نفتالي بينيت للإسرائيليين: لا تغادروا البلاد وتذكروا أنه بعد 3 سنوات من المحرقة أسسنا دولة إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دعا نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، الإسرائيليين إلى البقاء في البلاد وعدم مغادرتها، في تغريدة نشرها على منصة "إكس" يوم الأربعاء، قال بينيت "لا تغادروا البلاد".
اعلانوأشار في تغريدته إلى حديثه مع مهندسة برمجيات بارعة، أخبرته بأنها تعتزم مغادرة إسرائيل مع عائلتها إلى دولة أوروبية قبل بداية العام الدراسي المقبل، ما أصابه بحزن شديد.
وأضاف بينيت "صحيح أننا نعيش في أصعب فترة منذ حرب الاستقلال، مقاطعة دولية، تضرر الردع، 120 إسرائيليا في الأسر، آلاف العائلات الثكلى، الجليل مهجور، آلاف المهجرين، وزراء لا يهتمون إلا بأنفسهم، فقدان السيطرة على الاقتصاد والعجز.. كل هذا صحيح.. ولكن من المؤكد أننا قادرون، وسوف نخرج من هذه الحفرة".
ومع ذلك، شدد بينيت على أن إسرائيل قادرة على التغلب على هذه التحديات، وأعرب عن قلقه إزاء الحديث عن مغادرة البلاد. وأكد على أهمية بقاء كل موهبة وتفاني شعب إسرائيل للمساهمة في الخروج من هذه الأزمة وإعادة بناء البلاد.
وقال بينيت للشعب الإسرائيلي: "ستكون السنوات الخمسون القادمة مليئة بإعادة البناء، والفرح الإبداعي، والأمن والنمو. سيحدث ذلك بسرعة أكبر مما تتصورون، لأننا شعب يعرف كيف ينهض بسرعة من الأزمات. تذكروا أنه بعد ثلاث سنوات فقط من المحرقة الرهيبة، أسسنا دولة إسرائيل".
وكان موقع "زمان إسرائيل" الإخباري العبري قد ذكر في وقت سابق من هذا الأسبوع، نقلا عن بيانات صادرة عن سلطة السكان والهجرة العبرية، أن أكثر من نصف مليون إسرائيلي غادروا البلاد خلال الستة أشهر الأولى من الحرب الدامية على قطاع غزة، دون أن يقتطعوا تذكرة عودة.
"طوفان الأقصى..لماذا؟"..حركة حماس الفلسطينية تروي الدواعي والأسبابتحسباً من تكرار "طوفان الأقصى".. إسرائيل تحفر خندقاً على الحدود السوريةبعد صدمة "طوفان الأقصى".. أكثر من 100 مجندة إسرائيلية يرفضن العمل بوحدة المراقبةيبلغ عدد السكان الإسرائيليين حوالي عشرة ملايين نسمة وفقًا لدائرة الإحصاء الإسرائيلية، ويشمل هذا أكثر من مليوني شخص من فلسطينيي الداخل وحوالي 400 ألف فلسطيني في القدس. كما يوجد عدد كبير من الإسرائيليين ذوي الجنسيات المزدوجة، والذين يحملون أكثر من جواز سفر واحد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بإلزامية تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي إشعار تحذيري لنتنياهو في قضية فساد الغواصات.. ما القصة وكيف تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي؟ شاهد: مطار بن غوريون في إسرائيل يستأنف نشاطه إثر إغلاق المجال الجوي بسبب عملية "الوعد الصادق" إسرائيل غزة الهجرة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جنديا في جنين وقصف على سوريا ولبنان ووضع صحي كارثي شمال القطاع يعرض الآن Next اعتقال قائد الجيش البوليفي عقب محاولة انقلاب فاشلة يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يشرد بالقوة ربع سكان قرية أم الخير البدوية ويهدم عددا من منازلها في الضفة الغربية يعرض الآن Next المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لوسائل إعلام أوروبية يعرض الآن Next لأول مرة.. القيمة السوقية لشركة أمازون تتخطى 2 تريليون دولار اعلانالاكثر قراءة الرئيس الكيني يتراجع عن توقيع مشروع قانون لزيادة الضرائب إثر مقتل محتجين وحرق جزء من البرلمان 96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجاب مدرعات عسكرية تقتحم القصر الرئاسي في بوليفيا والرئيس يطالب بانسحاب الجيش من الشوارع المغرب: رسو سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة يثير موجة من الجدل والاستياء وبرلماني يطالب بتوضيح رسمي انتخابات الرئاسة الإيرانية: ما هي مواقف المرشحين من المرأة والحجاب الإجباري؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل محكمة شرطة هولندا روسيا الضفة الغربية بوليفيا قطاع غزة حركة حماس Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل محكمة شرطة الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل محكمة شرطة إسرائيل غزة الهجرة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل محكمة شرطة هولندا روسيا الضفة الغربية بوليفيا قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أکثر من
إقرأ أيضاً:
التمديد لقائد الجيش الى الشهر المقبل وينتظروحياً
كتبت سابين عويس في" النهار": يأتي في مقدمة الاستحقاقات الداخلية الداهمة بت مصير قيادة الجيش في الدرجة الأولى، إضافة إلى قادة الأجهزة الأمنية الذين تنتهي ولايتهم مطلع السنة المقبلة.
في منتصف كانون الأول الماضي، وبعد جدل وخلافات واعتراضات حادة، ولا سيما من قبل "التيار الوطني الحر"، بادر مجلس النواب إلى حسم الأمر، فأقر في جلسة عامة عُقدت في ١٥ منه قانون التمديد لقادة الأجهزة برتبة لواء وعماد بناءً على اقتراح قانون معجل مكرر لمدة سنة تنتهي في العاشر من كانون الثاني المقبل. وحتى الآن، ورغم خطورة الأوضاع الأمنية على الحدود مع إسرائيل أو في الداخل نتيجة الاحتكاكات بين النازحين والمجتمعات المضيفة والمخاوف من تطورها وتفلتها عن السيطرة، لا يزال مصير القادة ولا سيما قائد الجيش مجهولاً، رغم الحاجة الملحة لقيادة متينة متماسكة وكاملة الصلاحيات للقيام بدورها، إن على صعيد تطبيق القرار الدولي ١٧٠١، أو على صعيد حماية الاستقرار الداخلي وتحصينه.
جلّ ما كشفته المعلومات ينحصر حتى الآن في السيناريو الذي يدفع في اتجاهه رئيس التيار النائب جبران باسيل من أجل إطاحة العماد جوزف عون والسير في تعيين قائد جديد للجيش في جلسة حكومية يشارك فيها وزراء التيار، ذلك أن رئيس المجلس نبيه بري لا يبدو في وارد الدعوة إلى عقد جلسة عامة رغم وجود اقتراح قانون مقدم من كتلة "الجمهورية القوية". وذلك تحت مبرر أن الاقتراح يقترح حصراً التمديد لقائد الجيش دون قادة الأجهزة الأخرى، كما حصل العام الماضي مع اقتراح كتلة "الاعتدال الوطني". وتعتزم الكتلة نفسها تقديم اقتراح معجل مكرر للتمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ما قد يؤدي إلى التمديد لكل القادة العسكريين والأمنيين.
وفي رأي مصادر سياسية مطلعة، إن موقف بري نابع من رفضه حتى الآن مبدأ التمديد لعون، نظراً إلى ارتباطه بموضوع اعتباره المرشح الأكثر حظاً لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي لا يزال يواجه معارضة يلتقي عليها بري ومن ورائه "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" رغم فسخ التحالف الناجم عن تفاهم مار مخايل.
أما على خط الحكومة فهي عاجزة حتى الآن عن عقد جلسة تقرر التمديد أو حتى تعيين قائد جديد، ما لم يقترح وزير الدفاع ذلك.
وبناءً على ذلك، فإن كل المعلومات المتقاطعة من مصادر عدة تشي بأن هذا الموضوع ليس على جدول البحث الآن ولن يكون قبل منتصف الشهر المقبل، تماماً كما حصل العام الماضي، عندما تدخلت واشنطن لحسم التمديد، علماً بأن الأخيرة التي تدعم عون لرئاسة الجمهورية لم تظهر أي تدخل في الموضوع حتى الآن في انتظار أن تأتي المعالجة على المستوى الداخلي. ذلك أن أكثر ما تريده واشنطن من الموضوع هو دعم الجيش ومساعدته على تأمين الاستقرار الداخلي. وهذا ما يفسر برنامج المساعدات الأميركي الذي يقدم المساعدات مجاناً للمؤسسة العسكرية، لا سيما في الظروف الراهنة، حيث التعويل على دور أكبر للجيش في الجنوب وفي تنفيذ القرار الدولي 1701 لجهة الانتشار على الحدود.
وفي انتظار أن يتبلور المسار السياسي وموقف الثنائي الشيعي من التمديد لعون، فإن الملف سيبقى عرضة للتجاذبات، بين بت مصير عون وحده أو بتّه ضمن رزمة متكاملة تشمل باقي قادة الأجهزة الأمنية الأخرى.