعلق بالإهمال أو سوء المعاملة، فيتم تحري الموضوع بواسطة لجان تقصي الحقائق ووحدات حماية الطفولة على مستوى المحافظات، بما في ذلك الجمعيات الأهلية الشريكة.
وأكد أن أي شخص يشاهد طفلًا في وضع خطر، سواء كان في المنزل، في الشارع، في المدرسة أو في دار رعاية، يمكنه الإبلاغ عبر الخط الساخن 16000، لأن من حق الجميع التدخل لحماية الأطفال.