دراسة: حبوب الكيتامين قد تكون الحل للاكتئاب المقاوم للعلاج
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير الأبحاث المبكرة إلى أنّ حبوب الكيتامين الجديدة قد تساعد على علاج الاكتئاب المقاوم للعلاجات مع آثار جانبية أدنى، من أشكال العلاج الأخرى.
من الناحية الفنية، لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أيّ من أشكال الكيتامين لعلاج أي اضطراب نفسي، ضمنًا الاكتئاب.
يمكن أن يكون كلاهما بمثابة شريان حياة سريع المفعول للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الذي لم تنجع أنواع أخرى من العلاجات بتخفيفه.
ويتطلب الحصول على الدواء، أو أحد مشتقاته، عبر الوريد أو رذاذ الأنف إشرافًا طبيًا وثيقًا في العيادة، ومع ذلك، فإن هذه الخيارات يصعب على بعض الأشخاص الوصول إليها أو حتى القيام بها.
وشرح الدكتور بريان بارنيت، المدير السريري لبرنامج مقاومة العلاج النفسي في "كليفلاند كلينك"، غير المشارك في الدراسة أنها "عملية سريرية جدًا. يجب أن تأتي وتخضع للمراقبة لبضع ساعات. لقد كان هذا المجال يبحث حقًا عن طريقة للاستفادة من الكيتامين بهدف علاج الاكتئاب، ولكن مع السماح للمرضى بتناوله في المنزل على شكل حبوب".
ولإرباك الأمور أكثر، تجد الحبوب وأقراص الكيتامين المركب في الصيدليات على الإنترنت، ويمكن الحصول عليها بوصفة طبية، لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حذرت المرضى ومقدمي الخدمات من استخدام الكيتامين المركب، الخريف الماضي، لأن هذه المنتجات لم يتم تقييمها من حيث السلامة والفعالية. وأعرب بعض الأطباء الذين يصفون الكيتامين لعلاج الاكتئاب عن حذرهم من الأشكال الفموية لأن كمية الدواء التي تصل فعليًا إلى مجرى دم المريض غير واضحة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: البابا فرنسيس يظهر استجابة جيدة للعلاج
أعلن الفاتيكان، أن البابا فرنسيس يظهر "استجابة جيدة للعلاج"، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أرسل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الثاني لأول مرة رسالة صوتية من المستشفى الذي عولج فيه يوم الخميس ممتنا له صلواته ودعمه من جميع أنحاء العالم.
وكانت الرسالة القصيرة المكونة من صفين سجلها البابا فرنسيس من مستشفى جيميلي في رومام الإيطالي، تم عرضها سابقا خلال صلاة الليل من أجل البابا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وقال البابا في الرسالة: "أشكركم من أعماق قلبي على صلواتكم في الميدان من أجل صحتي".
وأمس، قال الفاتيكان إن حالة البابا فرنسيس مستقرة وإنه يخضع لجلسات العلاج الطبيعي التنفسي في المستشفى الذي دخله قبل نحو ثلاثة أسابيع.
ورغم استمرار الأطباء في الإبقاء على التكهنات الطبية قيد التحفظ، فقد تقرر إصدار التحديث الصحي المقبل يوم السبت، نظرًا لاستقرار الوضع العام.