بوليفيا.. لحظة اعتقال قائد الانقلاب في الجيش البوليفي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفاد جوني كاستيلو، محامي الجنرال خوان خوسيه زونيجا (قائد الجيش البوليفي)، اليوم الخميس، أنه تم اعتقال ثلاثة قادة عسكريين بعد محاولة الانقلاب في بوليفيا.
بوليفياوأوضح كاستيلو، في تصريح صحفي، أن المعتقلين هم الجنرال زونيجا نفسه، والجنرال في القوات الجوية مارسيلو خافيير سيجارا، ونائب الأدميرال خوان أرنيس سلفادور، وتم نقلهم جميعاً إلى مركز الشرطة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، يوم أمس، عن تجمع العسكريين في ساحة موريلو في لاباز، حيث تقع المباني الحكومية، وقد تم نقل المعدات الخاصة إلى الساحة.
وحاول العسكريون بقيادة الجنرال، خوان خوسيه زونيجا، الذي تم إقالته من منصب قائد الجيش وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، اقتحام القصر الرئاسي باستخدام ناقلة جنود مدرعة.
https://twitter.com/i/status/1806218953946968420
ودعا زعيم بوليفيا، لويس آرسي، إلى احترام الديمقراطية ووصف ما يحدث بأنه محاولة انقلاب، وقد أعرب رؤساء العديد من الدول الأجنبية عن دعمهم له.
استمرت الاضطرابات في ساحة لاباز حوالي ثلاث ساعات، وخلال هذه الفترة، كان الرئيس داخل القصر. وقد وجه خطابًا للأمة وعيّن قيادة جديدة للجيش، التي دعت العسكريين إلى مغادرة الساحة، ونفذ الجنود الأمر وتم اعتقال الجنرال زونيجا.
اقرأ أيضاًوزير دفاع بوليفيا يؤكد السيطرة بشكل كامل على القوات المسلحة بعد محاولة الانقلاب
رئيس بوليفيا يندد بتعبئة «غير نظامية» لوحدات بالجيش
أوروجواي تسعى لحسم التأهل لدور الثمانية أمام بوليفيا المتمسكة بالأمل في كوبا أمريكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوليفيا قائد الجيش البوليفي
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".