RT Arabic:
2024-11-27@05:11:52 GMT

قديروف يسخر من سفيرة إستونيا لدى أوكرانيا

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

قديروف يسخر من سفيرة إستونيا لدى أوكرانيا

أصدر حاكم جمهورية الشيشان رمضان قديروف "تعليمات" بإرسال جنديين مصابين "باتجاه القوات الإستونية".

إقرأ المزيد بولندا ودول البلطيق تدعو الاتحاد الأوروبي لبناء خط دفاع على طول الحدود مع روسيا وبيلاروس

جاء ذلك وفقا لتدوينة ساخرة من قديروف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث أوعز فيها إلى قائد قوات "أحمد" الخاصة، اللواء أبتي علاء الدينوف، بإرسال جنديين جريحين نحو الجيش الإستوني.

ويأتي ذلك ردا على تصريح سفيرة إستونيا لدى أوكرانيا أنيلي كولك بشأن استعداد تالين لإرسال قوات إستونية إلى أراضي أوكرانيا.

وتابع قديروف: "لقد أصدرت تعليماتي للجنرال العسكري بنقل اثنين من جنودنا الجرحى نحو القوات الإستونية"، وأمر قديروف بعدم إعطاء الجنود الجرحى أي شيء حتى يتمكنوا من الحصول على الأسلحة بأنفسهم من الجانب الإستوني ذلك أن "الجيش الإستوني الرهيب لديه زوج كامل من القوارب المطاطية وستة مدافع رشاشة"، وفقا لقديروف.

وكانت سفيرة إستونيا لدى أوكرانيا أنيلي كولك قد قالت في وقت سابق إن تالين مستعدة لمناقشة إرسال قوات إستونية إلى أوكرانيا، فيما أشارت إلى أن وزارة الدفاع الإستونية ستناقش هذه القضية في إطار بلورة موقف مشترك مع حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي.

كما أضافت كولك في الوقت نفسه أنه في رأي القيادة العسكرية الإستونية "لا شي مستحيل".

وكان متحدث الكرملين دميتري بيسكوف قد وصف الخطاب بشأن إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا بأنه خطير، بينما أشار الكرملين إلى أن بعض الدول تحتفظ "بتقييم رصين إلى حد ما للمخاطر المحتملة لمثل هذا العمل والخطر المحتمل للتورط المباشر في صراع ساخن"، وهذا "ليس في مصلحة هذه الدول على الإطلاق، ويجب أن يكونوا على علم بذلك".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

يكن عداءً شديدًا لإسرائيل.. سفيرة إسرائيلية تهاجم الأزهر (شاهد)

هاجمت السفيرة الإسرائيلية السابقة لدى مصر، أميرة أورون، الأزهر الشريف، الذي يعد إحدى أعرق المؤسسات الإسلامية في العالم، وشيخه الإمام الأكبر أحمد الطيب.

وجاءت تصريحات أورون في لقاء تلفزيوني عبر قناة "i24News" الإسرائيلية، محملة باتهامات مثيرة للجدل، حيث وصفت الأزهر ومواقفه بأنها "معادية للسامية"، ما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والدينية.

وزعمت أورون، التي شغلت منصب سفيرة إسرائيل في مصر بين أيلول / سبتمبر 2020 و2023، أن الأزهر الشريف يكن عداءً شديدًا لإسرائيل، ووصفت هذا العداء بأنه "في منتهى القسوة والصعوبة"، على حد تعبيرها.

وأضافت أن الدكتور شيخ الأزهر أحمد الطيب، دائمًا ما يصدر بيانات قاسية وشديدة اللهجة تجاه إسرائيل، معتبرة أن هذه البيانات تحمل "سمات معاداة السامية"، وهو الاتهام الذي طالما استخدمته إسرائيل تجاه منتقدي سياساتها في المنطقة.



في تصريحات صحفية سابقة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تحدثت السفيرة عن صعوبة تحسين صورة إسرائيل في مصر، وقالت: "رأيت ذلك في محادثاتي مع الناس، عندما أغلقت الأبواب في وجهي".
 وانتقدت وسائل الإعلام المصرية بشدة، متهمة إياها بتجاهل الأحداث التي وقعت في 7السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، وذكرت أن الإعلام المصري يركز على تصوير إسرائيل كدولة محتلة لغزة، تُمارس القتل والتدمير والتهجير، متجاهلاً ما وصفته بـ"أسباب الحرب".

وأضافت أورون أن مصر، باعتبارها دولة عربية محورية، تمتلك تأثيرًا كبيرًا على الرأي العام، مشيرة إلى أن العلاقات الشعبية بين مصر وإسرائيل ما زالت متوترة للغاية، وهو ما يعوق أي محاولات للتقارب بين الطرفين.

مسيرة السفيرة أميرة أورون
وأميرة أورون ليست شخصية عابرة في الدبلوماسية الإسرائيلية، حيث بدأت مسيرتها في وزارة الخارجية الإسرائيلية عام 1991، وشغلت مناصب عدة ضمن طاقم السفارة الإسرائيلية في القاهرة، مثل نائب المتحدث باسم السفارة ومديرة قسم الإعلام بالعالم العربي.

كما ترأست قسم الشؤون الاقتصادية في الشرق الأوسط، حيث قادت جهودًا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل ودول المنطقة.

أورون، التي درست الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية، كانت دائمًا ضمن الشخصيات الدبلوماسية التي تعبر عن فهم نسبي لطبيعة المجتمعات العربية. إلا أن تصريحاتها الأخيرة أثارت تساؤلات حول أهدافها الحقيقية، خاصةً أنها تتزامن مع استمرار التصعيد في غزة، وارتفاع حدة التوتر بين إسرائيل والدول العربية.


امتداد لسياسة قديمة
والهجوم على الأزهر الشريف ليس الأول من نوعه في سياق العلاقات المصرية الإسرائيلية، حيث يعد الأزهر، بصفته صوتًا قويًا للإسلام المعتدل، طالما عبّر عن مواقف مناصرة للقضية الفلسطينية، وأصدر بيانات تدين الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي المحتلة.

وعلى مدار العقود الماضية، شهدت العلاقة بين الاحتلال الإسرائيلي ومؤسسة الأزهر الشريف توترات واضحة، حيث طالما وجهت أطراف إسرائيلية انتقادات لاذعة للأزهر وشيخه، خصوصًا في القضايا المتعلقة بفلسطين والقدس، ومن أبرز المواقف التي أثارت الجدل تصريحات لمسؤولين إسرائيليين اعتبروا مواقف الأزهر تجاه الاحتلال الإسرائيلي وتصريحاته حول القدس تحريضية، في عام 2017، على سبيل المثال، وصف مسؤولون إسرائيليون دعوة الأزهر لعقد مؤتمر عالمي لنصرة القدس عقب قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى المدينة بأنها "تأجيج للمشاعر ضد إسرائيل".



كما انتقدت أوساط إسرائيلية دعوة الأزهر للمسلمين والمسيحيين حول العالم للتكاتف لحماية القدس والأقصى، معتبرة أن هذه الدعوات تضع عقبات أمام التطبيع. ويعتبر الأزهر موقفه مناهضًا للاحتلال الإسرائيلي وداعمًا للقضية الفلسطينية ضمن ثوابته الراسخة التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.

تصريحات أخرى من مسؤولين في إسرائيل وصفت الأزهر بأنه "عقبة أمام تطبيع العلاقات الثقافية والدينية"، في محاولة لتشويه صورته عالميًا، هذا الصدام المستمر يعكس الدور المحوري للأزهر كحائط صد ضد محاولات تغيير هوية القدس ودعم حقوق الفلسطينيين، وهو ما يفسر استمرار هذه الاتهامات الإسرائيلية بحقه.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحسم الجدل بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • يكن عداءً شديدًا لإسرائيل.. سفيرة إسرائيلية تهاجم الأزهر (شاهد)
  • وزير الدفاع البريطاني: النزاع في أوكرانيا دخل مرحلة حرجة
  • بريطانيا تحسم موقفها من إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • وزير الخارجية البريطاني: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا
  • لوموند: إرسال جنود أوروبيين إلى أوكرانيا قيد المناقشة
  • وزير الخارجية الإيطالي: لن نرسل عسكريا واحدا إلى أوكرانيا
  • وزير الخارجية الإيطالي: لن نرسل جنديا واحدا للقتال في أوكرانيا
  • بيريز يسخر من فوز رودري بالكرة الذهبية بتصريحات مثيرة
  • دعاء المطر .. ردد 6 كلمات يسخر الله لك الأرض ومن عليها