مقتل وإصابة 12 شخصا إثر خروج قطار للركاب عن سكته شمال روسيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
لقي شخصان مصرعهما وأصيب 10 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة بسبب خروج قطار لنقل الركاب عن سكته بجمهورية كومي شمال غرب روسيا.
وذكرت مؤسسة السكك الحديد الروسية في بيان وبحسب وكالة “ انتر فاكس” للانباء، ” أن 9 عربات مقطورة من قطار الركاب رَقَم 511 فوركوتا – نوفوروسيسك خرجت عن مسارها بالقرب من مدينة إنتا بجمهورية كومي الروسية، وكان على متن القطار 195 راكبا و20 عاملا بالسكك الحديدية، مما أدى إلى مقتل راكبين وإصابة 10 بجروح من بينهم فتاة تبلغ من العمر 14 عاما في حالة خطيرة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات والعناية الطبية اللازمة”.
وأضاف البيان : ” حَسَبَ البيانات الأولية، كان سبب الحادث انهيار التربة تحت السكة الحديدية بسبب الأمطار الغزيرة لأن منطقة الأورال بأكملها كانت تحت تأثير إعصار قوي لعدة أيام”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مقتل 48 شخصا في انهيار منجم للذهب بمالي
شهدت مالي، السبت، حادثين مأسويين راح ضحيتهما العشرات، إذ لقي 48 شخصًا مصرعهم في انهيار منجم للذهب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام غربية، وسط استمرار المخاطر التي تهدد عمال المناجم في البلاد نتيجة الظروف السيئة التي يعملون بها في مناجم الذهب غير النظامية المنتشرة في مالي، التي تُعد مصدر رزق أساسي للكثيرين رغم غياب معايير السلامة.
هجوم مسلح في منطقة سيجووفي حادث منفصل، قتل 16 شخصًا في قرية بمنطقة سيجو وسط مالي خلال هجوم نفذه مسلحون يُعتقد أنهم تابعون لكتيبة ماسينا المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكرت إذاعة راديو فرنسا الدولي أن الهجوم وقع أثناء رحلة صيد جماعية في منطقة نائية، إذ باغت المسلحون السكان المحليين وفتحوا النار عليهم، ما أدى إلى مقتل 16 شخصًا، بينما أصيب آخرون وتم اختطاف عدد من السكان، فيما لا يزال بعض الأشخاص في عداد المفقودين.
خسائر مادية وبشرية كبيرةإلى جانب الخسائر البشرية، أسفر الهجوم عن خسائر مادية، إذ أضرم المسلحون النار في عدة عربات تابعة للسكان المحليين، ما زاد من حجم الكارثة التي تعاني منها المنطقة بفعل تصاعد وتيرة العنف والاضطرابات.
وتصاعدت حدة العنف في مالي خاصة في المناطق الوسطى، إذ تعاني البلاد من صراع معقد تشارك فيه جماعات إرهابية مثل كتيبة ماسينا التابعة لتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى، بالإضافة إلى المليشيات المحلية.
السكان المدنيون يدفعون الثمن الأكبر لهذا الصراع، مع تزايد الهجمات التي تستهدفهم بشكل مباشر، وسط غياب واضح للأمن وصعوبة وصول الدعم من السلطات المالية التي تواجه تحديات كبيرة في السيطرة على الوضع الأمني المتدهور رغم الدعم المقدم من الشركاء الدوليين.