دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير الأبحاث المبكرة إلى أنّ حبوب الكيتامين الجديدة قد تساعد على علاج الاكتئاب المقاوم للعلاجات مع آثار جانبية أدنى، من أشكال العلاج الأخرى.

من الناحية الفنية، لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أيّ من أشكال الكيتامين لعلاج أي اضطراب نفسي، ضمنًا الاكتئاب.

بل منحت إذن الاستخدام لدواء مشتق من الكيتامين، يُسمى الإسكيتامين، في عام 2019 لعلاج الاكتئاب، وهو عبارة عن رذاذ أنفي يُسمى Spravato. هناك أيضًا الكيتامين المحقون المعتمد من الوكالة عينها (FDA)، والذي يحمل العلامة التجارية Ketalar.

يمكن أن يكون كلاهما بمثابة شريان حياة سريع المفعول للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الذي لم تنجع أنواع أخرى من العلاجات بتخفيفه. 

ويتطلب الحصول على الدواء، أو أحد مشتقاته، عبر الوريد أو رذاذ الأنف إشرافًا طبيًا وثيقًا في العيادة، ومع ذلك، فإن هذه الخيارات يصعب على بعض الأشخاص الوصول إليها أو حتى القيام بها.

وشرح الدكتور بريان بارنيت، المدير السريري لبرنامج مقاومة العلاج النفسي في "كليفلاند كلينك"، غير المشارك في الدراسة أنها "عملية سريرية جدًا.  يجب أن تأتي وتخضع للمراقبة لبضع ساعات. لقد كان هذا المجال يبحث حقًا عن طريقة للاستفادة من الكيتامين بهدف علاج الاكتئاب، ولكن مع السماح للمرضى بتناوله في المنزل على شكل حبوب".

ولإرباك الأمور أكثر، تجد الحبوب وأقراص الكيتامين المركب في الصيدليات على الإنترنت، ويمكن الحصول عليها بوصفة طبية، لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حذرت المرضى ومقدمي الخدمات من استخدام الكيتامين المركب، الخريف الماضي، لأن هذه المنتجات لم يتم تقييمها من حيث السلامة والفعالية. وأعرب بعض الأطباء الذين يصفون الكيتامين لعلاج الاكتئاب عن حذرهم من الأشكال الفموية لأن كمية الدواء التي تصل فعليًا إلى مجرى دم المريض غير واضحة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات صحة نفسية

إقرأ أيضاً:

الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر المناخ كوب 28، إن حل مشكلة الاحتباس الحراري، لا يمكن أن يحدث بإستبعاد قطاع الطاقة من الحل، بل بصياغة سياسات عالمية واقعية وعملية والاستفادة من التكنولوجيا، وتبني نظرة إيجابية لقطاع الطاقة بما يدعم التنمية الاقتصادية عالمياً، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز، نقلاً عن صحيفة "فايننشال تايمز".

وأوضح الجابر، :"نستطيع إعادة قطاع الطاقة إلى المكانة التي يستحقها، فالطاقة، كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وبغض النظر عن وجهات النظر المختلفة، ستظل الطاقة أساسية لكل ما نقوم به

وأشار إلي أنه لقد بدأنا نرى ما كنا نحاول تحقيقه بالفعل، وهو تبني نظرة واقعية وإيجابية لقطاع الطاقة. وبدلاً من محاولة الحدّ من استهلاك الطاقة، ينبغي الاعتراف بحق البلدان النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة تساعدها على تحقيق التقدم والازدهار  الذي وصلت إليه الدول المتقدمة.

 

مقالات مشابهة

  • إعفاء متعاطي المخدرات من العقوبة بشرط التقدم للعلاج
  • السلام هو الحل لليمن
  • تحذير طبي: أدوية شائعة للقلب وضغط الدم قد تقودك للاكتئاب
  • رسائل الواتساب المزعجة من المتاجر..الحظر «البلوك» ليس الحل
  • منظمة حقوقية تدخل على خط الخروقات التي يشهدها المركب التجاري الفخارة .
  • الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل
  • سرطان القولون.. ما الأسباب والآثار الجانبية للعلاج في شهر التوعية؟
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • إسلام فوزي معلقا على مسلسل أثينا: 99.9% من أبطاله يعانون من الاكتئاب
  • ستارمر: الحل الوحيد لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو سلام عادل يصون سيادة البلاد